قال إن اليمن بلد عرف الفيدرالية منذ العصور الإسلامية الأولى وحتى ما قبل الإسلام.. وإنها الحل الأمثل لنظام الحكم.. (الفيدرالية) كخيار ينسجم والخارطة اليمنية المشحونة بمعوقات جمة.. (حل) ذو أوجه متعددة.. تتعدد الآراء حول ذات التوجه.. والأبرز ما أتحفنا به الباحث الدكتور عبد الحكيم المشرقي حول (فيدرالية إسلامية).. يكون فيها (إقليم الجند) مستحوذاً على سبع محافظات متجانسة في نطاق ديموجرافي واحد (تعز، عدن، إب، لحج، الضالع، أبين، والحديدة) من منطلق التقارب والتشابه والتداخل.. .. لماذا الفيدرالية.. لاغيرها؟ نحن نرى أن الفيدرالية هي الحل الأمثل لنظام الحكم في اليمن، فالفيدرالية شرط أساس لحماية الحقوق وضمان الحريات؛ لأن أنجح الأنظمة في العالم هي الأنظمة الفيدرالية، وتكمن أهمية هذا النظام في اليمن بأنه سيحقق الوصول بالوطن إلى التقدم والرقي، وإشاعة الحرية والتغيير وممارسة الديمقراطية بشكلها الحقيقي والتخلص من الموروث الماضي والقائم على الظلم والقهر والاستبداد ومصادرة حقوق الآخرين، وكلما طغت المركزية كانت النتائج سلبية أكثر، وبالتالي تحدث الانتكاسة وهو ما عاناه الشعب اليمني منذ ما بعد حرب صيف 94 م، وهو ما زاد من توسع شريحة الفقراء واتساع البطالة بين أوساط الشباب كنتاج طبيعي لممارسة الظلم والقهر والاستبداد.. .. وهل ترون أن المجتمع اليمني بما فيه من تركيبات عقائدية وقبلية، قابل لتطبيق الفيدرالية؟ الحوار كاملاً الصفحة اكروبات