اغتيل ليلة أمس وسط مدينة رداع في محافظة البيضاء عبدالله المروني, إمام وخطيب جامع العوسجة على يد مجهولين؛ وذلك بعد صلاة مغرب يوم أمس.. وقالت مصادر محلية في مدينة رداع إن عبدالله المروني إمام وخطيب جامع العوسجة الكائن في جوار قلعة رداع التاريخية قد اغتيل بعد صلاة المغرب أثناء خروجه من الجامع متوجّهاً إلى منزله, وقد تم العثور على الجثة وبها ست عشرة طلقة رصاص. ولم تكن حادثة اغتيال المروني “45 عاماً” هي الأولى في مدينة رداع, حيث إن هناك حالات مماثلة جرت في المدينة تحت غطاء الثأر وأخرى تحت مسميات مختلفة, في الوقت الذي تعاني فيه مدينة رداع من انفلات أمني نتيجة سيطرة الحرس الجمهوري على إدارة أمن رداع ورفض تسليمه إلى مدير الأمن الذي عيّن مؤخراً من قبل وزير الداخلية الدكتور عبدالقادر قحطان. وقد تحفظ أهالي القتيل بالجثة وتم إيداعها ثلاجة مستشفى رداع المركزي إلى حين الانتهاء من استكمال الإجراءات القانونية, وكشف ملابسات الحادث. وسبق أن تعرّض أمين عام المجلس المحلي في رداع إلى حادث اغتيال مماثل في شهر مايو الماضي, حيث تم زرع عبوّة ناسفة في إحدى ثلاجات التبريد التي كانت أمام أحد محلات إصلاح الثلاجات, وتبنت “سرية أم المؤمنين عائشة” التابعة ل “أنصار الشريعة” مسؤوليتها عن الحادث.