تفاجأت زوجة محمد زبارة بجثة زوجها المتورمة في منزله المستأجر بمدينة المحويت بعد أن كان زوجها قد أوصلها إلى منزل أسرتها بمديرية الرجم وانقطع عنها لمدة ثماني أيام ولم تعلم أن ذلك كان آخر لقاء بزوجها الذي وجدته مقتولاً وبجانبه سلاح أطلق منه ثلاث رصاصات وتلفونه المحمول بينما كانت أبواب المنزل مقفلة من الداخل.. تعالت صيحات الزوجة المفجوعة وأغمي عليها ليهرع إليها الجيران الذين فجعوا عند رؤيتهم للجثة التي بدأت في التحلل ليتم بعد ذلك إبلاغ الجهات الأمنية التي باشرت التحقيقات والتحريات اللازمة لمعرفة ملابسات الجريمة، حيث انتقل المعمل الجنائي ليحلل الجثة ليتم نقلها بعد ذلك إلى ثلاجة المستشفى الجمهوري بالمحافظة.. وأوضح محمد ضاوي وعبدالعزيز الغرسي زميلا المقتول ل «الجمهوريه» أن ملابسات الواقعة لازالت مجهولة وبانتظار الكشف عنها من قبل الأجهزة الأمنية.. مشيرين إلى ان محمد زبارة أحد أفراد الأمن المركزي بالمحويت ليس لديه عداوة مع أحد وأن حادث مقتله تم في ظروف غامضة، حتى إن الجيران سمعوا إطلاق الرصاص ولم يعلموا مصدرها ولم يشتموا حتى رائحة الجثة بسبب أن أبواب ونوافذ منزله كانت مغلقة.. لافتين إلى أن الجيران تقاجأوا بالحادثة المؤلمة وأن أسرته تنازلت عن القضية ليدفنوا جثة ولدهم المتعفنة.