عبر فرع نقابة الصحفيين اليمنيين بمحافظة الحديدة عن إدانته واستنكاره الشديدين للاعتداء الذي تعرض له الزميل خالد راوح – عضو النقابة – مدير فرع مؤسسة الجمهورية للصحافة بالحديدة يوم أمس الأول الخميس 26-4-2012م, وذلك من قبل مجموعة من المسلحين بجوار جامع الخير بمديرية صالة بتعز، وقال فرع النقابة في بيان له تلقت “الجمهورية” نسخة منه أن هذا الاعتداء يمثل تهديداً خطيراً لحياة الزميل, خاصة وأنه يأتي من أصحاب سوابق والمطلوبين أمنياً على ذمة قضايا اعتداءات وإطلاق نار. وطالب البيان وزير الداخلية والأجهزة الأمنية بتحمل المسئولية وسرعة ضبط المعتدين وتقديمهم للعدالة، وأكد البيان أن فرع النقابة بالحديدة يعلن تضامنه الكامل مع الزميل, ويناشد كافة منظمات المجتمع المدني بالتضامن معه. كما عبر الفرع عن تضامنه الكامل مع الزميل فضل الأشول – مراسل صحيفة الجمهورية بمحافظة ذمار - ويدين الاعتداء المسلح الذي تعرض له منزله ويطالب الأجهزة الأمنية بالقيام بواجبها في ضبط المعتدين. إلى ذلك استنكرت مؤسسة “حرية” للحقوق والحريات الإعلامية والتطوير التهديد الذي تعرض له الكاتب الصحافي فتحي أبو النصر، من شخص مجهول اتصل به من رقم محجوب وغير معروف، الثلاثاء الفائت بسبب آرائه وكتاباته الأخيرة، المنشورة في عدد من الصحف اليمنية والمواقع الاخبارية. وفي سياق متصل استنكرت مؤسسة حرية التهديد الذي تلقاه الصحافي عبد القادر المنصوب والذي تم تهديده عبر هاتف ثابت على خلفية تناوله لقضايا فساد في محافظة الحديدة. كما أدانت مؤسسة “حرية” ما تعرض له المصور وائل العبسي من اعتداء من قبل أحد المحسوبين على اللجنة الأمنية في ساحة الحرية بتعز، مما أحدث شجاً فوق حاجبه. وقال بيان تلقت “الجمهورية” نسخة منه , أن مؤسسة “حرية” تلقت بلاغا من العبسي مصور موقع “الاشتراكي نت” يفيد فيه تعرضه للاعتداء عندما كان يتحدث مع إحدى رفيقاته في الحزب الاشتراكي اليمني، في ساحة الحرية بتعز، مساء الثلاثاء. وإذ تستنكر مؤسسة حرية هذا الاعتداء فإنها تطالب بسرعة التحقيق في الحادثة ومحاسبة الجاني. وفي الوقت الذي ادانت فيه مؤسسة حرية هذه الحوادث الثلاثة، طالبت الجهات المعنية بالتحقيق فيها وكشف من يقف وراءها ومحاسبة من قام بها، حماية لحقوق وحريات كتاب الرأي والإعلاميين. وأكدت المؤسسة عن تضامنها مع كافة الصحافيين والإعلاميين الذين يتعرضون لمثل هذه الانتهاكات.