في الأسبوع الأول من منافسات الدوري العام لكرة القدم وفي مواجهة متقلبة الأطوار فرط كل من الرشيد صاحب الاستضافة وضيفه شعب صنعاء بنقاط المباراة الثلاث ليكتفيا بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله ويتقاسما نقطتي اللقاء. المباراة في سطور: سارت المباراة منذ دقائقها الأولى بأداء متوسط من قبل الفريقين ورغم تعدد المحاولات الرامية لهز الشباك من قبل لاعبي الفريقين ومنذ وقت مبكر للقاء إلا أن المحاولات الخجولة والمتواضعة والرعناء في بعض الأحايين حالت دون الوصول إلى أحد المرميين حيث ذهبت مناوشات عادل يحيى أبو النور وصدام قاسم محمد أحمد عبده عبد الله موسى حسام علي هزاع ذهبت هدراً من الجانب الرشيدي ليقابل الإهدار الرشيدي بما يساويه جملة وتفصيلاً من لدن الفتيان،حيث لم يفلح عنبري الشعب محمد الخضر والبعداني علي عبدالكريم والزريقي صلاح بن سالم إضافة إلى العولي علي بن حسين لم يفلحوا جميعاً في لدغ الشبكة الخضراء لعصام عبده قاسم إلى أن جاءت الدقيقة 44 من عمر اللقاء والتي أعلن من خلالها الشعباوي الجميل علي حسين غرابة إحرازه لهدف السبق للفتيان حيث تميز هدف الغرابة بدهاء كبير وبغرابة شديدة جداً إثر دربكة داخل صندوق العمليات استطاع علي بن حسين لدغ الشبكة الرشيدية منهياً أحداث الشوط الأول بتقدم صريح ومستحق لفريقه الشعب. شوط التعديل والإهدار أما أحداث الشوط الثاني من اللقاء فقد كان عنوانها الأبرز الإهدار غير المبرر لعديد من الفرص التي أتيحت للاعبي الفريقين إضافة إلى تلكم التغييرات التي حاول من خلالها مدرب الشعب علي محمد سعيد ومساعده عبد السلام الصعدي تغيير مستوى الأداء عبر قراءاته السليمة لأحداث اللقاء حيث كان موفقاً في إشراك كل البدلاء ابتداء من الداحي محمد عبدالله وبادله ذلك التغيير المصري سامح إسماعيل وبمعيته عبدالرقيب العديني ومساعد الظل دمث الأخلاق الواعد عبدالله الكاتب بإجراء بعض التغييرات وأهمها إشراك الشادي بن علي جمال الذي سخر كل خبراته لخدمة الفريق إلى أن جاءت الدقيقة 24 حينما تعرض البديل الواعد والناشئ الجميل محمد عبدالله الداحي لعرقلة واضحة داخل منطقة الجزاء ليحتسب على إثرها حكم الساحة هشام قاسم ركلة جزاء صحيحة للشعب انبرى لها الواعد الداعي واضعاً إياها في الشباك الرشيدية ليعيد الحكم تسديد الركلة من جديد فتذهب هدراً ويظل التعادل قائماً حتى نهاية اللقاء وكاد الشادي بن جمال أن يقتل الجهد الشعباوي في اللحظات الأخيرة للقاء لكن الحظ لم يحالفه لتأتي بعد ذلك فرصة رشيدية أخرى انتهت بالعارضة، لكن إجمالاً نستطيع القول: إن كلا الفريقين فرطا بفرصة الفوز خصوصاً الفتيان الذين أعادوا لنا شيئاً من الزمن الجميل للكاله وأولاد عبدالرحمن ومن بعدهم المرعب عزيز الكميم لكن يظل عزاء الشعب حسب المشرف الرياضي علي العواضي ومدرب الفريق علي محمد سعيد عدم اكتمال الجاهزية البدنية وهكذا انتهى اللقاء بالتعادل الإيجابي 1 1 للرشيد والشعب معاً. طاقم التحكيم: هشام قاسم فراس أزهر نائل عوشان حسن أحمد العديني راقبها عن الاتحاد العام عبدالرحيم الخشعي حامد الحاج عبدالقادر الشريف عن فرع الاتحاد.