ازدادت درجة القوة والإثارة والتنافس العجيب والشديد وكذا المحموم بين فريقي صقور الحالمة تعز وأهلي العاصمة صنعاء على تبوؤ لواء الصدارة والاقتراب من الحلم الكروي المرتقب بالفوز ببطولة دوري هذا الموسم والصراع على قرصي الذهب والفضة (البطل والوصيف) ، حيث فاز فريق الصقر على جاره أهلي تعز عميد أندية الحالمة الذي يعتبر ضحية من ضحايا أبنائه بهدف العاقل باسم الذي سجل أغلى أهداف عمره هذا الموسم واكتسح منافسه على البطولة والصدارة امبراطور العاصمة صنعاء فريق الأهلي جاره (الهابط ) 22 مايو بخماسية نظيفة في مباراة كانت أبرز عناوينها خلو قائمة التهديف فيها من العاجي كولي ريتشارد مومبو والذي لم يحرز هدفاً واحداً في هذا اللقاء وظل برصيده السابق 12 هدفاً وهذا قد يهدد باستمرار الحظر على جائزة الهداف للموسم الثالث على التوالي إذا لم يصل إلى الرقم التهديفي (15 هدفاً). وكانت من أبرز مباريات الجولة السابقة لقائي الديربي في الحالمة تعز بين الأهلي والصقر وإب بين الجارين العنيد والاتحاد وفاز فيهما الصقر والإتحاد في لقائين رائعين وعصيبين من كل فريقين على حدة، حيث فاز الصقر بهدف وتجاوز الاتحاد العنيد .. وكما هو التنافس المحموم بين فريقي الصدارة والبطولة الصقر والأهلي فهناك تنافس آخر لايقل عن سابقه شأناً وهو سباق التنافس على البقاء ضمن فرق عائلة دوري أندية النخبة والخوف من الانجراف باتجاه دوري الحرافيش (الدرجة الثانية) والذي يتهدد أكثر من 7فرق هو مجموع الفرق المهددة للوقوع في الظرف المحتوم وتحديداً من المركز السادس إلى الثاني عشر وبالفعل (من لم يكرم نفسه كرهاً يُهان) والفرق التي استهانت بالفرق الأخرى داخل الأرض وخارجها تعاني في الوقت الحالي من الجحيم المحتوم والمصير المكتوب جراء ماسبق وماسيكون عليه الحال في الجولات القادمة أو مرحلة تكسير العظم والتي يتحتم على قيادتي الاتحاد العام لكرة القدم ولجنة المسابقات العليا أن تزيدا من رقابتهما على مجريات الأمور الكروية من هذه اللعبة وهذا مايتحتم عليهما القيام به ولا نقول إننا بدأنا بالفعل نشتم روائح كريهة من التلاعب بالنتائج كما يحلو للبعض التغني بها كون هذا الشيء ليس من اختصاصنا ويدخل في عالم الغيبيات ولا يصح التحدث بها إطلاقاً، ولكن التحذير من التلاعب في المباريات الأخيرة يعد خطراً ينبغي على الجميع أخذ الحيطة والحذر لما من شأنه أن يدخل في هذا الجانب. على العموم الجولة 22 بدأت يوم الجمعة الماضية وأقيمت جميع مباريات الجولة على الرغم من تأجيل مباراة واحدة (اليرموك حامل اللقب وضيفه شباب الجيل ) من عروس البحر الأحمر (الحديدة) ليوم واحد من السبت إلى الأحد، خصوصاً بعد اكتمال جدول الترتيب لأول مرة بلعب آخر المباريات المؤجلة. الصقر يحافظ على الصدارة ويكسب الديربي هذا اللقاء كان واحداً من أهم اللقاءات في الجولة22 جمعت بين الجارين الصقر في ملعبه في بير باشا، وضيفه فريق أهلي الحالمة الذي ودّع الأضواء، حيث لم يقدر على توفير الرصيد النقاطي المطلوب الذي يؤهله بالبقاء بين فرق النخبة والذي يعتبر موقعه الطبيعي .. اللقاء بدا عصيباً بدرجة مبالغ فيها، رغم أنه كان لقاءً ديربياً حالمياً غابت عنه الجماهير للعقوبة المفروضة على نادي الصقر بخوض لقائين داخل ملعبه بدون جمهور، وبالفعل كان الفريقان على الرغم من أجواء اللقاء المتوترة يقدمان لقاءً قوياً في الشوط الأول الذي خلا من الأهداف وشهد إصابة حارس الصقر سعود السوادي وشهد اللقاء طرد لاعب الأهلي عبدالله موسى الذي دخل مطلع الشوط الثاني، غير أن اعتراضه القوي على حكم المباراة الدولي أنيس سالم على الهدف الذي سجله المدافع باسم العاقل ونقاشه الحاد معه جعل الحكم يقود اللقاء باقتدار وحنكة، فيما كانت هناك محاولات تهديفية للاعبي الفريقين عبر محسن قراوي وأكرم الورافي ووليد الحبيشي في شوطي المباراة وللأهلي عن طريق خالد حسين وشادي علي جمال وحاتم الحيدري والفوز الصقراوي الهام والثمين جاء على الأهلي بأحقية وقدم فيه الفريقان لقاءً قوياً، حيث كانت الأفضلية في الشوط الأول للأهلي وامتلك فريق الصقر النصيب الأوفر في الشوط الثاني.. جماهير الصقر المحبة لفريقها اعتلت سفح أحد الجبال المجاورة لملعب الصقر، أما الأهلي الذي يشرب من الكأس المر الذي يقدمه له أبناؤه منذ بداية الموسم الكروي الذي شهد عودته إلى مكانه الطبيعي والعودة السريعة إلى الثانية، حيث لم يبرح مكانه في المركزين الأخيرين منذ الجولات الأولى وحتى الجولة الحالية .. الصقر رفع رصيده النقاطي إلى النقطة 55 محافظاً بها على فارق الثلاث النقاط التي تفصله عن مطارده الأهلي صنعاء حتى ما قبل لقاء الأمس أمام العروبة. الاتحاد يرد الدَين للعنيد لم يكن لقاء العنيد شعب إب والاتحاد في لقاء الديربي الثاني هذا الموسم باللقاء العادي إطلاقاً على اعتبار أن اللقاء كان مختلفاً اختلافاً كلياً عن لقاء الذهاب الذي كسبه العنيد بهدف النيجيري ساهيد، حيث ضرب الاتحاديون في هذا اللقاء بأكثر من عصفورٍ واحدٍ وبحجرٍ واحدٍ بداية بالثأر من الهزيمة السابقة والفوز الذي رفع رصيده النقاطي إلى 33 نقطة ينافس بها بقوة على المركز الثالث مع فرق التلال الأقرب لخط البرونز وإعادة اكتشاف النجمين المخضرم فكري الحبيشي واللاعب الموهوب مروان جزيلان وكلا اللاعبين تم الاستغناء عنهما من العنيد، فيما دخل العنيد خط المواجهة كواحد من المهددين بالهبوط إلى الدرجة الثانية مالم يحسّن وضعه ومركزه في لقائيه أمام توأميه في التسمية شعب حضرموت وشعب صنعاء على التوالي في استاد 22 مايو الدولي.. في إب اللقاء كان قوياً بما يكفي للتحدث عنه وبصفةٍ خاصة في شوط المباراة الثاني الذي كانت بدايته سريعة حيث كان الاتحاد السباق في هز شبكة الحارس الشعباوي فرج بايعشوت في الدقيقة السابعة عن طريق مهاجم العنيد السابق الذي تم الاستغناء عنه في بداية الدور الثاني من مدرب الفريق وليد النزيلي وفي لحظات لم تكن فيه تغييرات المدرب الشعباوي موفقة بإخراج الثلاثي مجاهد الحجري وصلاح الحبيشي والنيجيري ديفيد كينجسلي والذي عمل على هز الخطوط الثلاثة للعنيد ولم يقدم البدلاء أي شيء مقارنةً بما قدمه اللاعبان المستبدلان لتأتي الدقيقة 39 حاملةً معها الهدف الثاني للاتحاد وهذه المرة من رأسية المحترف النيجيري أدشيتا جونيور الذي تلقى كرةً ولا أحلى من نجم المباراة الأول اللاعب المخضرم فكري الحبيشي والهزيمة أخرت العنيد مركزين إلى الخلف حيث تراجع مركزه إلى التاسع لأول مرةٍ منذ بداية الدوري وشهد اللقاء إقامة مهرجان اعتزال النجم الخلوق نشوان عبدالعزيز عيسى (نشوان عزيز) الذي غادر الملاعب بعد حياة كروية حافلة مع فرق شعب إب الذي شهد بزوغ نجمه الحقيقي وأهلي صنعاء واليرموك والعروبة واليرموك وأهلي تعز. مدرب العنيد وليد النزيلي قدم اعتذاره عن تدريب العنيد فور انتهاء اللقاء وقبلتها الإدارة الشعباوية لتسند المهمة على الفور للمدرب السوداني الشقيق الكابتن مهدي علي مهداوي الذي سبق وأن قاد أكثر من فريق في الدوري اليمني، حيث قاد اليرموك والهلال والعروبة من قبل ومعروف عنه قوة الشخصية وحُسن قراءة المباراة و مجرياتها والذي أكد أنه كان يتمنى قيادة تدريب العنيد من مواسم عدة مرت. الامبراطور يدك مرمى 22 مايو لم يكن أكثر الأهلاوية يتوقعون خروج الهداف العاجي الخطير كولي ريتشارد خالي الوفاض من غلة الأهلي التهديفية والخماسية التي فاز بها الأهلي على الهابط 22 مايو في اللقاء الذي احتضنه ملعب الفقيد علي محسن المريسي وسيطر فيها الأهلي على مجريات المباراة في الوقت الذي لم يكن لفريق 22 مايو الهابط أية محاولات باستثناء محاولات خجولة عن طريق هداف الفريق ناصر جعمول وما عدا ذلك كان الأهلي يواصل إصراره العجيب على اللحاق بالصقر المتصدر وأحرز خماسية الأهلي في الشوط الثاني كلاً من محمد قشاش (هدفين) وفؤاد العميسي ونيرمين وحسن عناد مدافع مايو خطأً في مرمى فريقه .. ورفع الأهلي رصيده إلى النقطة 52 وبهذا الفوز الثمين الذي حققه الأهلي يبقى الصراع الكبير بين الكبيرين الصقر والأهلي ولن يوقفه إلا اللقاء الفاصل والمرتقب بين الفريقين في ملعب أبو ولد في نادي الصقر. الرشيد يفرمل العروبة وفي الوقت الذي فاز فيه بقية المتنافسين على أقراص البرونز أبقى فريق الرشيد على آماله في البقاء بعد الفوز الثمين الذي حققه على فريق العروبة من العاصمة صنعاء بهدف بندر محمد سعيد في اللقاء الثاني الذي احتضنته الحالمة الغالية تعز في نفس التوقيت وتحديداً في ملعب الشهداء وأنعش الرشيد آماله بهذا الفوز الذي رفع رصيده إلى النقطة 19 وقدم الفريقان لقاءً متوسطاً في الأداء وكانت الأفضلية فيه لفريق الرشيد الذي تنتظره مهمة مستحيلة وصعبة للبقاء على أمل تحقيق الفوز في المباريات المقبلة وخدمة الفرق المتقدمة عليه في الترتيب، على شرط أن يحقق الرشيد الفوز في جميع مبارياته المقبلة. النوار س تواصل التحليق وتكتسح الفتيان وتماماً كما كان متوقعاً له فقد حققت الطيور المهاجرة والذي انطبق حاله على ممثل حضرموت الوحيد شعب حضرموت في الهرب من شبح الهبوط ودخول المناطق الأكثر دفئاً في وسط الترتيب فوز الشعباوية بالثلاثية جاء باستحقاق وجدارة عطفاً على العرض القوي الذي قدمه لاعبو وسيطرتهم على مجريات المباراة التي جرت أحداثها على ملعب العلفي في الحديدة وأحرز ثلاثية الفريق الفائز كلاً من سامي باجبير ومحمد أحمد سعيد (هدفين) وكان لفريق شعب صنعاء محاولاتٍ جادةٍ لتسجيل هدف والعودة إلى أجواء اللقاء عندما شن وابلاً من الهجمات جعلت لاعبي شعب حضرموت يتراجعون إلى الخلف ويعتمدون على الهجمات المرتدة السريعة والتي سجلوا من خلالها هدفين في الشوط الثاني إلا أن الهجمات المرتدة للاعبي الشعب أثمرت أكثر من جدية الفتيان في اقتناص أي هدف ولم يتحقق لهم ذلك لتألق الحارس أحمد كرامة بن وبر الذي وقف سداً منيعاً أمام هجمات لاعبي شعب صنعاء إلا أن لاعبي شعب حضرموت كانوا أكثر جدية من منافسهم في تحقيق الفوز الثمين وقبل لقائه مع العنيد شعب إب. التلال يقزّم الهلال ويكتسحه بالأربعة وفي ملعب الشهيد العلفي في مدينة الحديدة عروس البحر الأحمر كسرت جماهير الهلال الحديدي الحظر المفروض على الجماهير الهلاليه بمنعها من دخول مباراتين، إلا أن الجماهير كسرت الحظر عليها، على الرغم من تواجد قوات الأمن بكثافة، إلا أنها اكتفت بالنظر إلى الجماهير وهي تتوافد إلى مدرجات الملعب، غير عابئة بقرار الاتحاد العام لكرة القدم، غير أنها هتفت بعد المباراة ضد المدرب والإدارة مطالبة برحيلهما بعد أن شاهدت فريقاً كهلاً لم يستطع مجاراة الأفضلية التي فرضها الضيوف الذين تلاعبوا بالهلال وحققوا الفوز الكبير الذي جعل الهلال يدخل مربع الهبوط بقوة.. أهداف التلال سجلها توكل إقبال الذي تلاعب بدفاعات الهلال مع رفاقه محمد سالم وأحمد سعيد والنيجيري تشارل، وتوالت الهجمات التلالية على مرمى الحارس محمد عياش منذ الدقيقة الأولى للمباراة وأضاف محمد سالم والنيجيري الهدفين الثاني والثالث قبل أن يتمكن الدولي علاء الصاصي من تسجيل الهدف الوحيد للهلال وفي الوقت الذي أضاع فيه اللاعب صالح الشهري ضربة جزاء تمكن محمد سالم مهاجم التلال من زيادة معاناة الهلال بتسجيله الهدف الرابع في مباراة تسيّد الجانب الأكبر منها فريق التلال الذي كان بإمكانه زيادة الغلة من الأهداف لولا إهدار لاعبيه أكثر من هدف خلال الشوطين..وبهذا الفوز رفع التلال رصيده إلى 36 نقطة لينفرد بالمركز الثالث بفارق ثلاث نقاط عن اليرموك والعروبة واتحاد إب، فيما بقي فريق الهلال على رصيده السابق 24 نقطة في المركز العاشر وتزايدت المخاوف الهلالية من هبوط فريقها المليء بالنجوم إلى الدرجة الثانية. اليرموك يتجاوز شباب الجيل بالثلاثة وفي الوقت الذي اكتسح فيه فريق التلال مضيفه الهلال في الحديدة بالأربعة فقد عوض فريق اليرموك خسارته المفاجأة أمام جاره 22 مايو وتجاوز ضيفه القادم من الحديدة فريق شباب الجيل وهزمه في نفس ملعب مباراته السابقة بثلاثة أهداف لهدف واحد في اللقاء الذي أقيم يوم الأحد الماضي، فيما سجل أهداف اليرموك كلاً من مهاجمه الرائع والخطير جداً محمد العبيدي والنجم الذهبي عبدالواسع المطري وأضاف العبيدي الهدف الثالث الذي انتهت به أحداث الشوط الأول،فيما سجل مهاجم شباب الجيل الهدف الوحيد لفريقه في الشوط الثاني الذي شهد أفضلية لفريق شباب الجيل الذي استغل التغييرات الناجحة لمدربه الأردني ماهر اسماعيل والنقص العددي لفريق اليرموك بعد طرد الحكم للاعب اليرموك صالح الرقيبي لسوء سلوكه وبالفوز رفع اليرموك رصيده إلى 33 نقطة احتل بها المركز الرابع بفارق الأهداف عن العروبة والاتحاد وبقي فريق شباب الجيل على رصيده السابق 27 نقطة، ولايزال ضمن الفرق المهددة بالهبوط ويحتاج إلى 4 نقاط من مبارياته الأربع حتى يكون بمأمن من دائرة الهبوط والعودة إلى الدرجة الثانية. الجولة 23 بدأت يوم أمس الخميس وحل فيها فريق الصقر من الحالمة تعز ضيفاً ثقيلاً على فريق العروبة العائد للتو من هزيمته الأخيرة في ملعب الشهداء بتعز أمام فريق الرشيد وهو اللقاء الوحيد الذي أقيم عصر يوم أمس الخميس وتطالعون قراءة كاملة لخبر المواجهة للزميل ماجد الطياشي ، فيما تقام عصر اليوم الجمعة وغداً السبت بقية اللقاءات، حيث تقام عصر اليوم 5 لقاءات وتختتم يوم غد السبت باللقاء الوحيد بين العنيد وضيفه شعب حضرموت وللحديث عن هذه الجولة فقد بات لزاماً على الأهلي والصقر أن يحافظا على الفارق النقاطي، حيث سيكون لقاء الفريقين في الجولة الخامسة والعشرين هو الفيصل لهما لتحديد هوية الفريق البطل والوصيف الفضي..ونستطرد معك عزيزي القارئ الحديث عن هذه الجولة بدءاً من لقاءات اليوم على النحو التالي: شباب الجيل وحوار خاص أمام الامبراطور يخوض أهلي صنعاء عصر اليوم لقاءً صعباً وقوياً أمام مضيفه شباب الجيل العائد من الهزيمة الثقيلة أمام فريق اليرموك في العاصمة صنعاء وفي نفس الوقت يدخل فريق الامبراطور اللقاء منتشياً بالفوز السابق والساحق على الهابط 22 مايو بالخماسية في مرحلة لاتعرف إلا الجد فقط وعدم التقليل من شأن الفرق الأخرى تماماً كما حدث من الأهلي في لقائه السابق أمام فريق 22 مايو وقد يكون اللقاء فرصة ليعوض المهاجم العاجي كولي صومه عن التسجيل في اللقاء الأول والتي قد تقلل من فرصة فوزه بلقب الهداف وقد يدفع بمدربه السوري محمد حيد حوالي بإشراك المخضرم علي النونو منذ بداية المباراة ليشكل رابطاً قوياً مع زميله المحترف البوسني نيرمين الذي يعتبر المهندس الفعلي لهجمات الأهلي وتمكين كولي من التسجيل لتحويلاته السحرية للكرات التي يستفيد منها كولي والسروري ومحمد قشاش وفي الوقت نفسه فقد لايسمح فريق شباب الجيل للأهلي بالظفر بأية نقطة وتقديم خدمة العمر للصقور للانفراد بالقمة والتغريد بها وحيداً وهذا إذا فكر الجيلاويون بمخاطر الهزيمة على مستقبلهم في البقاء بين فرق النخبة من عدمه..وفريق شباب الجيل يمتلك في صفوفه لاعبين يستطيعون سحب بساط التألق من تحت أقدام لاعبي الأهلي حيث يمثل وجود المهاجم خالد قائد وزميله المتألق زكريا مهيوب والدولي السابق خالد بلعيد قوة لايستهان بها وقد أثبتوا ذلك في المباراة السابقة أمام اليرموك وتسيّدوا الشوط الثاني فيه كثيراً ويدرك المدرب الأردني كثيراً ماذا يمثل له ولفريقه هذا اللقاء حتى وإن كان على حساب فريق الأهلي الفريق الذي يتفوق على شباب الجيل في أشياء كثيرةٍ، غير أن عجائب المعشوقة الجلدية لا تعطي إلا من يعطيها حيث أنها لا تُكبر كبيراً ولا تُصغر صغيراً كما يقال في المثل .. لقاء من نوعٍ خاص ولقاء لا يعرف تفاصيله إلا من يحضر إلى الملعب للاستمتاع بمجرياته دقيقة دقيقة ويابخت من شاف واتفرج واستمتع وليس أمامنا إلا أن نقول لمن الفوز في لقاء المتعة الكروية بين أزرق الساحل الغربي شباب الجيل وضيفه الأحمر الصنعاني الأهلي..ننتظر فمفاجآت الكرة لا تنتهي إطلاقاً. الرشيد واليرموك..آمال البقاء تبدأ من ملعب الشهداء يخوض فريق الرشيد من الحالمة تعز هذا الأسبوع اللقاء الثاني على التوالي على المستطيل الأخضر الجديد والرائع لملعب لشهداء في الحالمة تعز وهذه المرة سيكون ضيفه فريق عنيد لايستسلم بسهولةٍ إطلاقاً وهو فريق يرموك الروضة حامل اللقب وصحيح أن الرشيد حقق بقيادة المدرب الوطني القدير والمحنك والذي يرضى بأنصاف الفرص ويستغلها ويبدع فيها الكابتن عبدالله الكاتب وهو ما قد يمثل فرصة حقيقية ليدخل الكاتب التاريخ من أوسع أبوابه إن استطاع بالفعل أن يبقي فريق الرشيد في دوري النخبة وفي ظل الهدايا الرخيصة والمجانية التي تقدمها له الفرق الأخرى من جولةٍ إلى أخرى وهو الدرس الذي يجب على لاعبي الرشيد أن يستوعبوه مع مدربهم الكاتب واستغلال نجومية لاعبيه الشباب صدام قاسم محمد نجم المنتخب الوطني ورفاقه في التغلب على الفريق الذي يضم في صفوفه لاعبين لايُشق لهم غبار، غير أن ألاعيب الدهر كانت قاسية معهم كثيراً في بداية الدوري ووجود عبدالواسع المطري وأحمد الحيفي ومحمد العبيدي والنيجيري الحسن مورتلا كفيل بأن يقدم الفريقان لقاءً كروياً على قدرٍ كافٍ من الروعة والإمتاع والفريق الفائز سيكون في مقدوره أن يصل إلى مبتغاه، حيث يصارع الرشيد للخروج من عنق الزجاجة ويخوض اليرموك لقاءاته بقوة للمزاحمة على المركز الثالث وفرصه بالفوز به لاتزال قائمة، محمد ختام مدرب اليرموك وعبدالله الكاتب مدرب الرشيد سيكون عليهما أن يحسنا اختيار الخطط التكتيكية والتكنيكية والتشكيلة المناسبة كل لفريقه للخروج بما يكفل لفريقيهما بالفوز واقتناص نقط المباراة الثلاث، حيث وأن التعادل لن يفيد أي فريق إطلاقاً.. إذن من يفوز في لقاء الأخضرين الرشيد أم اليرموك؟.. ننتظر وصفارة الحكم هي الفيصل والحكم. الهابط 22 مايو يستضيف الاتحاد الإبي لم يعد لفريق 22 مايو من شيء يقدمه بعد تأكد هبوطه إلا لترك البصمات الطيبة له قبل خوض الرحلة الجديدة في الموسم القادم للعودة إلى دوري النخبة وعرقلة الفرق الأخرى وكما سبق وعمل على عرقلة مسيرة اليرموك عندما هزمه وحرمه فرصة الانفراد بالترتيب الثالث ولقاء اليوم الذي يخوضه في ملعبه أمام تلامذة المدرب الوطني محمد صالح النفيعي الذي من المتوقع أن يقوم 22 مايو بحوار خاص أمام ضيفه الاتحاد لبحث أسباب الهبوط حيث وصفوفه تضم لاعبين أصبحوا محط أنظار لسماسرة الفرق الأخرى لاقتناصهم وضمهم إلى الفرق التي يديرون شئونها ولو من بعيد ووجود الهداف الماكر ناصر جعمول ومحمد المنج والحارس ماجد الحاشدي ورفاقهم يمكن أن يحدث ثورة كروية قد تتسبب في سحب بساط التألق من تحت أقدام الفرق التي سيقابلها في الجولات القادمة وماأجمل أن تترك الفرق الهابطة من الذكريات مافيها عرقلة الفرق الأخرى وبصفةٍ خاصةٍ الفرق الكبيرة والمتنافسة وهذا الشيء قد لايقبل به فريق الاتحاد المنتشي بفوزه الكبير وبطولته الخاصة في ديربي المحافظة الخضراء إب أمام العنيد شعب إب حيث أن صفوفه ستكون مكتملة بعودة مهاجمه الذي افتقده كثيراً ماجد الجراني العائد من عقوبة الطرد المباشر وكذا عودة مدافعه محيي الدين الميتمي اللذين يمكن أن يمثلا إضافةً قوية لزملائهم في الفريق في هذا اللقاء الصعب حيث غمدان القبلاني وناجي أبلان والنيجيري جونيور أدشيتا وطلال الصباحي وهؤلاء يمكنهم أن يؤدوا لقاءً قوياً ليخطفوا نقاط المباراة الثلاث عن جدارة كما فعلوا في اللقاءات السابقة. التلال يستضيف عميد الحالمة للانفراد بالمركز الثالث وللمرة الثالثة وفي واحدة من عجائب جدول دوري النخبة يخوض عميد العرب والجزيرة فريق التلال عدن لقاءً آخراً أمام فريق الأهلي التعزي الذي يدخل هذا اللقاء بنفسياتٍ متعبة بعد أن ضاق بهم الحال من جراء الهزائم المتوالية واقترابه من الهبوط، فيما يدخل التلال منتشياً بفوزه القوي والمثير على الهلال الخافت برباعية أثقلت همومه واللقاء يعتبر هاماً جداً لفريق التلال في رحلته المكوكية والتي بدأت من عودته من مراكز المؤخرة إلى المقدمة والمنافسة القوية على المركز الثالث وهو الأقرب لتحقيقه عطفاً على نتائجه القوية ونجومه توكل إقبال ومحمد سالم ومحمد سعيد والمحترف تشارلي قادرون على تخطي عقبة الأهلي المثقل بجراحه وهمومه، رغم أنه قدم أمام جاره فريق الصقر عرضاً قوياً وإن خسره بصعوبة بهدف.. ويقع على عاتق المدرب الوطني المخضرم أحمد صالح الراعي مهمة إعداد الفريق نفسياً وبدنياً تماماً كما حدث في اللقاء السابق خارج قواعده أمام هلال الحديدة والتلال لم يخسر سوى لقاء واحداً أمام الصقر في ملعب نصر شاذلي واللقاء أمام الأهلي يعد من اللقاءات التي يهتم بها الشارع الرياضي لنادي التلال والجمهور التلالي بالذات لن يرضى بغير الفوز على اعتبار أن المركز الثالث في الموسم الحالي يعد تقدماً كبيراً لفريق التلال أمام فريق فقد كل الأمل في البقاء ضمن دوري النخبة. شعب صنعاء والهلال .. البقاء للأقوى لم يقدم فريقا الهلال وشعب صنعاء في الجولة ما يشفع لهما للحديث عنهما في شيء، حيث تزداد وضعية الفريقين سوءاً من مباراة إلى أخرى ولقاء الفريقين اليوم في ملعب شعب صنعاء يعد من اللقاءات القوية التي يتوقع لها حضور جماهيري كبير ،كون الفريقين يعدان نفسيهما بما يملكان من قوى بشرية وفنية كلٌ لتخطي عقبة الآخر حيث يمتلكان رصيداً نقاطياً متقارباً حيث للهلال 24 نقطة وللشعب 21 نقطة والفائز سيكون وضعه أفضل في انتظار ما تخبئه له الجولات الثلاث المتبقية بعد هذا اللقاء والتعادل لا يفيد أي فريق وفي الوقت الذي يمثله بقاء الفريقين في دائرة الخطر فإن كلا الفريقين سيقومان ببذل كل ما يستطيعان للفوز.. علاوةً على أن كفة الفتيان أرجح كونه سيخوض هذا اللقاء في أرضه وبين جمهوره في مذبح وهو الشيء الذي ينبغي على المدرب الوطني محمد سالم الزريقي فعله في جانب تهيئة الفريق الشعباوي للمباراة خصوصاً وأن الفريق يضم لاعبين قادرين على حسم أمور المباراة حيث يوجد لاعبين أقوياء حيث المحترف المصري السيد بشير ومواطنه وعبدالجبار المنتصر وعمار ناصر وفي الوقت نفسه يمكن اعتبار الفريق الهلالي من الفرق صاحبة المزاج المتقلب حيث تراه يحقق نتائج إيجابية أمام فرق كبيرة ويعود ويخسر أمام الفرق الصغيرة سواءً داخل أرضه بالحديدة أو خارج الأرض ولاعبوه علاء الصاصي وياسر باصهي والنيجيري فرانسيس أوراق رابحة في يد المدرب حسن رشدي والذي لم يسجل أي نجاح يذكر خلال الجولات الماضية..وأستغرب إصرار الإدارة الهلالية على بقائه على رأس الجهاز الفني للهلال وهو مدرب لايملك أي رصيد فني أو تدريبي سوى أنه لعب مع الهلال في وقتٍ سابقٍ وكان الأولى بها الاستعانة بالمدرب وائل غازي ابن النادي الذي سبق أن قاد الهلال في إنجازاتٍ سابقةٍ وكبيرة. العنيد والطيور المهاجرة أكون أو لا أكون يدخل العنيد هذا اللقاء بشعار أكون أو لا أكون أو كما أخبرنا قائد الفريق الكابتن رضوان عبدالجبار أن الفريق سيلعب المباريات الأخيرة بطريقة الكؤوس، حيث التعادل والخسارة فيها يعتبران أمرين مرفوضين تماماً واللقاء الذي سيخوضه العنيد عصر غدٍ السبت أمام ضيفه المنتشي بانتصاراته الأخيرة شعب حضرموت سيكون لقاء حامي الوطيس بين الفريقين حيث يخوضه العنيد بهموم الهبوط والذي يلتف حول عنقه وعنق لاعبيه بقوة وقد يتحسن الوضع أكثر في هذه المباراة، خصوصاً وأن العنيد استطاع أن يكسب ود المدرب السوداني الشهير مهدي علي مهداوي وهو المدرب قوي الشخصية والذي ينبغي على إدارة العنيد أن تعض عليه بالنواجذ وتحافظ عليه لإعداد الفريق للمنافسات القادمة وأهمها في الوقت الحالي بطولة كأس رئيس الجمهورية والموسم المقبل إن شاء الله تعالى وأن تعطيه الصلاحية ولا تتدخل بعمله كونه يمتلك خبرة تدريبية كبيرة ويقدر عمله ويقدر نجوم فريقه أياً كان ثقل اللاعب صغيراً كان أو ناشئاً أو كبيراً وفي الوقت نفسه فاللاعبون ينبغي عليهم أن يبذلوا كل ما يستطيعوا كما أن لاعبي شعب حضرموت يدركون صعوبة اللقاء مع العنيد الجريح من الجولات الثلاثة الأخيرة ولم ينس العنيد بعد أن شعب حضرموت خطف منه ثلاث نقاط غير مستحقة في دور الذهاب وبقرار اتحادي الجميع يعلم بحيثياته تماماً.. اللقاء فيه من الصعوبة الكثير والكثير للعنيد إن لم يكن للفريقين معاً ويثق الشعباوية كثيراً بالمدرب مهداوي في إخراج العنيد من دوامة اللقاءات السابقة كونه يمتلك لاعبين متألقين ومحترفين على أعلى مستوى وتوليفة لاعبين بحاجة فقط لإعادة توظيف داخل مربعات الملعب أمام فريق يجيد لاعبوه اللعب على الهجمات المرتدة السريعة إن لم يكن أفضل فريق في الدوري اليمني ينفذ مقولة القادمين من الخلف ويدل على ذلك أن غالبية لاعبيه الذين أحرزوا أهداف الفريق هم من لاعبي الدفاع والوسط والظهيرين ويطبق هذه الخطة بحذافيرها المدرب الوطني الشاب والقادم بقوة الكابتن أديب باكرمان وهو المدرب الذي استطاع بعبقريته وحنكته وخبرته التدريبية قيادة الفريق الذي يلعب كل مبارياته هذا الموسم خارج أرضه لظروف استثنائية يمر بها مع محافظته حضرموت، حيث استطاع باكرمان أن يوجد فريقاً خلط في صفوفه بين لاعبي الخبرة والشباب واللقاء قد يدخل فريق شعب إب اليوم في حسبة النقطة والهدف لو خسرها أمام توأمه شعب حضرموت وهو الدرس الذي يجب على القائد المخضرم رضوان عبدالجبار ورفاقه صلاح الحبيشي ومحمد ناجي سالم ووهيب المفتي وديفيد وساهيد أن يدركوه تماماً كونهم يخوضوا هذا اللقاء في ملعبهم وبين جمهورهم الذي يعود بقوة ولكن في لقاءات الديربي مع غريمهم اللدود فريق الاتحاد وعلى الجانب الآخر فقد يبدو الأمر عادياً أمام فريق شعب حضرموت في اللعب خارج ملعبه كونه يخوض اللقًاءات كاملة خارج ملعبه وقدم خلالها مباريات قوية وكسب نقاطاً عدة في الملاعب الأخرى وملعب الشهيد العلفي في الحديدة تحديداً.. إذن لمن الفوز اليوم هل للعنيد صاحب الضيافة الذي خسر نقاطاً عدة هذا الموسم أم للطيور المهاجرة لشعب حضرموت؟ ومن يكسب الجانب الفني للمباراة هل المدرب السوداني المخضرم مهدي علي مهداوي أم المدرب الشاب أديب باكرمان؟.. ننتظر فالموعد ليس بعيداً من الآن حتى الساعة الرابعة عصراً من يوم غدٍ السبت حيث موعد انطلاق اللقاء المرتقب. فلاشات من الجولة الماضية (22 ) - بدأ المدرب التشيكي ميروسلاف سكوب رحلة الألف ميل من تدريب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم حيث حضر جانباً كبيراً من لقاء الأهلي صنعاء وفريق 22 وظل في مكانه حتى نهاية اللقاء وأخذ بعض المعلومات وهناك تفكير من الاتحاد العام لكرة القدم لتعيين المدرب الوطني محمد سالم الزريقي مساعداً للمدرب وقد لايستطيع الزريقي تلبية النداء الوطني نظراً لارتباطه بعقد تدريب لمدة سنة ونصف مع ناديه شعب صنعاء. - كثرت الأقاويل حول ارتداء اللاعبين لفانلات مختلفة الأرقام من مباراة إلى أخرى وآخرهم النجم حمادة الزبيري الذي غير رقمه من 14 إلى 22 في لقاء فريقه أمام 22 مايو والمطالبة بالعقوبة وهو ما لايمكن تطبيقه نظراً لحالة الانتقالات الكبيرة التي حدثت في صفوف فرق النخبة وعلى الجميع أن يغض الطرف عنها لأنها غير مقصودة ولايمكن تجاهل اللوائح كما لايحق لنا كإعلاميين أن نتصيد الأخطاء التي تحدث ولا مصلحة لأحد فيها. -على الرغم من صيام اللاعب الفلتة الإيفواري كولي مومبو ريتشارد هداف الدوري والأهلي صنعاء عن التسجيل في اللقاء السهل الذي خاضه أمام فريق 22 مايو إلا أن صدارته للهدافين لا تزال السمة الطاغية على المستطيل الأخضر وتوقف رصيده عند الهدف 12 ويليه بالترتيب نجم اليرموك عبدالواسع المطري برصيد 10 أهداف ثم ساهيد العنيد وناصر جعمول من فريق 22 مايو الهابط ولايزال الهداف الأهلاوي يحتاج إلى أربعة أهداف ليفوز بجائزة المائة ألف ريال المعدة للهدّاف. - نال المهاجم الفذ لفريق 22 مايو الهابط ناصر أحمد جعمول الكارت الوحيد في لقاء فريقه 22 مايو والتي انتهت بفوز الأهلي بالخماسية وهذا دل على الروح الرياضية الطيبة التي تحلى بها لاعبو الفريقين وهي عادة نتمنى أن تخرج بها كل اللقاءات الرياضية التي تقام في دورينا الكروي. - الكابتن الخلوق نشوان عبدالعزيز عيسى (نشوان عزيز) غادر الملاعب بوداعية خلت من الصخب الإعلامي وبهدوء في لقاء ديربي المحافظة الخضراء إب بعد أن قدم الكثير من المتعة الكروية لجمهوره الذي أحبه بقوة في صفوف فرق العنيد شعب إب والذي شهد بزوغ نجمه وقدمه للجماهير الرياضية والإعلام الكروي ولأهلي صنعاء والعروبة وأهلي تعز والرشيد. فلكي الجولة 23 هو التربوي والرياضي والمسرحي عبدالباسط علي أحمد الشامي مدرس الأنشطة الأول في مدرسة الشعب الأساسية النموذجية في مديرية المشنة في إب الذي يعمل في أنشطة المدرسة والمحافظة وسبق له أن قاد منتخبات المدرسة للفوز بالبطولات الرياضية والتربوية على مستوى المديرية والمحافظة وهو من المؤسسين الأوائل للكشافة في محافظة إب ومن الكشافين الذين أثبتوا كفاءة كبيرة على مستوى المحافظة والمديرية والوطن الحبيب والمسرحي الكبير الذي صال وجال وقام بالعديد من الأعمال المسرحية العملاقة على مستوى إدارة الأنشطة المدرسية داخل المحافظة والمدرسة ويحظى بحب وتقدير الكثير من القيادات المدرسية والتربوية حيث توقع النتائج التالية: 22 مايو × اتحاد إب : فوز الاتحاد 2 / صفر الرشيد × اليرموك : فوز اليرموك 1 / صفر شباب الجيل × أهلي صنعاء : فوز الأهلي 2 / 1 التلال × أهلي تعز : فوز التلال 3 / 1 شعب صنعاء × الهلال : التعادل 2 / 2 شعب إب × شعب حضرموت : فوز شعب إب 2 / صفر * مباريات الجولة الثالثة والعشرين لدوري النخبة مباريات الجمعة : 22 مايو × اتحاد إب - 22 مايو صنعاء الرشيد × اليرموك - الشهداء تعز شباب الجيل × أهلي صنعاء - العلفي الحديدة التلال × أهلي تعز - التلال عدن شعب صنعاء × الهلال - الشعب صنعاء مباريات السبت : شعب إب × شعب حضرموت - 22 مايو إب جدول ترتيب فرق الدوري بعد نهاية الجولة الثانية والعشرين
