أقدم شاب يدعى محمد عبدالرحمن يحيى الوراق 22 عاماً في مدينة القاعدة محافظة إب يوم أمس على الانتحار أمام منزله بتفجير نفسه باستخدام قنبلة يدوية نتج عنها تناثر أعضائه في مكان الانفجار. (الجمهورية) التقت عبدالرحمن يحيى الوراق والد المنتحر بعد دقائق من وقوع الحادث وكان في حالة ذهول وصدمة كبيرة, وحاولت الاستفسار عن سبب إقدام نجله على الانتحار إلا أنه لم يستطع الحديث بسبب الصدمة، لكنه أكد أن ابنه دخل المنزل عند الساعة الثانية بعد الظهر وأدى الصلاة وأخبر والدته أنه سينام قليلاً، لكنه خرج دون أن يشعر به أحد وماهي لا دقائق حتى دوى انفجار كبير خارج المنزل تدافع على إثره الجيران والمارة من المواطنين إلى مكان الحادث وكانت الفاجعة عندما رأيت ابني عبارة عن أشلاء متناثرة في كل مكان.. لكن بعض المصادر أرجعت إقدام الشاب على الانتحار إلى وجود خلافات أسرية.. وفي موضوع آخر تمكن أمن مديرية ذي السفال من كشف غموض اختفاء الطفل ريان أحمد محمد قاسم البالغ من العمر 12 عاماً والذي اختفى من منزله يوم الجمعة الماضية..وأوضح ل(الجمهورية) نائب مدير أمن ذي السفال الرائد محمد عبدالله الحجري أن إدارة المديرية تلقت بلاغاً يوم السبت الماضي عن فقدان الطفل وقمنا على إثر ذلك بالبحث والتحري حتى أبلغنا أحد المواطنين عن طفل تم سقوطه من سيارة وقد قام سائق السياره بإسعافه فكثفنا البحث عن تلك السيارة ومواصفاتها حتى توصلنا إلى الجاني ويدعى ع.ع.ع 20 عاماً مع الذي شاركه في الجريمة اخوه ويدعى ع.ع.ع 17 عاماً. وعن تفاصيل الجريمة أكد نائب مدير أمن ذي السفال أن السائق وبعد أن سقط الطفل أخذه وكانت الساعة تشير إلى الحادية عشرة من يوم الجمعة الماضية وانطلق باتجاه منطقة الثوابي وقام بدفنه بمشاركة أخيه في قرية الصال طريق ذي السفال , الثوابي, بعد أن تأكد لهم أنه توفى. من جانبه الملازم شمسان الضبيبي ضابط الأمن والنظام بمديرية ذي السفال أشار إلى أن الجاني حاول في البداية الانكار وادعى أنه ترك الجثة ولم يأخذها، لافتاً إلى أن المتهم أبقى على الجثة في حوش منزله حتى الليل ثم قام بدفنها بمشاركة أخيه.