انطلقت مساء أمس بالعاصمة الإماراتية (ابوظبي) فعاليات الملتقى العالمي الأول لأطفال التوحد تحت شعار " معا نصنع الفرق "بمشاركة وفد الجمهورية اليمنية برئاسة سعاد عبد الواسع الارياني مديرة المؤسسة اليمنية للتربية الخاصة والتوحد. ويهدف الملتقى الذي تنظمه لأول مرة على المستوى العالمي مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القُصّر إلى الرقي بالأطفال من ذوي اضطراب التوحد إلى مستوى الدمج الأكاديمي والاجتماعي الكامل، وترويج أفضل خبرات المختصين الأكاديميين والأطباء المهتمين بالتوحد ، كما يهدف الى العمل على رفع مستوى الوعي المجتمعي بهذه الفئة من الأطفال واحتياجاتها الاجتماعية والأكاديمية إضافة إلي تشجيع التعاون والتعارف بين أولياء أمور الأطفال التوحديين من خلال استعراض قصص ناجحة من مختلف مناطق الخليج والعالم العربي والدول الأجنبية ، وإتاحة الفرصة للأطفال من ذوي اضطراب التوحد في الانخراط بأنشطة تعليمية ومهارات اجتماعية مفيدة. ويتضمن الملتقى على مدى اربعة أيام عددا من الفعاليات التي تعرف المجتمع بفئة التوحد وتنشر الوعي باحتياجاتهم وأهمية دمجهم في المجتمع ومنحهم الفرصة للتعبير عن قدراتهم . وأشارت مديرة المؤسسة اليمنية للتربية الخاصة والتوحد سعاد الارياني الى أهمية الملتقى في التعريف بهذه الفئة ونشر الوعي باحتياجاتهم ومساعدتهم للاندماج في المجتمع ومنحهم الفرصة للتعبير عن قدراتهم . واعتبرت في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية سبأ أن الملتقى والمبادرة الاماراتية بمثابة تكريم لكل العاملين في هذا المجال الانساني الهام لجهودهم في تعزيز دور اطفال التوحد ودمجهم في المجتمع،منوهة بأنها ستقدم ورقة عمل تستعرض فيها تجربة اليمن في مجال التوحد . وقالت إن التوحد يعد نوعا من الاضطرابات النمائية التي تظهر لدى الاطفال قبل سن الثالثة من العمر، ويتصف اطفال التوحد بان لديهم مشكلات في التفاعل الاجتماعي والتواصل ( اللفظي وغير اللفظي) والانماط السلوكية واللعب والتخيل".. مشيرة الى أنه وحتى الان لم يتم تحديد ومعرفة اسباب التوحد غير ان معظم الدرسات تؤكد وجود خلل وظيفي في الدماغ . وعن تجربة اليمن في هذا المجال اشارت الارياني الى ان مركز التوحد في اليمن تأسس في العام 2005 بمجهود شخصي ، قبل ان تلتفت الى اهميته الدولة وبعض المنظمات وتشرع في تقديم الدعم له . ونوهت بأن المركز يستوعب حاليا 150 طفلا من اطفال التوحد ويعمل فيه نحو 17 مدرسا ، مشيرة الى أن الاقبال على الالتحاق بالمركز كبير ويتزايد يوما بعد آخر وان هناك قائمة طويلة من الاطفال ينتظرون القبول في المركز لكن امكانيات المركز لا تسمح باستيعاب جميع المتقدمين . ولفتت إلى أن المركز يهدف اقناع الناس بأن الاعاقة ليست عيبا وليست عارا ، مشيرة الى ان المركز حقق نجاحا ملموسا في هذا الجانب خصوصا بعد الندوة الوطنية الاولى للتوحد التي عقدت عام 2007 والتي شكلت مفاجأة للناس في اليمن الذين اكتشف بعضهم بما فيهم الاطباء وجود اطفال التوحد في اليمن . وقالت مديرة المؤسسة اليمنية للتربية الخاصة والتوحد أن مركز اليمن للتوحد تبنى شعار " عفوا انا انسان " للتأكيد على ان طفل التوحد هو انسان وهو جزء من المجتمع ويجب علينا مساعدته على الاندماج في مجتمعه وخدمته مثل بقية افراد المجتمع. وبينت أن ابرز المعوقات التي تواجه المركز عدم ادراك المجتمع اهميته وبالتالي التفاعل معه ودعمه، مشيرة الى أن الدعم الحكومي الذي يتلقاه المركز محدود للغاية ولا يفي باقل متطلبات المركز . سبأنت انطلقت مساء أمس بالعاصمة الإماراتية (ابوظبي) فعاليات الملتقى العالمي الأول لأطفال التوحد تحت شعار " معا نصنع الفرق "بمشاركة وفد الجمهورية اليمنية برئاسة سعاد عبد الواسع الارياني مديرة المؤسسة اليمنية للتربية الخاصة والتوحد. ويهدف الملتقى الذي تنظمه لأول مرة على المستوى العالمي مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القُصّر إلى الرقي بالأطفال من ذوي اضطراب التوحد إلى مستوى الدمج الأكاديمي والاجتماعي الكامل، وترويج أفضل خبرات المختصين الأكاديميين والأطباء المهتمين بالتوحد ، كما يهدف الى العمل على رفع مستوى الوعي المجتمعي بهذه الفئة من الأطفال واحتياجاتها الاجتماعية والأكاديمية إضافة إلي تشجيع التعاون والتعارف بين أولياء أمور الأطفال التوحديين من خلال استعراض قصص ناجحة من مختلف مناطق الخليج والعالم العربي والدول الأجنبية ، وإتاحة الفرصة للأطفال من ذوي اضطراب التوحد في الانخراط بأنشطة تعليمية ومهارات اجتماعية مفيدة. ويتضمن الملتقى على مدى اربعة أيام عددا من الفعاليات التي تعرف المجتمع بفئة التوحد وتنشر الوعي باحتياجاتهم وأهمية دمجهم في المجتمع ومنحهم الفرصة للتعبير عن قدراتهم . وأشارت مديرة المؤسسة اليمنية للتربية الخاصة والتوحد سعاد الارياني الى أهمية الملتقى في التعريف بهذه الفئة ونشر الوعي باحتياجاتهم ومساعدتهم للاندماج في المجتمع ومنحهم الفرصة للتعبير عن قدراتهم . واعتبرت في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية سبأ أن الملتقى والمبادرة الاماراتية بمثابة تكريم لكل العاملين في هذا المجال الانساني الهام لجهودهم في تعزيز دور اطفال التوحد ودمجهم في المجتمع،منوهة بأنها ستقدم ورقة عمل تستعرض فيها تجربة اليمن في مجال التوحد . وقالت إن التوحد يعد نوعا من الاضطرابات النمائية التي تظهر لدى الاطفال قبل سن الثالثة من العمر، ويتصف اطفال التوحد بان لديهم مشكلات في التفاعل الاجتماعي والتواصل ( اللفظي وغير اللفظي) والانماط السلوكية واللعب والتخيل".. مشيرة الى أنه وحتى الان لم يتم تحديد ومعرفة اسباب التوحد غير ان معظم الدرسات تؤكد وجود خلل وظيفي في الدماغ . وعن تجربة اليمن في هذا المجال اشارت الارياني الى ان مركز التوحد في اليمن تأسس في العام 2005 بمجهود شخصي ، قبل ان تلتفت الى اهميته الدولة وبعض المنظمات وتشرع في تقديم الدعم له . ونوهت بأن المركز يستوعب حاليا 150 طفلا من اطفال التوحد ويعمل فيه نحو 17 مدرسا ، مشيرة الى أن الاقبال على الالتحاق بالمركز كبير ويتزايد يوما بعد آخر وان هناك قائمة طويلة من الاطفال ينتظرون القبول في المركز لكن امكانيات المركز لا تسمح باستيعاب جميع المتقدمين . ولفتت إلى أن المركز يهدف اقناع الناس بأن الاعاقة ليست عيبا وليست عارا ، مشيرة الى ان المركز حقق نجاحا ملموسا في هذا الجانب خصوصا بعد الندوة الوطنية الاولى للتوحد التي عقدت عام 2007 والتي شكلت مفاجأة للناس في اليمن الذين اكتشف بعضهم بما فيهم الاطباء وجود اطفال التوحد في اليمن . وقالت مديرة المؤسسة اليمنية للتربية الخاصة والتوحد أن مركز اليمن للتوحد تبنى شعار " عفوا انا انسان " للتأكيد على ان طفل التوحد هو انسان وهو جزء من المجتمع ويجب علينا مساعدته على الاندماج في مجتمعه وخدمته مثل بقية افراد المجتمع. وبينت أن ابرز المعوقات التي تواجه المركز عدم ادراك المجتمع اهميته وبالتالي التفاعل معه ودعمه، مشيرة الى أن الدعم الحكومي الذي يتلقاه المركز محدود للغاية ولا يفي باقل متطلبات المركز . سبأنت انطلقت مساء أمس بالعاصمة الإماراتية (ابوظبي) فعاليات الملتقى العالمي الأول لأطفال التوحد تحت شعار " معا نصنع الفرق "بمشاركة وفد الجمهورية اليمنية برئاسة سعاد عبد الواسع الارياني مديرة المؤسسة اليمنية للتربية الخاصة والتوحد. ويهدف الملتقى الذي تنظمه لأول مرة على المستوى العالمي مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القُصّر إلى الرقي بالأطفال من ذوي اضطراب التوحد إلى مستوى الدمج الأكاديمي والاجتماعي الكامل، وترويج أفضل خبرات المختصين الأكاديميين والأطباء المهتمين بالتوحد ، كما يهدف الى العمل على رفع مستوى الوعي المجتمعي بهذه الفئة من الأطفال واحتياجاتها الاجتماعية والأكاديمية إضافة إلي تشجيع التعاون والتعارف بين أولياء أمور الأطفال التوحديين من خلال استعراض قصص ناجحة من مختلف مناطق الخليج والعالم العربي والدول الأجنبية ، وإتاحة الفرصة للأطفال من ذوي اضطراب التوحد في الانخراط بأنشطة تعليمية ومهارات اجتماعية مفيدة. ويتضمن الملتقى على مدى اربعة أيام عددا من الفعاليات التي تعرف المجتمع بفئة التوحد وتنشر الوعي باحتياجاتهم وأهمية دمجهم في المجتمع ومنحهم الفرصة للتعبير عن قدراتهم . وأشارت مديرة المؤسسة اليمنية للتربية الخاصة والتوحد سعاد الارياني الى أهمية الملتقى في التعريف بهذه الفئة ونشر الوعي باحتياجاتهم ومساعدتهم للاندماج في المجتمع ومنحهم الفرصة للتعبير عن قدراتهم . واعتبرت في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية سبأ أن الملتقى والمبادرة الاماراتية بمثابة تكريم لكل العاملين في هذا المجال الانساني الهام لجهودهم في تعزيز دور اطفال التوحد ودمجهم في المجتمع،منوهة بأنها ستقدم ورقة عمل تستعرض فيها تجربة اليمن في مجال التوحد . وقالت إن التوحد يعد نوعا من الاضطرابات النمائية التي تظهر لدى الاطفال قبل سن الثالثة من العمر، ويتصف اطفال التوحد بان لديهم مشكلات في التفاعل الاجتماعي والتواصل ( اللفظي وغير اللفظي) والانماط السلوكية واللعب والتخيل".. مشيرة الى أنه وحتى الان لم يتم تحديد ومعرفة اسباب التوحد غير ان معظم الدرسات تؤكد وجود خلل وظيفي في الدماغ . وعن تجربة اليمن في هذا المجال اشارت الارياني الى ان مركز التوحد في اليمن تأسس في العام 2005 بمجهود شخصي ، قبل ان تلتفت الى اهميته الدولة وبعض المنظمات وتشرع في تقديم الدعم له . ونوهت بأن المركز يستوعب حاليا 150 طفلا من اطفال التوحد ويعمل فيه نحو 17 مدرسا ، مشيرة الى أن الاقبال على الالتحاق بالمركز كبير ويتزايد يوما بعد آخر وان هناك قائمة طويلة من الاطفال ينتظرون القبول في المركز لكن امكانيات المركز لا تسمح باستيعاب جميع المتقدمين . ولفتت إلى أن المركز يهدف اقناع الناس بأن الاعاقة ليست عيبا وليست عارا ، مشيرة الى ان المركز حقق نجاحا ملموسا في هذا الجانب خصوصا بعد الندوة الوطنية الاولى للتوحد التي عقدت عام 2007 والتي شكلت مفاجأة للناس في اليمن الذين اكتشف بعضهم بما فيهم الاطباء وجود اطفال التوحد في اليمن . وقالت مديرة المؤسسة اليمنية للتربية الخاصة والتوحد أن مركز اليمن للتوحد تبنى شعار " عفوا انا انسان " للتأكيد على ان طفل التوحد هو انسان وهو جزء من المجتمع ويجب علينا مساعدته على الاندماج في مجتمعه وخدمته مثل بقية افراد المجتمع. وبينت أن ابرز المعوقات التي تواجه المركز عدم ادراك المجتمع اهميته وبالتالي التفاعل معه ودعمه، مشيرة الى أن الدعم الحكومي الذي يتلقاه المركز محدود للغاية ولا يفي باقل متطلبات المركز .