قام صباح أمس فريق هندسي تابع لشركة« GANTRAIL» الأوروبية بزيارة محطة رصيف المعلا للحاويات. المهندس محمد عبدالواسع - مدير عام شركة عدن لتطوير الموانئ «المشغل الحالي لميناء عدن» - قال في تصريح ل«الجمهورية»: إن هناك توجها جاداً من قبل قيادتي وزارة النقل مؤسسة موانئ خليج عدن، لإعادة تأهيل محطة الحاويات في رصيف المعلا خلال الفترة القادمة. وأضاف أن زيارة الفريق الهندسي من شركة GANTRAIL» الأوروبية لمحطة رصيف المعلا للحاويات يأتي من أجل معاينة الأضرار التي تعرضت لها القضبان الحديدية للسكة الخاصة بالرافعات الجسرية لمحطة الحاويات برصيف المعلا خلال الفترة الماضية، ورفع الكلفة التقديرية لعملية الإصلاح وإعادة تأهيل السكة الحديدية للمحطة خلال الأيام القادمة.. مشيراً إلى أن مؤسسة مواني خليج عدن ستقوم بالرد على عرض شركة « GANTRAIL» الأوروبية خلال أسبوعين من استلامها لعرض التكلفة. وأكد مدير عام شركة عدن لتطوير الموانئ أن إعادة تأهيل المحطة يأتي ترجمة لتوجه قيادتي وزارة النقل ومؤسسة موانئ خليج عدن، وحرصهما الدائم في الاستجابة لمطالب القطاع الخاص ممثلة بالغرفة التجارية بمحافظة عدن وعملاء الميناء الراغبين في استعادة نشاط الحاويات في رصيف المعلا, مؤكداً أن إعادة تأهيل المحطة سيكون بتمويل ذاتي من مؤسسة موانئ خليج عدن. من جهته قال منسق الموانئ البحرية والنقل البحري في الاتحاد العام للغرف التجارية والصناعية وعضو الغرفة التجارية والصناعية بمحافظة عدن إبراهيم محمد دادية: إن الاتحاد العالم للغرف التجارية والصناعية يمد يد التعاون لوزارة النقل؛ كونه شريكاً أساسياً في تحمل مسؤوليته الوطنية، من أجل الدفع بعجلة التنمية الاقتصادية، وتوفير بنية أساسية للاستثمار والتجارة، وفتح الباب أمام الاستثمارات الأجنبية لتسهم في تحريك وتحفيز القطاعات الاقتصادية المختلفة, حيث إن المرحلة التي تمر بها اليمن في حاجة ماسة إلى تعاون مشترك لإنقاذ الاقتصاد الوطني من حافة الانهيار. وأشاد إبراهيم دادية بالخطوة التي أقدمت عليها وزارة النقل في إعادة تأهيل وتطوير ميناء عدن ليواكب الموانئ العالمية، وإعادة تأهيل ميناء المعلا ليعود إلى خدمة الحاويات الواردة، بما يعزز الثقة بوجود حلول وخيارات بديلة لوصول البضائع الوارد في حال تعرض محطة كالتكس للحاويات لأي إضرابات عمالية أو أعطال تشغيلية أو توقفات لأسباب أخرى. وطالب دادية وزارة النقل بوضع استراتيجية مشتركة تحقق آمال وطموح المتعاملين مع الميناء من خلال جذب خطوط ملاحية أخرى بما يحقق المنافسة وتخفيض تكاليف النقل البحري، الأمر الذي من شأنه تعزيز القدرة التنافسية للمنتج الوطني والصادرات لتصل إلى أسواق العالم المختلفة بكفاءة وتنافسية. وأكد دادية أن وجود موانئ مواكبة للتطورات الحاصلة في صناعة النقل البحري أصبح ضرورة حتمية وأولية قصوى في تحسين الوضع الاقتصادي للبلد، خاصة بعد انضمام اليمن لعضوية منظمة التجارة العالمية.