تعقد اللجنة الوزارية العليا للحفاظ على مدينة زبيد التاريخية اجتماعاً غداً الأحد لمناقشة ما تم إنجازه من أعمال ترميم وإزالة الاستحداثات الاسمنتية في المدينة. ويأتي الاجتماع تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء بعقد اجتماع اللجنة العليا في مدينة زبيد والتي تتألف من وزراء الثقافة والأشغال العامة والطرق والأوقاف والإرشاد والإدارة المحلية والمالية والداخلية والكهرباء والسياحة بالإضافة إلى محافظ محافظة الحديدة. يأتي ذلك فيما قال الأخ أسامة عبدالرحمن الحضرمي, مدير استراحة زبيد السياحية: إن المقاول المنفّذ لمشروع الاستراحة لم يلتزم بالمواصفات المطابقة للمشروع وعمل بمزاج, وتجاهل كل الملاحظات والإنذارات لعدد من الجهات المعنية، وذلك لعدم معرفته بالأعمال التراثية في المدينة. موضحاً في تصريح ل “الجمهورية” أن المشروع الذي تم تنفيذه بالمخالفة للمواصفات المطلوبة أصبح الآن متعثراً بسبب هذه الأعمال العبثية وخاصة منها ما يتعلق بأعمال الأسقف والعرش, حيث تساقطت مؤخراً مياه الأمطار الخفيفة من السقف إلى الداخل, وبدأت الأسقف بالانهيار من خلال ظهور التشققات البارزة في جدران المبنى الذي لم يمضِ على استلامنا له سواء شهر واحد!!. يُذكر أن استراحة زبيد السياحية التراثية البيئية قد حصلت على بطاقة “مستار وود العالمية” في فترة سابقة.