زار مدينة زبيد التاريخية خلال الشهرين الماضيين سبعة وسبعون سائحاً من جنسيات مختلفة.. اضافة إلى وفود رسمية من تركيا وبريطانيا. حيث قامت جمعية الحصيب للتراث والفنون بمدينة زبيد بتعريفهم على المدينة التاريخية وتراثها المعماري وقلاعها وقصورها ومدارسها العلمية . أوضح بذلك رئيس الجمعية أسامة الحضرمي مشيراً إلى أن السياح الأجانب عبروا عن حزنهم لما تتعرض له المدينة من تشوهات في كافة المجالات كما انتقدوا عمل المسرح الروماني أمام القلعة والذي لايتجانس ولا يتناغم مع الطابع المعماري للمدينة والمباني الحكومية والمنازل الداخلية التي على نمط الاحجار الجبلية والاسمنتية مثل المواصلات, باب الشباريق والتشوهات أمام بوابة سهام والبناء في الشوارع وأمام المساجد والقصور التاريخية وتشويه الاستراحات وتحويل السوق القديم إلى منازل .. وناشد السياح الأجانب ومعهم جمعية الحصيب الجهات المسؤولة والمعنية سرعة التحرك لإنقاذ مدينة زبيد التاريخية مما تعانيه من تشوهات واضرار قد تعرضها نهائياً للشطب من قائمة التراث العالمي. مطالبين بسرعة اصدار قانون الحفاظ على المدن التاريخية الذي سيحفظ للمدينة طابعها الأثري في ظل صمت المجتمع المحلي.