استطاع يرموك الروضة عصر أمس على ملعب نادي وحدة صنعاء أن يلقن مستضيفه فريق وحدة صنعاء درساً قاسياً بعد فوزه عليه عصر أمس على ملعب الوحدة في إطار الجولة السادسة من دوري الدرجة الأولى. وقدم اليرموك مباراة كبيرة فيما كان الوحدة أشبه بالحمل الضعيف، ولم يقدم أي مستوى يذكر سوى المدافع محمد مساعد الذي كان الأفضل في الوحدة، أما أغلب لاعبي الوحدة فظهروا بمظهر خيال؛ حيث كانوا الأسوأ في الملعب، ويبدو أن الوحدة مصمم وعازم العقد على العودة السريعة لدوري الدرجة الثانية في ظل غياب إداري واضح من إدارة الوحدة. اليرموك فعل كل شيء في هذا اللقاء صال وجال واستطاع أن يجبر لاعبي الوحدة على الاستمتاع بمهارات لاعبيه ويشاهدوا فن اليرامكة. عبدالواسع المطري كان النجم المطلق للقاء، واستطاع أن يروض دفاعات الوحدة وأن يخللها، ولولا وجود محمد مساعد لكان الوحدة قد خرج خاسراً بكمية وافرة من الأهداف. في الشوط الأول لم تظهر أية خطورة حقيقية على مرمى الفريقين، رغم أن اليرموك كان الأفضل من حيث التحرك والاستحواذ على الكرة في منتصف الملعب وبرز مراد العمري ومورتلا الحسن وعبدالواسع المطري فيما واجه مرمى عصام الحكيمي حارس الوحدة ضغطاً كبيراً وتألق الحكيمي في الذوذ عن مرماه خلال هذا الشوط فى الجانب الآخر كان المتألق مروان بسباس حارس اليرموك في وضع أفضل وطغت السلبية على أداء الفريقين في هذا الشوط الذي انتهى سلبياً ولم يقدم الفريقان أي جديد سوى سيطرة ميدانية مطلقة لليرموك ودفاع للوحدة وحتى أحمد علوس وصلاح الشرجبي لم يقدما مستواهما المعروف في هذا اللقاء. في شوط اللقاء الثاني كان الأروع عبدالواسع المطري يباغت عصام الحكيمي بهدف التقدم بعد تلقيه كرة من منتصف الملعب سددها رائعة معلناً هدف التقدم لليرموك في الدقيقة 49 من عمر اللقاء.. ورغم نزول هيثم الأصبحي في محاولة من الوحدة لتعديل النتيجة، إلا أنه لم يقدم شيئاً، وظل التوهان مسيطراً على أداء الوحدة الذي تجرع الكثير من المرارات بهزيمة قاسية على أرضه، وكان سيئاً للغاية، فيما اليرموك قدم كل فنون الكرة تألق وأمتع وأبدع وأقنع وسيطر على كل أحداث هذا الشوط بشكل كبير، فيما لاعبو الوحدة ظهروا مفتقدين للروح القتالية وعاجزين حتى عن تهديد مرمى مروان بسباس حامي عرين اليرموك.. المباراة إجمالاً كانت من طرف واحد هو اليرموك فيما كان أشباح الوحدة يلعبون فقط ولم نشاهد سوى فانيل اللاعبين لتنتهي المباراة بفوز يرموكي عن جدارة واستحقاق بهدف نظيف. أدار اللقاء ساحة: فراس أزهر، بمعية: محروس محمد عمر وأحمد شهور ورابعاً فائز سهيل، وراقبها من الاتحاد عدنان الطيب، والدولي السابق الخلوق الدكتور حسن قرمة مراقباً للحكام، وحضر اللقاء مدرب المنتخب التشيكي ميروسلاف سكوب. بعض جماهير الوحده تحسرت على الخسارة وطالبت برحيل عاجل للإدارة التي لم تقدم أي شيء للفريق سوى رواتب لاعبين وإداريين امتصوا الوحدة من الوريد إلى الوريد، ويبدو أن الوحدة سيكون في رحلة العودة للدرجة للثانية كما أكد الزميل علي السعيدي.