أدانت مؤسسة (الجمهورية) وجميع مكاتبها وفروعها وفرع نقابة الصحفيين بتعز الاعتداء الذي تعرّض له عصر أمس الزميل خالد راوح - مدير عام فرع مؤسسة الجمهورية للصحافة والطباعة والنشر بمحافظة الحديدة - لاعتداء سافر من قبل مجموعة مسلحين يزيد عددهم عن (10)، كانوا برفقة صاحب محل لبيع التلفونات المحمولة جوار جامع الخير بمديرية صالة بتعز.. وقال راوح: إنه طورد هو وابنه من قبل صاحب المحل الذي كان يحمل سلاحاً آلياً شاهراً إياه في وجوههما دون سبب يستحق تعريض حياتهما لخطر القتل والاعتداء من قبل ذلك الشخص أو المسلحين الذين شاركوه. هذا وقام أمن مديرية صالة بالتحرك إلى جامع الخير والقبض على أربعة أشخاص بينهم صاحب محل بيع الجوالات الذي أطلق الرصاص من سلاحه الآلي باتجاه الزميل خالد راوح، علماً بأن المعتدين من أصحاب السوابق والمطلوبين للأجهزة الأمنية على ذمة قضايا اعتداءات وإطلاق نار، مما أرهب الشهود الذين شاهدوا الواقعة من الإدلاء بإفادتهم حول الواقعة؛ خوفاً من إصابتهم بأي مكروه. إلى ذلك تعرض منزل الزميل فضل الأشول - مراسل الجمهورية في محافظة ذمار - إلى محاولة اعتداء مسلح من قبل خمسة أشخاص، كانوا على متن دراجتين ناريتين صباح يوم أمس الخميس. وأوضح الأشول أن المسلحين - وعند البوابة الخارجية - طرقوا الباب، وحينما تأكدوا أن لا أحد في البيت سوى الأطفال الصغار قالوا لطفلته الصغير (تسنيم) بلهجة حادة: إذا لم يعتذر أبوك عن الخبر الذي نشره قبل ثلاثة أشهر عن الاعتداء على فرع مصرف الكريمي بمدينة ذمار فإننا سنقتله في البيت وبالشارع. الجدير بالذكر أن هذا الاعتداء يعتبر الثاني، بعد التهديد بالقتل الذي تلقاه الزميل فضل الأشول من قبل مسلحين في 18 من مارس الماضي، وتم تسجيل بلاغ إلى إدارة البحث الجنائي في حينه، ورغم مناشدة صحيفة (الجمهورية) لوزير الداخلية لضبط المسلحين المعتدين، وتوجيهات مدير أمن المحافظة العميد عبدالكريم العديني، في هذه القضية إلا أن الجهات الأمنية حتى هذه اللحظة لم تحرك ساكناً، رغم اعتراف مدير البحث الجنائي بالمحافظة العقيد محمد علي قاسم الحدي بأنه يعرفهم وسيضبطهم، لكنه لم يفعل شيئاً منذ قيد البلاغ السابق.