أشاد الامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد الرحمن حمد العطية بجهود الحكومة اليمنية ممثلة برئيس الوزراء ونائبة للشؤون الاقتصادية لتحقيق ما تم إقراره في مؤتمر المانحين وكذلك التشريعات والقوانين التي تم تحديثها في إطار مصفوفة الإصلاحات الوطنية لخطة التنمية 2006- 2010م. جاء ذلك في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) لدى وصوله صنعاء اليوم والوفد المرافق له للمشاركة في اللقاء التشاوري الدولي الثاني حول نتائج مؤتمر لندن للمانحين الذي سيعقد بصنعاء في الرابع من فبراير الحالي. حيث اكد العطية أن هذه الزيارة تأتي في إطار خارطة طريق تقررت منذ سنين للمشاركة في اجتماعات منها الاجتماع التشاوري الهام لشركاء اليمن في التنمية.. موضحا انه سيشارك الى جانب ممثلين عن دول مجلس التعاون والدول المانحة والبنك الدولي لتقييم ومراجعة ما تم في إطار تمويل مشاريع وبرامج التنمية في اليمن. وقال" نحن في مجلس التعاون حريصين كل الحرص على دعم هذه الخطة خاصة وان دول مجلس التعاون هي دول مانحة لأكثر من 70 في المائة من الأعمال التي رصدت لمشاريع البنى التحتية وهذه الخطوات الايجابية بدأت تؤتي بثمارها". ونوه العطية بخطوات تاهيل اليمن للانضمام الى مجلس التعاون الخليجي ودمج اقتصاده في اقتصاديات هذه الدول ..ووصفها بانها تسير على الوجه الصحيح.. لافتا الى ان عقد مؤتمر فرص الاستثمار في اليمن بعد مؤتمر المانحين، والذي ضم القطاع الخاص في كلا من دول مجلس التعاون وفي الجمهورية اليمنية كان له اثر ايجابي على صعيد الشراكة. وحول الآليات التنفيذية للتوجهات الخليجية الجادة لتسريع خطوات أنضمام اليمن بشكل كامل الى مجلس التعاون الخليجي..قال الامين العام لمجلس التعاون" اليمن تعتبر البوابة الجنوبية لدول الجزيرة العربية وهذه مسائلة لا يمكن أن نقف محايدين أو متفرجين يجب أن لا نقفز أو نتجاوز الحقائق، نحن نسير بخطوات حثيثة لجهة الاندماج وهناك تقدم يسير في الأطر الصحيحة و يتخطى عوائق الماضي وبكل تأكيد هذا المصير المشترك سيؤدي في نهاية المطاف الى تحقيق المراد". كان في استقباله نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير التخطيط والتعاون الدولي عبد الكريم الارحبي ووكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي لقطاع الدراسات والتوقعات الاقتصادية الدكتور محمد الحاوري والسفير القطري بصنعاء جاسم بن عبدالعزيز البوعينين.