شهدت الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الحوار المحلي بمحافظة تعز أمس أحداث فوضى بسبب رفض عدد من شباب الثورة حضور أمين عام المجلس المحلي محمد الحاج. وكان من المقرر ان ينطلق أمس السبت مؤتمر الحوار المحلي بحلسة افتتاحية برئاسة محافظ المحافظة شوقي أحمد هائل وسفير الاتحاد الأوروبي والسفير الألماني بصنعاء بالإضافة إلى شخصيات سياسية وأكاديمية وأعضاء مجلس النواب والقيادات المحلية في المحافظة.. غير أن حضور الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة قبل تدشين الجلسة بدقائق أثار شباب الثورة الذين طالبوا بخروجه، الأمر الذي أدى إلى انسحاب أعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام من الجلسة. محافظ تعز شوقي هائل عبر عن أسفه لما حدث متهماً قوى لا تريد الخير لتعز سعت إلى إحداث الفوضى في المؤتمر, ونفى هائل في مؤتمر صحفي عقده أمس خبر استقالته وقال: إنها مكتوبة منذ سبعة أشهر لكنه سيستمر في منصبه من أجل البسطاء الذين وقفوا معه. منوهاً أنه في نهاية الأسبوع سوف يلتقى برئيس الجمهورية ليقدم له تقريراً عن ما أنجره خلال عام.. لافتاً إلى أن وجود قوى لم يسمها تريده ان يستقيل.. مؤكداً انه سيستمر ولن يتراجع عما بدأه من أجل تعز. من جهته علي سيف حسن ، رئيس منتدى التنمية السياسية اعتبر أن ما حدث ظاهرة ايجابية ودليل على أن أسر الشهداء بتعز لم تضمد جراحها بعد. رئيس الهيئة التنفيذية للجنة تسيير المؤتمر الدكتور عبدالله الذيفاني قال: إن الحوار جاء نتاج عمل استمر لمدة 5 أشهر.. مشيراً إلى أنه تم التواصل مع كل الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وشباب الساحات، وتم اختيار 275 بكل حيادية.. مشيراً إلى أنه لم يتم اغفال قضية الشهداء والجرحى بل تم اعطاؤها قدراً من الأهمية.