تمكنت الحملة الامنية التي بدأت يوم أمس بمحافظة إب بتوجيهات من وزير الداخلية اللواء عبدالقادر قحطان ومحافظ إب القاضي أحمد عبدالله الحجري وباشراف ومتابعة مدير أمن المحافظة العميد الركن فؤاد العطاب من ضبط 30 قطعة سلاح من مختلف الانواع وكذلك القبض على 4 فارين من وجه العدالة على ذمة قضايا جنائية . وأوضح ل(الجمهورية) العقيد عبدالرحمن سران ، قائد الحملة أن القوة المشاركة تضم مختلف الوحدات الامنية وأن توجيهات وزير الداخلية ومحافظ إب ومدير الأمن صارمة بالتعامل بحزم مع كل المخلين بالأمن حتى يتم القضاء على ظاهرة حمل السلاح وضبط كل المتورطين في قضايا جنائية .. مشيراً إلى أن الحملة لن تستثني أحداً سواءً كان شيخاً أو عضو مجلس نواب أو مسئولاً في الدولة ما لم يكن ملتزماً بالقانون وبالتحديد قانون حمل السلاح ، كما أشار العقيد سران إلى أن الحملة أوقفت سيارة صالون كانت معكسة وبدون أرقام كان على متنها 4 أشخاص وعند اقتراب الطقم منها بدأوا من داخلها باطلاق الرصاص بشكل عشوائي وكثيف، والحمدلله لم يصب أحد من الجنود، مؤكداً أنه تم ضبط من بداخل السيارة التي اتضح فيما بعد أنها لشيخ نافذ في المحافظة كما ثبت أن الأربعة الاشخاص مطلوبون أمنياً على ذمة قضايا جنائية كما تم سحب السيارة إلى حوش إدارة البحث الجنائي بمحافظة إب. مؤكداً أن الحملة ستستمر خلال الفترة القادمة ولن تتوقف حتى يتم تحقيق كل الاهداف وبما يؤدي إلى عودة الأمن والاستقرار واختفاء الجريمة في المحافظة. كما كشف قائد الحملة عن تلقيه اتصالاً هاتفياً من قبل ذلك الشيخ النافذ وجه اليه السب والشتم والتهديد له ولأسرته وأولاده بالتصفية .. مضيفاً بالقول: أنا هنا اعتبر كلامي عبر صحيفة الجمهورية بلاغاً للنائب العام محملاً الشيخ المسئولية عما قد يحدث لي أو لأحد من أفراد أسرتي. منوهاً أن ذلك التهديد لن يثنيه عن اداء واجبه بل سيزيده إصراراً على أداء مهامه بكل تفانٍ واخلاص حتى ينعم كل ابناء محافظة إب بالأمن والاستقرار. إلى ذلك لقيت الحملة ترحيباً وارتياحاً كبيراً في أوساط المواطنين في محافظة إب مطالبين باستمرار الحملة حتى تؤتي ثمارها باستتباب الأمن في المحافظة ، مؤكدين وقوفهم إلى جانب رجال الأمن مستنكرين التهديدات التي تعرض لها قائد الحملة من قبل ذلك الشيخ معلنين تضامنهم مع قائد الحملة.