أوصت الندوة الوطنية الأولى للتوحد والاضطرابات النمائية الشاملة، في ختام أعمالها – اليوم الأربعاء ، بنشر الوعي- وكيفية التعامل مع الأفراد التوحديين من خلال حشد وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، وتفعيل أدوارها. وطالب المشاركون في الندوة- التي نظمتها المؤسسة اليمنية للتربية الخاصة والتوحد ( مركز سحر)- جميع الجهات المختصة بزيادة الدعم المالي والفني للمؤسسات والمراكز والجمعيات التي تُقدم خدمات جليلة للأطفال التوحديين، لاسيما المؤسسة اليمنية للتوحد والتربية الخاصة، لتستطيع بذل مزيداً من الخدمات والاحتياجات الخاصة،كما طالبت الندوة العمل على تأهيل الكوادر العامة المتخصصة بالأطفال التوحديين بمختلف التخصصات عن طريق عقد المزيد من الدورات والمؤتمرات المختلفة. وشددت على الجامعات اليمنية استحداث مساق للتوحد والاضطرابات النمائية الشاملة الأخرى في خططها الدراسية، وإيفاد عددُ من المتخصصين في جميع المجالات لذوي الاحتياجات الخاصة والبرامج الدراسية إلى الدول المتقدمة بهذا المجال والتشجيع على إجراء الدراسات المتعلقة بالتوحد للوقوف أمام مشكلة التوحد وإنشاء قاعدة متكاملة. وتوجهت الندوة بالشكر والتقدير للرئيس على عبد الله صالح - رئيس الجمهورية، والأستاذ عبد العزيز عبد الغني –رئيس مجلس الشورى وزير الصحة العامة والسكان،ووزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل على دعمهم المتواصل لفئة الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة عموماً والأطفال التوحديين خصوصاً. وفي سياق متصل –دعت سعاد الارياني –رئيسة المؤسسة اليمنية للتربية الخاصة والتوحد ( مركز سحر) على هامش اختتام فعاليات الندوة إلى ضرورة تضافر جهود مجتمعية كبيرة وذلك من أجل تعزيز مكانة فئة الأطفال في المجتمع، شاكرة كل من عمل ويعمل مع فئة (التوحد) سواءٌ من خلال أعمال نجاح الندوة أو من خارج نطاقها، وخصت بالشكر الأستاذ/ عبد الله الهمداني – المدير التنفيذي لصندوق المعاقين، والدكتور أحمد مكي- عضو مجلس الشورى، والدكتور ياسر الفهد ، والدكتور أحمد حلول، من السعودية ، والدكتور / رائد الشيخ، والدكتور ذيب، من الأردن، وأعربت عن تمنياتها أن تكون الندوة قد أدت أهدافها.