لقي الشاب حسين عبدالله البورجي 17عاماً من أهالي مديرية باجل محافظة الحديدة مصرعه غرقاً في سد بيت الشهابي بمحافظة المحويت أثناء قيامه بالسباحة مع مجموعة من رفقته الذين قدموا المحويت للتنزه. وأوضح أبراهيم البورجي، عم الغريق ل (الجمهورية) أن الشاب حسين أقدم على السباحة في هذا السد دون أن يكون متعلماً للسباحة، الأمر الذي أدى إلى غرقه بينما لم يتمكن الحاضرون والذين يسبحون معه من إنقاذه. منوهاً إلى أن الجثة غابت عن العيان وسط ذهول المتواجدين ولم يجرؤ أحد على اللحاق به وإخراج الجثة. لافتاً إلى ان السد واسع وعميق ولا توجد لافتات تحذر من السباحة فيه، وأن الجثة لا تزال في السد وتم التواصل مع الجهات المختصة ووعدوا بإرسال غواص لانتشالها من وسط السد. المحامي حميد محمد ذياب أشار ل (الجمهورية) إلى أنه «من المستغرب ترك الحرية لمن يريد الدخول إلى الأماكن الخطرة من مياه السد, خاصة أن مياه السد غير صالحة للسباحة لما تحتويه من طمي وطين يملأ الأرضية، والذي يسبب في أغلب الأحيان إعاقة في الحركة وبالتالي الغرق». مبدياً استغرابه من عدوم وجود غواصين تابعين لجهاز الدفاع المدني بإدارة أمن المحافظة التي لاتقوم بأي عمل لإنقاذ المواطنين سواء من الغرق أو الحريق، مشيراً إلى أن عمل الدفاع المدني بالمحويت لا زال عملاً إدارياً فقط. أمين عام محلي المحويت الدكتور علي أحمد الزيكم أوضح أنه تم التواصل لإحضار غواصين لانتشال الجثة وأن السلطة المحلية ستقوم بتوظيف غواصين وتوفير أدوات الغوص لتلافي مثل هذه الحوادث.. داعياً المواطنين إلى تجنب السباحة العشوائية في الأماكن غير المخصصة للسباحة كالسدود والبرك الزراعية وقنوات المياه الجارية وغيرها من الأماكن المائية المشابهة، إضافة إلى ضرورة إغلاق كافة أماكن تخزين المياه داخل المنازل كالآبار والخزانات وعدم تركها مكشوفة تجنباً لوقوع مثل هذه الحوادث لا قدر الله.