نبال عبده مريدع طفلة في عمر الزهور شاء القدر أن تصاب بتكسرات الدم “فقر الدم المنجلي” وهو داء وراثي مزمن. الطفلة “نبال” التي التقيتها في مركز مديرية موزع تشير التقارير أنها أصيبت بالداء منذ ثلاثة أعوام ومنذ ذلك الوقت وهي بحاجة ماسة وبشكل دائم إلى حقنها بصفائح دموية، بالإضافة إلى العلاجات التي تصل قيمتها أسبوعياً إلى سبعة آلاف ريال وهي تكاليف تفوق ميزانية أية أسرة متوسطة، ويشير التقرير إلى أن المرض يصاحبه حمى وآلام في المفاصل وآلام في البطن ويتصف المرض بنوبات اشتدادية من الآلام ويترافق المرض دائماً بانحلال الدم المزمن الذي يؤدي إلى فقر دم مزمن وتحدث الإصابة بهذا الداء إذا كان والدا الطفل حاملين لهذا الداء أو أحدهما. أيضاً الطفل علاء “12عاما” وأخوه رضوان محمد علي”10سنوات” أبناء خالة نبال يعانيان من نفس الداء وبحاجة كل ثلاثة أسابيع لنقل صفائح دموية إليهما. ويروي علاء قصته مع مرض تكسرات الدم الذي يرافقه منذ أن كان عمره خمسة أعوام. ويقول: كل شهر أرقد بالمستشفى لتغيير الدم الذي يجود به أهل الخير وفي أحيان كثيرة نبحث عن أحد المتبرعين ويصعب علينا أحيانا إيجادهم. وعبر ليلة القدر نناشد أهل الخير لمساعدتهم في الحصول على دعم لعلاج أمراضهم. للتواصل مع الحالات الاتصال على جوال: 736184036