أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بصنعاء حسن الكبوس مساندة الغرفة التجارية ودعمها لمسيرة السلام (صنعاء - صعدة) التي ستنطلق الأربعاء القادم.. وتسعى المسيرة إلى إيقاف الصراع في دماج بصعدة.. وحذر الكبوس في مؤتمر صحفي عقدته أمس الغرفة التجا رية بصنعاء من خطورة وتبعات المواجهات المسلحة في منطقة دماج والتي قد تجر اليمنيين إلى حروب طائفية خطيرة تهدد سلامة النسيج الاجتماعي اليمني.. مشيراً إلى ضرورة وقف المواجهات وتوفير المناخات الملائمة لتنفيذ اتفاق إحلال السلام في المنطقة ودعم كافة شرائح المجتمع لمسيرة السلام التي ستنطلق من صنعاء صوب محافظة صعدة من أجل العمل على نشر السلام بمشاركة نحو 500 مشارك.. وأوضح الكبوس أن المسيرة تستهدف التأكيد على ضرورة إعلاء قيم الإيمان ومبادئ السلام على عوامل الفرقة والصراع وتسعى إلى مساندة الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار وتثبيت الأمن والاستقرار والحفاظ على التعايش السلمي بين اليمنيين منذ فجر الإسلام.. داعياً رجال المال والأعمال إلى دعم هذه المبادرة النبيلة، وتقديم ما يلزم من عون مادي ومعنوي وإعلان تأييدهم للسلام ورفضهم للعنف والصراع. من جانبه أفاد مشرف مسيرة السلام الدكتور عبد الحميد داؤود، بأن تنظيم المسيرة انعكاس لمخرجات عدد من اللقاءات والحوارات والندوات وورش العمل التي تبناها مجموعة من شباب اليمن بهدف مناقشة مخاطر استمرار الصراع المذهبي في دماج انطلاقاً من حرصهم على إيقاف الحرب وإيمانهم بالثوابت الدينية والوطنية والتاريخية واستجابةً لنداء الضمير والقيم الإنسانية.. موضحاً أن مسيرة السلام تسعى إلى إيقاف الحرب الدائرة في محافظة صعدة وحقن الدماء وإرساء قواعد التعايش الفكري والمذهبي والقبول بالآخر والحفاظ على صلة الرحم والسلم الاجتماعي.