بدأت أمس بمحافظة الحديدة الدورة التدريبية لمنتسبي الوسائل الإعلامية حول مخاطر تهريب الأطفال والتي يقيمها الصندوق الاجتماعي للتنمية.. حيث يتلقى 20 متدرباً ومتدربة من إعلاميي ومراسلي الصحف ووسائل الإعلام المختلفة في الدورة التي تستمر ثلاثة أيام، جملة من المهارات الإعلامية المتعلقة بكيفية التعاطي مع ظاهرة تهريب الأطفال وتوعية المجتمع بمخاطرها وسلبياتها التي تعود بالضرر على الفرد والأسرة والمجتمع وكذا اطلاعهم بالدور المناط بهم كقادة رأي أمام هذه الظاهرة التي أضحت سرطاناً ينخر في المجتمع. وأوضح معد ومدرب الدورة عادل جبر في تصريح ل«الجمهورية» أن الدورة تتناول مشكلة تهريب الأطفال والآثار النفسية والصحية والمخاطر التي يتعرضون لها. منوهاً بالدور الكبير الذي يضطلع به الإعلاميون في محاربة مشكلة تهريب الأطفال والوقوف على الأسباب التي تؤدي إلى التهريب ،والتي من أهمها الأسباب المرتبطة بالظروف الاقتصادية والاجتماعية المتمثلة بالفقر وسوء الحالة المعيشية لأسر الأطفال ضحايا التهريب وضعف الوعي لدى أفرادها. مؤكداً أهمية دور الإعلاميين في توعية المجتمع بخطورة تهريب الأطفال من خلال البرامج والفلاشات التوعوية والتحقيقات الصحفية والرسائل الإعلامية المؤثرة والمستمرة الهادفة إلى تغيير سلوك المجتمع والدولة تجاه هذه القضية وخلق المناصرة والتحالفات مع الجهات ذات العلاقة لاتخاذ الإجراءات اللازمة التي تخدم الأطفال وقضاياهم المختلفة.