تعتبر عملية حصاد الأمطار هي الطريقة المثلى والمناسبة، والتي يمكن من خلالها الاستفادة منها في أغراض عديدة..كون اليمن كانت تشتهر قديماً بتقنية حصاد مياه الأمطار حيث استخدمها الأجداد القدامى وعملوا على استغلالها بطريقة رائعة وذلك من خلال بناء السدود، الحواجز الكرفان، السقايات، فضلاً عن المدرجات الزراعية وهذا ما ساعد في ري الأراضي الزراعية وكذا تغذية المياه الجوفية والعيون،الأمر الذي جعل من اليمن بأن يطلق عليها باليمن السعيد..كونهم وظفوا هذه التقنية العالية في ذلك الوقت وتم الاستفادة من كل قطرة مياه أمطار تنزل عليهم وبنفس الوقت حافظوا على هذه النعمة، على مدى تلك المراحل التاريخية لحياتهم. ولكن الآن وبعد أن أضحت اليمن تعاني أزمة المياه نتيجة لشحة مواردها المائية وقلة الأمطار فيها، وبالذات خلال السنوات الماضية ولم يعد هناك مجال سوى إحياء وتبني فكرة الأجداد لأنها تمثل الحل الأسلم لحل مشكلة المياه رغم أن الجهات المعنية لم تعط هذا الموضوع سابقاً أي أهمية ..بسبب غياب الرؤى في هذا الشأن لعدم وجود رؤى ثاقبة للتعاطي مع هذه المسألة ويعود ذلك لتوجه الدولة والقطاعات كلها نحو حفر الآبار مما أحدث ضرراً كبيراً في استهلاك كمية المياه المخزونة في باطن الأرض والتي لها آلاف السنين. مزيداً من التفاصيل الصفحة اكروبات