تغريدة البداية في الوقت الذي لاتزال أجهزة الأمن توالي البحث والتحري للوصول إلى المتهم الرئيسي في طعن المجني عليه يعقوب العواضي الذي أراد أن ينهي شراً قادماً من مجموعة شباب طائشين ومراهقين تتحمل أسرهم نتيجة انحراف أبنائهم أراد أن يفض اشتباكهم القاتل والمخزي ولم يكن يعلم ما الذي سيحدث له ويتعرض له ويدفع ثمن حبه للخير والإخاء والوقوف ضد الاختلاف والشر الشيطاني حياته ثمناً باهظاً لذلك. ويبقى القضاء والقدر هو المخيم على كل شيء والأخذ بالأسباب والدوافع واجب والاقتصاص من القتلة أو القاتل أمر رباني وشرعي وديني ولابد من الوقوف بحزم وبقوة أمام تلك التصرفات والأفعال الهوجاء ومعالجتها والقضاء عليها بلا تأخير ولعل ما أعقب جريمة مقتل يعقوب من تصرفات لا مسؤولة استهدفت جهاز الأمن ممثلاً بإدارة أمن مديرية الظهار والقسم الغربي بل وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة وكادت تعرض حياة الآخرين للخطر وبها كاد هؤلاء بأعيرتهم النارية وإطاراتهم المحترقة وقطعهم للطريق العام أن يخلفوا مزيداً من القتلى والجرحى ولكنه لم يتم لهم ذلك بفضل من الله وبحكمة تعامل رجال الأمن وتوجيهات القيادة الأمنية بإب وليس هكذا نحتج ونضغط ونطالب ونريد أن نحقق شيئا من خلالها .. تفاصيل كاملة وهامة عن جريمة مقتل يعقوب العواضي وما أعقبها من أحداث شهدتها مدينة إب (ليلة كاملة) وإلى التفاصيل: مساء الجمعة الماضية تعرضت إدارة أمن مديرية الظهار وقسم شرطة المنطقة الغربية بمدينة إب للحصار وإطلاق النار من قبل مجاميع مسلحة وغاضبة والتي أقدمت أيضاً في نفس الليلة على قطع شارع العدين الرئيسي وإحراق الإطارات في الطريق عقب حادثة مقتل أحد الشباب كوسيلة منهم للضغط على أجهزة الأمن بضبط المتهمين فيها.. الضحية في هذه الجريمة هو الشاب يعقوب حميد علي يحيى العواضي 25 سنة من أهالي مديرية العدين صاحب محل فساتين أعراس أمام فندق فلسطين جوار مبنى محافظة إب نتيجة تعرضه لطعنة قاتلة في بطنه أدت لوفاته عقب إسعافه إلى مستشفى الثورة العام بلحظات. وجاءت تلك الأحداث التي وصفت بغير القانونية تجاه أمن المديرية وقسم الشرطة في الوقت الذي كان فيه خبراء الأدلة الجنائية (خالد الزمر، عادل الأشول، فهد الفلاحي) يقومون بمعاينة جثة القتيل وتصويرها وأوضح الخبراء ل “ الجمهورية “ أن إصابة المجني عليه عبارة عن طعنة بآلة حادة بطول وأنه عقب معاينتها الظاهرية تم إيداعها ثلاجة المستشفى وانتقلوا بعد ذلك لمسرح الجريمة لمعاينته هو الآخر بإشراف من مدير الأدلة الجنائية الرائد محيي الدين عباس الفلاحي.. وقال العميد الركن فؤاد محمد العطاب مدير عام أمن محافظة إب ل "الجمهورية": إن المجني عليه أصيب أثناء محاولته التدخل مع آخرين لفض المشادة والاشتباك “ بالأيدي والسلاحين الناري والأبيض “ بين مجاميع من حارة أحوال الثلاث ومجاميع أخرى من حارة الحشاش الواقعتين في نطاق مديرية الظهار وذلك أمام فندق فلسطين وسط مدينة إب “ عاصمة المحافظة”. و أشار إلى أن المجني عليه لا علاقة له بالطرفين (مُفارع) وعن أسباب نشوب الاشتباك بين الطرفين فيقول إنه “ وفق المعلومات” مرتبط بواقعة سابقة تضارب فيها شابان من الحارتين المذكورتين تطورت فيما بعد إلى اندلاع اشتباك بين مجاميع من طرفي الشابين أحدهم سائق باص. وأضاف العميد. فؤاد العطاب: إن أجهزة الأمن المختلفة (البحث الجنائي - أمن الظهار - القسم الغربي ) تحركت وهرعت إلى مسرح الجريمة وباشرت باتخاذ الإجراءات في الواقعة وتمكنت خلال اليومين الماضيين من إلقاء القبض على عدد من المتهمين بالقضية منهم متهمون أساسيون بالقضية وتم إيصالهم إلى إدارة البحث الجنائي التي توالي التحقيق في الواقعة بإشراف من مدير المباحث الجنائية العقيد أنور عبدالحميد حاتم والعقيد عبدالعزيز الشعري رئيس قسم الاعتداء والقتل وضباط تحقيق (العقيد محمد القحطاني والملازم حميد الصيادي) بالتنسيق مع الأخوين العقيد الركن شرف الدحان مدير أمن الظهار والعقيد عبدالرحمن الرصاص مدير القسم الغربي وعلى رأسهم نائب مدير أمن المحافظة العقيد عبده محمد فرحان. واستنكر مدير أمن محافظة إب التصرفات التي قامت بها المجاميع المسلحة عقب الحادثة مباشرةً من فرض حصار على إدارة أمن مديرية الظهار وقسم شرطة المنطقة الغربية وإطلاق النار وكذا قطع الطريق وإحراق الإطارات حتى وقت متأخر من ليل الجمعة لصباح السبت ما شكل فوضى وزعزعة للأمن والسكينة العامة داعياً الجميع إلى التحلي بالصبر والحكمة وعدم الضغط على أجهزة الأمن بتلك التصرفات والأفعال غير القانونية التي تعرقل جهود رجال الأمن طالباً من الكل التعاون مع رجال الأمن بشكل عام موضحاً أن أجهزة الأمن تعاملت مع ذلك بحكمة وعقل دون أن تنجر وراء الفوضى ورد الفعل حفاظاً منها على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة، ولاسيما أن أمن الظهار وقسم الشرطة يقعان في منطقة مأهولة بالسكان والمارة والسيارات في شارع رئيسي هام. واختتم بالقول: إن أجهزة الأمن قامت بإجراءاتها اللازمة والقانونية بالشكل المطلوب حيال جريمة مقتل المجني عليه يعقوب العواضي منذ تبلغها بالجريمة والتي وحتى اللحظة لاتزال مستمرة على قدم وساق وعقب الاستكمال سيتم إحالتها إلى النيابة العامة. من جهة أخرى أصيبت احدى الطالبات الجامعيات في مدينة إب بطعنات في يدها اليسرى حينما أقدمت احدى زميلاتها بطعنها مستخدمة خنجر استعانت به “كان مخفيا بداخل شنطتها اليدوية) عند نشوب مشادة كلامية بينهن أعقبه عراك بالأيدي وذلك في قاعة المحاضرات بكلية الآداب جامعه إب. وقال مصدر محلي ل “ الجمهورية “إنه تم إسعاف الطالبة المصابة إلى أحد مستشفيات المدينة جراء إصابتها البالغة بينما فرت الطالبة الأخرى بعد رميها للخنجر أرضاً لافتاً إلى أن الأسباب بحسب قول الطالبة نتيجة قيامها بنصح زميلتها (الجانية عليها) بعدم الحضور إلى الكلية وهي متزينة ما كان منها إلا أن أقدمت بالاعتداء عليها بالطعن بحضور عدد من الطالبات في الكلية.. مصدر مقرب من الطالبة المصابة ذكر ل “ الجمهورية “ أن والدها قد تقدم بشكوى إلى إدارة البحث الجنائي بإب التي باشرت باتخاذ الإجراءات في البلاغ وأخذ أقوال المجني عليها والشاهدات بالواقعة. [email protected]