عقد أمس القبطان محمد اسحاق ، رئيس مؤسسة موانئ البحر الاحمر اليمنية في مبنى المؤسسة مؤتمراً صحفياً للوقوف أمام اعتداء وتقطع أفراد من البحث الجنائي لسيارته في منطقة الدور اثناء تواجده مع اسرته. وتحدث القبطان اسحاق في المؤتمر عن استياء ابناء المحافظة للمضايقات التي يتعرض لها الزائرون لشواطىء البحر، وقيام أفراد من الأمن بمضايقة الزائرين في محاولة ابتزاز الأسر وبصورة تسيء للأجهزة الأمنية. وقال: كنت أسير بسيارتي ومعي أسرتي ظهر يوم الاربعاء في الكورنيش وفي الطريق العام استوقفتني سيارة نوع هايلوكس وقطعوا أمامي الطريق وكان على السيارة خمسة يقودهم الرائد احمد الشامي، وفوجئت ان ثلاثة منهم صعدوا إلى سيارتي في الكراسي الخلفية وبدون اي اذن وتحدثت اليهم وعرفتهم عن نفسي وأن من معي أسرتي إلا أنهم أصروا على أخذي وبصورة همجية إلى البحث الجنائي لندخل في جدال استفزازي وعندما علموا من أنا طلبت منهم ان يبقوا الثلاثة في السيارة معي، وأخذت الجنود واتجهت إلى إدارة الأمن وأنا أحمل سلاحي وسلمتهم إلى إدارة الأمن. مشيراً الى حرص جميل الصالحي ، مدير البحث الجنائي بالمحافظة في التعامل مع الموضوع بمسؤولية، حيث وصل الى إدارة الأمن فور تلقي البلاغ وتم الاتفاق على اقالة الضابط المذكور من منصبه الذي يتولاه ونقله من هذه المحافظة الآمنة المسالمة، وعلى ادارة البحث مراجعة جميع الملفات التي أعدها الضابط المذكور، والتي يشك أن فيها الكثير من الظلم، وأضاف: فكلنا نحمل هم وطن يمني خال من الفساد والمفسدين ويجب ان نطهر بلدنا من الفاسدين.. جميل الصالحي مدير ادارة البحث الجنائي والذي عين بديلاً على إثر الاعتداء على رجل الاعمال أحمد جازم من قبل ضباط وجنود من البحث قبل أكثر من شهرين، قال: إننا لن نرضى بالظلم ونرفض مثل تلك التصرفات والامور التي تحصل من الضباط أو الأفراد ولكن هناك ضباط وافراد يتصرفون تصرفات المجرمين ونحن مستعدون إحالة الجناة إلى القضاء.