دشن وكيل محافظة تعز المهندس عبدالقادر حاتم ومعه السيد جيرمي هوبكنز نائب ممثل منظمة اليونيسيف باليمن والمدير التنفيذي لبنك الأمل للتمويل الأصغر مشروع «الشمولية المالية والاجتماعية المراعية للطفل لأسر المهمشين». وينفذ المشروع بنك الأمل بالشراكة مع منظمة اليونيسيف وصندوق الرعاية الاجتماعية ومؤسسة الأمل للتدريب، ويستهدف 9200 حالة في تسع مديريات وسيستمر 3 سنوات.. وفي حفل التدشين أكد وكيل المحافظة أهمية المشروع، كونه سيشمل الأسر المهمشة بالخدمات المالية وفقاً لأفضل الممارسات في التمويل الأصغر والادخار. من جانبه أكد السيد جيرمي هوبكنز نائب ممثل منظمة اليونيسيف أن تدشين هذا المشروع يؤسس بداية الطريق وفق آلية فاعلة للحماية الاجتماعية، الأمر الذي يتطلب قيادة متفانية وفاعلة من الجانب الحكومي. داعياً إلى ضرورة توسيع أثر صندوق الرعاية الاجتماعية ليستهدف المهمشين الأشد فقراً بالإضافة إلى شمول عدد أكبر من الأسر الفقيرة. وبين السيد جيرمي أن نتائج مسح خارطة المهمشين أبرزت حقائق جوهرية متصلة بالأطفال أهمها وجود 6590 أسرة من أصل 9200 أسرة لا تتسلم مساعدات من صندوق الرعاية الاجتماعية وأن 9 % فقط من الأسر يتحصلون على مياه من الشبكة العامة بالاضافة إلى انتشار الأمية بين الأطفال من سن 10 14 سنة بنسبة 80 % بين الأشخاص البالغين، وأن 9 % فقط من الأطفال لديهم شهادات ميلاد.. كما ألقيت كلمتان من قبل محمد اللاعي المدير التنفيذي لبنك الأمل وقاسم خليل نائب المدير التنفيذي لصندوق الرعاية الاجتماعية أشارتا الى أن فئة المهمشين يعيشون مستوى معيشياً وتعليمياً وصحياً أقل ما يوصف بالحرمان وتدريجياً تحولت إلى فئة معزولة، موضحاً ان المشروع يعمل على ردم تلك الهوة وإدماج شريحة المهمشين مصرفياً وتعليمهم مبادئ العمل المالي الذي سيساهم في تحسين مستوى المعيشة عن طريق بنك صديق للمهمشين. وأشارت الكلمتان إلى أن المشروع يستهدف 9200 أسرة من خلال تقديم التوعية المالية بالاضافة إلى المهارات الحياتية ل18400 أب وأم بالإضافة الى إدراج المستفيدين في برنامج تحفيزي نوعي للإدخار الطوعي.. كما تم استعراض مسح خارطة المهمشين من قبل قاسم شحرة مدير عام صمدوق الرعاية بتعز وأهداف مشروع الشمول المالي من قبل مهند المقطري، حيث أشارا إلى أهداف المسح والنتائج والمنهجية بالاضافة إلى التحديات والسمات التي تمتاز بها هذه الشريحة من منطقة إلى أخرى