أظهرت نتائج دراسة علمية حديثة أن الأطفال الذين يصلون إلى مدارسهم بالسيارة أو الحافلة المدرسية أقل قدرة على التعلم وتنخفض معدلات ذكائهم, مقارنة بالأطفال الذين يذهبون إلى المدرسة مترجلين أو مستقلين الدراجات. وقال باحثون دنماركيون إن الأطفال الذين يتم نقلهم من المنزل إلى المدرسة بالسيارة أو وسائل النقل العام تتدنى مستويات التركيز لديهم عكس الأطفال الذين يمارسون رياضة المشي أو ركوب الدراجات للوصول للمدرسة, حيث أن تأثير تلك التمارين العضلية يمكنه أن يجعل الطالب يتقدم دراسيا لما يساوى نصف العام على الأقل. وقال نيلز ايجلاند المؤلف المشارك في الدراسة إن ممارسة التمارين اليومية عبر المشي وركوب الدراجات للوصول إلى المدرسة ينعكس إيجابيا على مستوى التركيز عند الأطفال ليحصل على ما يقرب من 4 ساعات من التحصيل الدراسي.