الأخ غير الشقيق للشهيد/ فيصل عبداللطيف أول رئيس وزراء عقب استقلال جنوب الوطن المناضل/ عبدالقوي رشاد رئيس مجلس تنسيق القوى الثورية الجنوبية في حوار مع «الجمهورية» يؤكد أن المجلس الذي يترأسه والذي تم تشكيله قبيل شهر هو صدى لحراك الشباك وفعالياتهم وإنعكاس للإحساس الكبير بالقضية الجنوبية في سبيل تقديم الرؤى والتصورات المناسبة وبما يلبي مطالب أبناء الجنوب . في البداية حبذا لو تعطينا نبذة مختصرة عن مجلس تنسيق القوى الثورية الجنوبية الذي ترأسونه؟ مرحباً بك أولاًً وبصحيفة «الجمهورية» الغراء المنحازة أخيراً للشعب، أما مجلس التنسيق فهو صدى لحراك الشباب ولفعالياتهم وهو انعكاس للإحساس الكبير بالقضية الجنوبية الكبرى التي يعاني منها أبناء الجنوب من سنوات نتيجة خلل كبير في الهيكل الوطني، ونتيجة خلل في عملية الدفاع عن القضية الجنوبية ذاتها على الرغم من عدالتها، هناك أناس للأسف وهم من الجنوب أساءوا للقضية الجنوبية من حيث أرادوا لها خيراً، الكل ينفي الكل، كل يدعي الحق ويحتكره وكأننا لم نستفد من تجربة الأمس ومن الممارسات الشمولية التي مارسها البعض بالأمس، وهنا مكمن الخطورة التي تعتري القضية الجنوبية. ما يجري اليوم مؤسف داخل الجنوب، النظام السابق خرب البنية التحتية التي كانت جاهزة قبل الوحدة وقضى عليها. نحن مقبلون على مرحلة حرجة جدا، وبقاء القضية الجنوبية على وضعها الحالي يعمل على إماتتها ودفنها.. الحوار كاملاً الصفحة اكروبات