تعد مديرية مقبنة من المديريات ذات المساحة الواسعة والكثافة السكانية الكبيرة، ورغم تنفيذ عدد من المشاريع المختلفة للعام 2012م 2013م، إلا أن هنالك بعض المشاريع التي لاتزال متعثرة حتى الآن.. حول ذلك تحدث الأخ عيسى عامر، مدير مكتب مدير عام مديرية مقبنة بالقول: بالنسبة لما تم تنفيذه من مشاريع خلال العام 2012م 2103م هو كالتالي.. ففي مجال الأشغال: تم تنفيذ 6مشاريع ما بين رصف وشق طرق منها: مشروع رصف طريق الأكمة الأعزور ميراب بتكلفة “48” مليون ريال. رصف طريق حمرة الرمادة، هجدة ب “46” مليون ريال جار التنفيذ به، رصف طريق حمير الجبل ب “45.500.000” ريال، شق طريق الصنيف المجربة، المجاعشة بتكلفة “22” مليون ريال، شق طريق يعاقبه براشه ب “11” مليون ريال، شق طريق الميثة، جبل الحكيمة، براشة ب “6” ملايين ريال، ولا يخفى في هذا بأن عملية الشق تعتبر مساهمة من المجلس المحلي، وأما الرصف فعلى حساب الصندوق الاجتماعي.. في مجال الطرق: فلدينا طريق حمير العيار، حيث إن هذا المشروع كان قد تم الإعلان عنه العام الماضي من قبل المحافظة، ولكن تكلفته كانت فوق سقف المحافظة بأكثر من “250” مليون ريال، ولذلك لم يتم إعادة إعلانه مرة أخرى، وبالتالي يعتبر الآن مشروعاً متعثراً من قبل المحافظة ووزارة الأشغال. طريق الرمادة حيس كذلك الحال لطريق الرمادة حيس والمتوقف من عام 2008م وحتى الآن رغم أنه مشروع استراتيجي بقدر ما يختصر الطريق من البرح إلى حيس بحدود ساعة، وعلى هذا فقد تم الرفع بالعديد من المذكرات إلى المحافظة ومنها إلى وزارة الأشغال ولكن دون جدوى. وبالنسبة توسعة هجدة فقد تم إعداد الدراسة له من قبل المحافظة بأكثر من مليار ريال، ولكن إلى الآن لم يتم الإعلان عنه. وحول المشاريع التربوية المنفذة من قبل المجلس المحلي للعام 2013م قال عامر: لقد تم بناء مدرسة البتارية هجدة ب 31مليون ريال، بناء مدرسة ملحم الحواصي ب “31.5000.000” مليون ريال، بناء مدرسة المديفي أخدوع أعلى ب “33” مليون ريال، بناء مدرسة الحرية عبدِّله ب”33” مليون ريال. أما المشاريع التربوية الجاري تنفيذها للعام 2014م فهي بناء مدرسة البرح للبنات ب”31” مليون ريال، بناء مدرسة الداخلة براشة ب “34” مليون ريال، بناء مدرسة الروينة البارز المجاعشة ب«34» مليون ريال. أما في الجانب الصحي فقد تم تنفيذ عدد من المشاريع الصحية في العام 2013م منها تنفيذ الوحدة الصحية لمنطقة الجبلين أخدوع أسفل بالإضافة إلى السكن ب33 مليون ريال، كما أن العمل جار حالياً لتنفيذ الوحدة الصحية بالقحيفة السفلى ب28 مليون ريال، وكذا استكمال سكن الأطباء بمنطقة حمير الجبل ب21 مليون ريال. وحول الجانب الزراعي قال: في هذا المجال جار العمل حالياً لتنفيذ عدد من المشاريع ومن ذلك: مشروع خزان حصاد المويجر الملاحطة ب 25مليون ريال، خزان حصاد برح الملقم الملاحطة ب 21مليون ريال، خزان حصاد لمنطقة هدصفة، الكرابدة ميراب ب 15مليون ريال، خزان حصاد لمنطقة الركب أقحوز ب18مليون ريال، بناء سور للمجمع الزراعي بالبرح ب8ملايين ريال. مضيفاً: ولا يخفى في هذا بأن منظمة العون المباشر الكويتية كانت قامت بزيارة ميدانية قبل فترة إلى مديرية مقبنة، واختارت ثلاثة مواقع لتنفيذ ثلاثة سدود، وسيتم البدء بالتنفيذ قريباً، وبالإشارة إلى ذلك فقد تم إعداد دراسات لعدد “6” سدود بتمويل من المحافظة بمبلغ 4ملايين ريال، ويمكن القول بأن الثلاثة المشاريع الأخرى تم الرفع بها إلى وزارة الزراعة مع الدراسة لطلب التنفيذ.. وزاد بالقول: كما أن هناك تدخلاً من الصندوق الاجتماعي للتنمية في مختلف المجالات سواءً من حيث بناء مدارس، رصف طرق، بناء سقايات، ومراكز صحية، فضلاً عن صندوق الأشغال هو أيضاً يقوم برصف بعض الطرق، وبناء بعض المدارس. ربط كهربائي وفيما يتعلق بالكهرباء قال مدير مكتب مدير عام مديرية مقبنة: كما تم في هذا الجانب خلال العام 2013م استكمال ربط شبكة الكهرباء لمنطقة هجدة، والعزل المجاورة لها وذلك بدعم كبير من قبل الأخ محافظ المحافظة الأخ شوقي أحمد هائل، وكذلك تم تغطية وتوصيل تيار الكهرباء لعزل ميراب وعزل الملاحطة شمير. مدير مياه مقبنة: نحتاج لأكثر من «30» مشروع مياه، ومشروع شرق حمير بحاجة لإعادة تأهيله ب«250» مليون ريال قال فيصل الخليدي مدير مياه مديرية مقبنة بأن هناك مشاريع مياه متعثرة ومنها مشروع شرق شمير والذي لا يزال متعثراً حتى الآن ودون معالجات، مشيراً إلى أن الإدارة حالياً بصدد وضع دراسات لمشاريع خاصة وأن هناك حاجة ماسة لها. حول مياه مديرية مقبنة، خطط تحدث فيصل الخليدي مدير مياه المديرية بالقول: نحن الآن بصدد وضع دراسات لمشاريع مياه خاصة وأن مناطق المديرية بحاجة ماسة لمثل هذه المشاريع بحكم كبر مساحة وازدياد كثافتها السكانية، وكنا قد بدأنا من عام 2007م بتنفيذ مشاريع مياه بالمديرية، فيما كانت توجد مشاريع مياه سابقاً إلا أنها كانت متعثرة للغاية ومنها مشروع شرق شمير. واستطيع القول بأن هنالك من المشاريع المتعثرة ما هي الآن قيد التنفيذ مثل مشروع أخدوع أعلى، وتأهيل مشروع ميراب، وكذا تأهيل مشروع مركز مقبنة، من قبل مياه الريف. مشاريع جار تنفيذها ماذا عن المشاريع الجاري تنفيذها حالياً.. أو قيد التنفيذ؟ بالنسبة للمشاريع الجاري تنفيذها الآن تتمثل بمشروع مياه الفكيكة بتكلفة “43” مليون ريال وهو متكامل قصب، مضخات، خزان. إضافة إلى أنه تم إعلان لمشاريع مياه لعام 2014م ومنها حفر ثلاث آبار لكل من مشروع مياه الطليلة اشمله، بتكلفة “10” ملايين ريال ومشروع مياه القحيفة بتكلفة “10” ملايين ريال وكذا مشروع مياه حمير الجبل بتكلفة “10” ملايين إضافة إلى مشروع مياه الجبلين بتكلفة “39” مليون ريال. كما أن لدينا مشاريع قيد التنفيذ لعام 2012م 2013م وتتمثل بمشروع مياه حاضنة مجاعشة، ومشروع مياه الفكيكة. أربعة مشاريع بتكلفة 250 مليون ريال إضافة لأربعة مشاريع مياه تم اعتمادها ضمن الخطة الاستثنائية للمجلس المحلي وبتكلفة “250” مليون ريال، ومشاركة اليونيسيف.. بمضخة وخزان لمشروع مياه الحجر عَبدَّله. وكذا مشروع مياه وادي عنس الأخلود، مشاركة اليونيسيف عبر جمعية الإصلاح، بتكلفة لكلا المشروعين ب40 مليون ريال. وبالنسبة للآبار العاملة، على مستوى المديرية، ماذا عنها؟ لدينا مشاريع مياه شغالة، بالمديرية، وعددها أكثر من “20” مشروعاً وتشمل كلاً من مشروع الأخلود، الدغبوب، الهيجة، الشعابي، هجدة، حمرة، حرابه، يحور، السليب، المشاوز، عَبدَّله، وادي عنس، أخلود، أزهور، بني صالح، الكرابدة، السويهرة، ميراب، الدارة، الجُريزة، الرفاع، الوادي حمير، مشروع أخدوع أعلى، وغيرها. ماذا عن الآبار العاطلة عن العمل بالمديرية؟ لا توجد لدينا مشاريع مياه عاطلة أو متوقفة عن العمل اللهم هناك مشروع واحد متوقف عن العمل منذ فترة وهو مشروع شرق شمير، فيما يحتاج لإعادة تأهيله إلى ما يقارب من “250” مليون ريال. كم عدد المشتركين داخل المديرية؟ بالنسبة لعدد المشتركين بمشاريع المياه حوالي “10” آلاف مشترك حتى الآن.. فيما أن هذه المشاريع هي في حد ذاتها متفرقة داخل المديرية. ماهي المعوقات التي تقف أمام إدارة المياه، بالوقت الحاضر؟ نحن نعاني في عملنا من قلة النفقات التشغيلية فضلاً عن عدم وجود وسيلة مواصلات للعمل، لكي نتمكن من متابعة المشاريع.. لأن المديرية بحاجة إلى أكثر من “30” مشروع مياه. مدير مكتب الصحة في المديرية : عجز في الكادر و«940.000» ألف ريال ميزانية «38» مرفقاً صحياً أكد الدكتور أحمد الحميري، مدير مكتب الصحة العامة والسكان بمديرية مقبنة، أن هناك عدة إشكاليات صحية في المديرية تتمثل في نقص الميزانيات التشغيلية لثلاث مستشفيات ريفية و13 مركزاً صحياً و20 وحدة صحية، والتي تبلغ (940.000) ريال، إضافة لنقص الكادر البالغ حالياً (172) بينما المفترض أن يكون (576) كادراً حول الوضع الصحي بالمديرية تحدث الدكتور أحمد محمد الحميري بالقول: بالنسبة للوضع الصحي في مديرية مقبنة نستطيع أن نقول بأنه لا يلبي طموحاتنا، ولكن نحن نرضى بما هو موجود، حيث توفرت لنا تقريباً البنية التحتية من مبان في كل المديريات وهذا يعود لجهود كل المخلصين سواءً كانوا على مستوى المديرية أو المحافظة. إنما رغم ذلك فهناك عجز بالكادر الطبيب والفني وكذا نقص في الأثاث، وهذا ما هو قائم من عام 2011م، حيث تردت الأوضاع بسبب الأزمة التي مرت بها بلادنا ونتمنى أن تتحسن الأوضاع أفضل مما كانت عليه. وحقيقة نحن في مديرية مقبنة نعاني من أمراض سوء التغذية، ولهذا فقد عملنا تقريراً بهذا الموضوع في حين لبّت كثير من المنظمات والجمعيات نداءنا وهي الآن تعمل داخل المديرية ومنها هيئة الأطباء الدولية وبرنامج الغذاء العالمي إضافة إلى جمعية الإصلاح الاجتماعية الخيرية. وبالقدر هذا لا يسعنا في هذا المجال إلا أن نشكر الإخوة المسئولين وفي مقدمتهم الأخ محافظ المحافظة وذلك على ما يبذله من جهود واهتمام تجاه الجانب الصحي. وما أود قوله هنا هو أننا توسعنا من حيث البنى التحتية بينما لم يكن هناك توازٍ مضطرد بالنسبة للتوظيف وإيجاد الكادر والتأثيث. ما هو الخلل فيما يخص الكادر والتوظيف؟ الخلل عندنا هو في جانب التوظيف، لأن الخدمة المدنية تعتمد لنا أربع حالات للمديرية بينما هي مكونة من ثلاث دوائر انتخابية فضلاً عن كونها ذات مساحة مترامية الأطراف، ورغم ذلك يعتمد لها نفس ما يعتمد لمديرية الوازعية أو مديرية موزع وهذا يشكل ضداً كبيراً، لأن المشاريع تبنى على أساس الكثافة السكانية والمساحة الجغرافية ومتطلبات المناطق النائية. ولذلك نحن ندعو الإخوة العاملين في التخطيط إلى إعادة النظر في توزيع الدرجات الوظيفية وفيما يخص الاعتمادات المالية، لأننا حقاً نعاني من شحة الاعتمادات، وإذا كان لدى مديرية مقبنة ثلاثة مستشفيات ريفية هي مستشفى هجدة ومستشفى البرح، ومستشفى النصر شمير بقدر ما لدينا مكن 13 مركزاً صحياً و20 وحدة صحية. أي يعني عندي 38 مرفقاً بينما الميزانية المعتمدة لها( 940.000) ريال أي تساوي ميزانية مستشفى واحد، بمعنى آخر أن كل مستشفى له ميزانية تشغيلية (120) ألف ريال شهرياً بينما المعتمد لأي مستشفى نموذجي يفي1.200.000 ريال. لماذا لا يصرف لكم ميزانيات تشغيلية أسوة ببقية المرافق الصحية الأخرى؟ هذا هو ما أردت أن أشير إليه، فنحن نعاني من شحة الإمكانيات في المرافق الصحية بالمديرية. ولماذا لا ترفعوا بهذا إلى مكتب الصحة بالمحافظة؟ نحن رفعنا بتقارير وخطط سابقة بشأن الاحتياج ولا زلنا نتابع هذا الموضوع في الوقت الذي أنا أتكلم معك وأنا في المجلس المحلي بينما مدير المديرية والأمين العلم للمجلس هما أدرى بهذا الموضوع بقدر ما أنا دائماً أطرح عليهما على أساس أن يعالجا هذه المشكلة وكذا وضع الحلول اللازمة. كما أننا نعاني من نقص الكادر، حيث المفروض أن يكون الكادر في مديرية مقبنة بحدود “ 576” كادراً بينما ما هو متوفر لدي الآن “172” كادراً. يعني أن العدد الموجود حالياً لا يشغل سوى مستشفيين، ولكن هناك من يشكو غياب الخدمات الصحية, حيث رن العديد من تلك المراكز والوحدات متوقفة عن العمل.. لا يوجد لدينا مراكز أو وحدات صحية متوقفة وإنما ما يحدث أنه يوجد بالوحدة الصحية عامل صحي بالوقت الذي ليس لها اعتمادات أو نفقات تشغيلية ولذلك تعتبر شبه متوقفة إنما هي متوقفة ليست متوقفة لذلك عندنا الآن “28” مرفقاً تعمل كلها ضمن برنامج الغذاء العالمي.. ماذا عن المشاريع الصحية الجاري تنفيذها أو قيد التنفيذ على مستوى المديرية؟ هناك مشروعان جار العمل فيهما ومن ذلك وحدة صحية بالقحيفة العليا، وكذا الوحدة الصحية في جاحض الشعابي، وقد استكمل بناؤهما الآن. وبالنسبة لعملية التأهيل والتدريب للكادر الصحي ماذا عنهما؟ نحن في مكتب الصحة بالمديرية منسقون مع مكتب الصحة بالمحافظة بما يتعلق في هذا الجانب، في حين أن الكادر لدينا حصل على عدد من الدورات.. فيما هو الآن يمارس عمله بكفاءة واقتدار، ولكن يظل الاحتياج القائم موجوداً. ولا يخفى بأننا الآن عاملين طوارئ بالنسبة لسوء التغذية للأطفال الذين أعمارهم من ستة أشهر إلى خمس سنوات، والحمد لله هناك عدد من المنظمات والجمعيات الخيرية استجابت لنا وهي الآن تعمل داخل المديرية.. ما هي المعوقات التي تقف أمام مكتب الصحة بالمديرية في الوقت الحاضر؟ نعاني معوقات في عملنا ومن ذلك شحة الاعتمادات المالية.. عدم توفر وسيلة مواصلات للإشراف والمتابعة على المرافق الصحية، لأن مديرية مقبنة ذات مساحة كبيرة في حدود “1268” كيلو متراً، وبالتالي فهي مترامية الأطراف، وتحتاج إلى إشراف مستمر وبصورة دائمة.