كعادتها تتزين القاهرة ومصر كلها بطقوس رمضانية مثيرة وملفتة للانتباه كعروس يشهد زفافها أمة كاملة من البشر, ففي مصر يبدأ الناس بالاستعداد لاستقبال شهر رمضان المبارك منذ شهر رجب ويزداد الاهتمام أكثر في شعبان، حيث تتزين كل المحال التجارية والبيوت المصرية بالفوانيس المضيئة والزينة التي لا يكاد بيت من بيوت المصريين يخلو منها، هذه الطقوس والعادات المتوارثة جيلاً بعد جيل كثيراً ما تثير فضولك وشوقك الجارفين لمعرفة كيف سيكون رمضان في هذه المحروسة كما يحب أن يسميها أهلها. رمضان غير! كما كنت أتمنى شاءت الأقدار أن أشهد لياليٍ وأياماً قلائل زفاف الشهر الكريم “رمضان” من قبل إخواننا المصريين، فقلما تجد أناساً مازالوا يحتفظون بطقوس رمضانية كأهل أرض الكنانة فهم ببراعة يجيدون فن وأسلوب التشويق بدءاً من محلاتهم التجارية التي تمتلئ واجهاتها بالزينة والفوانيس المعلقة والمختلفة الأنواع والأحجام للزينة ولغرض البيع والشراء وانتهاءً بمنازلهم المضاءة بالفوانيس فهناك يتسابق المصريون في اقتناء فوانسيهم منذ وقت مبكر قد يسبق الشهر الفضيل ابتهاجاً واحتفالاً برمضان الشهر. مزيداً من التفاصيل الصفحة اكروبات