لم تبتسم يوما ولم تعش حياتها بالمعنى المعهود من طفولة وشباب فهي منذ نعومة أظافرها تعيش الحرمان وقساوة الحياة والآن هي قعيدة فراش المرض ولا ترى لا تتكلم .. كل هذا نتيجة سقطة من على السرير منذ ان بلغت ربيعها السادس .. نور سعد بن سعد زيد صعيد في ربيعها ال( 16) الذي لم يصل إليها بعد.. نور تحلم بأن تعود تتحرك فأقصى ما تتمناه كرسي متحرك يجعلها تنتقل في أرجاء سكنها وقريتها.. كلما تذكرت نور أنها لن تستطيع السير مجدداً تنهمر دموعها ، فهي تكبر وتكبر معها همومها ، حيث لا تستطيع التعلم خاصة أنها في منطقة نائية فهي تسكن في عشة في قرية شبارة عزلة الجمعة مديرية المخا .نور سقطت من على السرير وعمرها لم يتجاوز السبع فقدت على اثرها الحركة والبصر والصوت، فبقت تتحدث بصوت خافت لا يفهمه إلا والدتها والآن بعد ان كبرت اختفى صوتها نهائياً جراء رد فعل نفسي.. يقول جيران نور ان والدها عرضها لأكثر من مرة على الأطباء ولكن لم يردوا جواباً مقنعاً.. تتمنى نور ان تجري وتلعب وتتكلم وتذهب إلى المدرسة لكن القدر حرمها سعادة الطفولة ، فهل ستجد نور من ينير حياتها. لمد يد العون للطفلة نور الاتصال على رقم 713990820