أكد رئيس الوزراء الدكتور علي محمد مجور حرص الحكومة على تنشيط الأعمال الترويجية الاستثمارية والسياحية لما تمثله من أهمية في اطلاع المستثمرين على الفرص والإمكانيات الاستثمارية المتاحة في اليمن على مستوى كافة القطاعات. وجاءت تأكيدات مجور أثناء لقائه أمس بصنعاء المسؤولين في الشركة المنظمة لمؤتمر الاستثمار السياحي والعقاري الذي سيعقد في مدينة المكلا محافظة حضرموت غدا الأربعاء . و اطلع رئيس الوزراء على الترتيبات النهائية الخاصة بهذا المؤتمر الهام الذي يتناول واحدا من أهم القطاعات الواعدة وذلك بالنظر الى الثراء والتنوع الذي تزخر به اليمن في الجوانب الحضارية والبيئية من جهة أخرى ثمن محافظ حضرموت طه عبد الله هاجر رعاية فخامة الرئيس علي عبد الله صالح -رئيس الجمهورية- ودعمه وتشجيعه لهذا المؤتمر الذي قال أنه" سيشكل خطوة إيجابية في جذب المزيد من الاستثمارات الإستراتيجية لجعل محافظة حضرموت وجهة مفضلة لرجال الأعمال اليمنيين والعرب والأجانب الراغبين في الاستثمار في المحافظة". كما ثمن المحافظ هاجر الجهود الكبيرة التي بذلتها لجنة تحسين بيئة الإستثمار برئاسة وكيل المحافظة عمير مبارك عمير واللجنة التحضيرية للمؤتمر برئاسة رئيس لجنة غرفة تجارة وصناعة حضرموت المنظمة للمؤتمر عمر عبدالرحمن باجرش، وكذا اللجان التخصصية في التحضير الجيد لهذا المؤتمر سواء على المستوى المحلي أو الخارجي لتوضيح أهداف المؤتمر والمشروعات المزمع الترويج لها مما دفع بالعديد من الشركات العقارية والإستثمارية ورجال المال اليمنيين والأشقاء العرب وخاصة من المملكة العربية السعودية ودول الخليج الأخرى وكذا عدد من رجال الأعمال الأجانب إلى المشاركة في المؤتمر. واعتبر هاجر في تصريح ل( السياسية) المؤتمر امتدادا لمؤتمر استكشاف فرص الإستثمار الذي عقد بالعاصمة صنعاء في إبريل من العام الماضي. وقال " يشكل بداية الإنطلاقة إلى عقد عدد من المؤتمرات القطاعية التخصصية الأخرى في المستقبل، إضافة إلى كونه فرصة ثمينة للاسترشاد بها في العمل الإستثماري في المستقبل". وأوضح هاجر أنه سيتم خلال المؤتمر الترويج لجملة من المشروعات في محافظات حضرموت وشبوة والمهرة أهمها مشروع ميناء المكلا الجديد للحاويات الذي يقع على مساحة 6 كيلومترات مربعة بمنطقة ضبه غرب مدينة الشحر ومشروع نواة المنطقة الصناعية القريبة من الميناء بمساحة 8 كيلومترات مربعة مرحلة أولى تصل إلى 21 كيلومترا مربعا في المستقبل، وكذا المنطقة الصناعية والحرة بمنفذ الوديعة على الحدود مع المملكة العربية السعودية الشقيقة على مساحة 60 كيلومترا مربعا، وعدد من المشروعات السياحية في غرب وشرق مدينة المكلا على شاطئ بحر العرب إلى جانب مشروعات في المجال الزراعي والسمكي وبناء المدن السكنية لذوي الدخل المحدود في كل من مدن غيل باوزير والمكلاوالشحربحضرموت الساحل وشبام بوادي حضرموت.
