كشف وزير الثروة السمكية المهندس عوض سعد السقطري عن جهود تبذلها الوزارة بالتعاون مع وزارات أخرى لدراسة قضايا الصيادين مع دول الجوار لاسيما فيما يتعلق بتسهيل إجراءات الاصطياد ومتابعة الافراج عن الصيادين المحتجزين لديها. وأكد السقطري في افتتاح الورشة التشاورية الوطنية للصيادين حول مسودة الأدلة الإرشادية الدولية لتأمين المصائد السمكية الصغيرة المستدامة والتي ينظمها الاتحاد التعاوني السمكي والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) في الفترة 17 18 فبراير الجاري, اهتمام الوزارة بمتابعة الحوادث التي يتعرض لها الصيادون جراء اعتداءات القرصنة.. مشيراً إلى استمرار عمل الجنة المشكلة بموجب قرارمجلس الوزراء لحصر تلك الأضرار.. وقال وزير الثروة السمكية: إن الصيد التقليدي والذي يمثل أسلوب حياة وتاريخ وثقافة لمجتمعاتنا الساحلية يواجه العديد من التحديات، فيما يتعلق بتوفر البنى التحتية والخدمات الاجتماعية.. مشدداً على ضرورة التزام الجميع باتباع الضوابط بما يحقق الإدراة الفاعلة والصيد الرشيد والتنمية المستدامة للموارد السمكية. مؤكداً الأهمية التنموية والاقتصادية والاجتماعية لقطاع المصائد الصغيرة.. منوهاً بما يشكله الصيد التقليدي من ثقل أساسي في الإنتاج السمكي وكمدخل لأنشطة سمكية بعد مرحلة الصيد التي يشتغل بها أعداد كبيرة من العمالة بما فيها المرأة الساحلية.. وأوضح أن منطلق الاهتمام بمسودة الأدلة الإرشادية يمكن من دورها في تعزيز مكانة القطاع السمكي في تأمين سبل العيش للمجتمعات الساحلية ودعم النمو الاقتصادي وتنمية المصائد السمكية الصغيرة واستدامتها لمصلحة الأجيال القادمة.