تنفذ جمعية الكشافة والمرشدات خلال ديسمبر المقبل المرحلة الثانية من مشروع دعم الشباب النازحين في المناطق ذات الصراعات المحتدمة بمحافظتي عدنوأبين بتمويل مشترك من قبل وزارة الشباب والرياضة واتحاد شباب اليمن و المنظمة الكشفية العربية. تتضمن المرحلة الثانية والأخيرة من المشروع الذي يستمر 6 أشهر حملة خدمة عامة وتوعية بمخيمات النازحين، وحملة نظافة داخل مخيمات النازحين في ملعب 22 مايو الدولي، وعيادة طبية في إحدى المخيمات على مدى أسبوع لتقديم خدمات طبية وعلاجية للنازحين في مختلف التخصصات، وتقديم هدايا رمزية للنازحين مع أسرهم والترتيب والتواصل مع المنظمات والشركات العاملة في للعاملة في المجالات الإنسانية لتقديم الدعم . كما تشمل برامج المرحلة الثانية من المشروع أنشطة رياضية في ألعاب كرة قدم، والسلة والطائرة وألعاب القوى ، وإقامة معرض صور للنازحين قبل وأثناء وبعد النزوح، وعمل دليل وثائقي للشباب النازحين المستهدفين من المشروع وعددهم 200 من الشباب النازحين، بالإضافة إلى إقامة ندوة حول أهمية اهتمام المجتمع بالنازحين ودعمهم ومساندتهم، و رحلات وزيارات للمعالم التاريخية بعدن وكذا حملة نظافة في ساحل أبين وغرس شتلات في أماكن تواجد النازحين . وأوضح مدير المشروع عضو المنظمة الكشفية العربية علي علي الجرموزي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن المشروع الذي أسهمت المنظمة الكشفية العربية في تمويله بمبلغ 25 ألف دولار يأتي في إطار مشاريع "رسل السلام " لدعم الشباب النازحين في المناطق ذات الصراعات المتحدمة في عدنوأبين .. مبينا أنه تم التنسيق مع السلطات المحلية بمحافظتي عدنوأبين لتنفيذ المرحلة الثانية بما يكفل نجاح المشروع وتحقيق الغايات المنشودة. وأشار إلى أن المرحلة الأولى التي استهدفت 200 من الشباب النازحين شملت إقامة دورات تدريبية في مجالات نزع الألغام والكوارث والإسعافات الأولية، والتعريف بالألغام الارضية و أثرها ومخلفات الحروب بالإضافة إلى تعريف الشباب النازحين اجراءات الاخلاء والايواء أثناء الطوارئ والانعاش الطبي الرئوي والنزيف وانواعه الصدمة وكيفية اسعافها والكسور وأنواعه والكوارث "انواعها واسبابها والاثار الناجمة عنها والتخطيط الجيد لمواجهة الكوارث ". وحسب الجرموزي فإن الدورات التدريبية التي نفذها كوادر مؤهلة من المركز الوطني للتعامل مع الالغام ومصلحة الدفاع المدني وجمعية الهلال الاحمر اليمني ومؤسسة لأجل الجميع للتنمية شملت الأمن والسلامة في مخيمات النازحين، وكذا دور الحركة الكشفية والإرشادية في خدمة وتنمية المجتمع ، وإبراز العمل التطوعي ومنافسة الشباب في مساندة المجتمع.