أكد محافظ محافظة تعز شوقي أحمد هائل أن نساء تعز كان لهن الدور البارز والأكثر فاعلية وتاثيراً خلال المرحلة الماضية والعنصر الرئيسي والفاعل مع أخيها الرجل في إدارة عملية التغيير السلمي.. وأشار شوقي خلال احتفاء منتدى السعيد الثقافي بتعز بالناشطة الحقوقية والقيادية في الثورة الشبابية بشرى المقطري، بحصولها على جائزة “فرانسوز جيرو” للحقوق والحريات، وبمناسبة حفل توقيع رواية “خلف الشمس”، إلى أنه من تعز كانت شهيدات الثورة الشبابية السلمية ك “عزيزة وتفاحة وزينب وياسمين ورواية وغيرهن”، ومن تعز ظهرت توكل كرمان وبشرى المقطري وأروى عبده عثمان وأمل الباشا والكثيرات من الناشطات والحقوقيات وقيادات الفعل الثوري والتنموي اللواتي برزن وراتبطت أسماؤهن بفجر 11 فبراير المجيد.. وقال شوقي: أن اختيار هذا اليوم لتكريم بشرى لحصولها على جائزة “فرانسوز جيرو” للحقوق والحريات هو تكريم لكل فتيات ونساء تعز، وللمرأة اليمنية الثائرة والمناضلة والعاملة والمربية التي بدأت تشق طريقها نحو النور وتمارس حضورها في المجتمع كصانعة للتغيير وشريكة في التنمية. وبين المحافظ شوقي أن هناك ثلاثة محاور جعلته يعمل بجد، هي تحسين وتطوير مستوى الوظيفة العامة وتعزيز قدراتها من خلال التدوير الوظيفي، والتركيز على قضايا التنمية واحتياجاتها الملحة.. وجدد المحافظ دعوته لكل أبناء تعز أن يكونوا مع المحافظة، وأن نعمل كفريق واحد، لأن تعز هي الأهم والأبقى وهي البيت التي يجمعنا. من جانبها أعربت بشرى المقطري في كلمتها عن شكرها العميق لمؤسسة السعيد التي احتفت بها وبروايتها، مؤكدة العزم على مواصلة المشوار في الدفاع عن الحقوق والحريات.