كتبت انتقادي كصحفي ومشاهد على مسلسل همي همك في صفحتي في الفيس بوك ولم يمض على بث خمس حلقات منه خلال شهر رمضان المنصرم وهي ليست كافية أو منطقية لمن أراد أن يكتب نقداً فنياً متكاملاً عن أي عمل درامي من كل الجوانب فالتقييم يتم من خلال مشاهدة العمل كاملاً ومن ثم تستطيع أن تكون رأياً سلبياً أو إيجابياً عنه . لكن بالنسبة لي لم تكن كتابتي الناقدة للمسلسل ولم أشاهد حينها منه سوى خمس حلقات متسرعة أو غير موضوعية مطلقاً أو حتى لغيري، أن من شاهد همي همك الجزء الثالث الذي وجد صدى كبيراً ونجاحاً كأنت محددات الرسالة الدرامية واضحة ومرتبطة بفترة معينة لها بداية ونهاية وليست فكرة الجزء الثالث من همي همك المتمثلة بقضية الظلم والطغيان ممثلاً في الشيخ طفاح مفتوحة بحيث يتوجب على القائمين على المسلسل استكمال الفكرة الدرامية بجزء رابع لايجد فيه المشاهد أي خلال في الرابط بين الجزئيين بل المشاهد هو من يتخيل أحياناً الأحداث التي ستأتي لأنه يبني على ماشاهده في الجزء الثالث وبالتأكيد كما هو معروف في الدراما يتم البناء الدرامي بشكل منسق مثير متتابع حتى النهاية التي بها يتم إيصال الرسالة المراد إيصالها ومن هنا فحينما يكون المشاهد والمتابع لمسلسل همي همك في الجزء الثالث والذي حقق نجاحاً كبيراً قد عاش خلال ثلاثين حلقة قضية الظلم والاستبداد والمتمثلة في قضية المشائخ المستبدين أو الحكام المستبدين بشكل أوسع قد انتهى به المطاف إلى النهاية التي أقفل بها المسلسل وانتهى . البقية الصفحة اكروبات