في قرية اسمها «العالم» يصعب التكهن لمن الغلبة..؟! في صراع الثقافات القائم, ونحن كأمة حبانا الله بقيم سماوية خالدة, وضعنا ليس «بالمطمئن», فالطفرة المادية المزعجة مازالت تزبد وترعد وتعربد وتنخر بقوة في عقول شبابنا.. سواء ممن عايشوها عن قرب, أو تأثروا بها عن بعد، بفعل وسائل الاتصال المختلفة.. وتبقى العودة مُرّة.. فهي كفيلة بطمس هويتنا.. والتمكين لهذا«الآخر» أن يستحوذ على مقدراتنا بكل سهولة ويسر. مفلسون؟! شيء جميل ومهم أن يطلع الواحد منا على ثقافة غيره من الأفراد والمجتمعات وأن يأخذ من تلك الثقافات كل أو بعض إيجابياتها, لا أن يجعل من سلبياتها نهجاً ومرجعاً. هذا ماذهب إليه الأستاذ شاجع علي ذمران معيد في كلية التجارة جامعة تعز واصفاً في الوقت ذاته أولئك العائدين بالثقافة السلبية للغير بأنهم «مفلسون» يكتنفهم شعور بالنقص.. فهم من خلال الأفكار الانحلالية والمفاهيم الخاطئة التي يحملونها, يمارسون سلوكيات خاطئة خارجة عن القيم الدينية والضوابط الأخلاقية وهم من خلال هذه الأعمال يوهمون أنفسهم بتعويض ذلك النقص مما يدخلهم في صراع مع أفراد مجتمعهم, وهو الأمر الذي يؤدي إلى خلق حالة من عدم التأقلم والتفاعل معهم. مزيداً من التفاصيل الصفحة اكروبات