الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة أمريكية MQ9 في سماء مأرب    قيادي حوثي يسطو على منزل مواطن في محافظة إب    بن مبارك يبحث مع المعهد الملكي البريطاني "تشاتم هاوس" التطورات المحلية والإقليمية    السعودية تؤكد مواصلة تقديم المساعدات والدعم الاقتصادي لليمن    ظلام دامس يلف وادي حضرموت: خروج توربين بترومسيلة للصيانة    مسيرة حاشدة في تعز تندد بجرائم الاحتلال في رفح ومنع دخول المساعدات إلى غزة    رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي مستجدات الوضع اليمني مميز    أسماء من العيار الثقيل.. استقطاب اللاعبين بالدوري السعودي ترفض طلبات للأندية للتوقيع مع لاعبين لهذا السبب!    المطر الغزير يحول الفرحة إلى فاجعة: وفاة ثلاثة أفراد من أسرة واحدة في جنوب صنعاء    طفل يلفظ أنفاسه الأخيرة داخل قاعة الامتحانات.. لسبب غريب    ميسي الأعلى أجرا في الدوري الأميركي الشمالي.. كم يبلغ راتبه في إنتر ميامي؟؟    تستضيفها باريس غداً بمشاركة 28 لاعباً ولاعبة من 15 دولة نجوم العالم يعلنون التحدي في أبوظبي إكستريم "4"    مليشيا الحوثي تنظم رحلات لطلاب المراكز الصيفية إلى مواقع عسكرية    بيان هام من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات من صنعاء فماذا قالت فيه ؟    رئيس الاتحاد العام للكونغ فو يؤكد ... واجب الشركات والمؤسسات الوطنية ضروري لدعم الشباب والرياضة    بعد أيام فقط من غرق أربع فتيات .. وفاة طفل غرقا بأحد الآبار اليدوية في مفرق حبيش بمحافظة إب    أمطار رعدية على عدد من المحافظات اليمنية.. وتحذيرات من الصواعق    وباء يجتاح اليمن وإصابة 40 ألف شخص ووفاة المئات.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر    تهريب 73 مليون ريال سعودي عبر طيران اليمنية إلى مدينة جدة السعودية    تدشيين بازار تسويقي لمنتجات معيلات الأسر ضمن برنامج "استلحاق تعليم الفتاة"0    شاب يمني يساعد على دعم عملية السلام في السودان    الليغا ... برشلونة يقترب من حسم الوصافة    أعظم صيغ الصلاة على النبي يوم الجمعة وليلتها.. كررها 500 مرة تكن من السعداء    "هل تصبح مصر وجهة صعبة المنال لليمنيين؟ ارتفاع أسعار موافقات الدخول"    "عبدالملك الحوثي هبة آلهية لليمن"..."الحوثيون يثيرون غضب الطلاب في جامعة إب"    خلية حوثية إرهابية في قفص الاتهام في عدن.    الخليج يُقارع الاتحاد ويخطف نقطة ثمينة في الدوري السعودي!    علي ناصر محمد يفجر مفاجأة مدوية: الحوثيون وافقوا على تسليم السلاح وقطع علاقتهم بإيران وحماية حدود السعودية! (فيديو)    مأرب تحدد مهلة 72 ساعة لإغلاق محطات الغاز غير القانونية    اختتام التدريب المشترك على مستوى المحافظة لأعضاء اللجان المجتمعية بالعاصمة عدن    شاهد الصور الأولية من الانفجارات التي هزت مارب.. هجوم بصواريخ باليستية وطيران مسير    مبابي عرض تمثاله الشمعي في باريس    اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات شهادة الثانوية العامة    العليمي يؤكد موقف اليمن بشأن القضية الفلسطينية ويحذر من الخطر الإيراني على المنطقة مميز    يوفنتوس يتوج بكأس إيطاليا لكرة القدم للمرة ال15 في تاريخه    النقد الدولي: الذكاء الاصطناعي يضرب سوق العمل وسيؤثر على 60 % من الوظائف    رئيس مجلس القيادة يدعو القادة العرب الى التصدي لمشروع استهداف الدولة الوطنية    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    وعود الهلآّس بن مبارك ستلحق بصيف بن دغر البارد إن لم يقرنها بالعمل الجاد    600 ألف دولار تسرق يوميا من وقود كهرباء عدن تساوي = 220 مليون سنويا(وثائق)    المملكة المتحدة تعلن عن تعزيز تمويل المساعدات الغذائية لليمن    وفاة طفل غرقا في إب بعد يومين من وفاة أربع فتيات بحادثة مماثلة    سرّ السعادة الأبدية: مفتاح الجنة بانتظارك في 30 ثانية فقط!    شاهد: مفاجأة من العصر الذهبي! رئيس يمني سابق كان ممثلا في المسرح وبدور إمراة    وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    استقرار اسعار الذهب مع ترقب بيانات التضخم الأميركية    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    هل الشاعرُ شاعرٌ دائما؟ وهل غيرُ الشاعرِ شاعر أحيانا؟    قصص مدهشة وخواطر عجيبة تسر الخاطر وتسعد الناظر    وداعاً للمعاصي! خطوات سهلة وبسيطة تُقربك من الله.    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    احذر.. هذه التغيرات في قدميك تدل على مشاكل بالكبد    دموع "صنعاء القديمة"    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خبراء رياضيون يدعون إلى «عدم الانقلاب على المدرب» حتى لا نصل إلى مقولة «للنصرِ ألفُ ربٍّ وللهزيمةِ ربٌّ واحد»..
منتخب الشباب.. الحلم الذي تبخر في 5 دقائق
نشر في الجمهورية يوم 18 - 10 - 2014

مع التسليم بأن المنتخب الشاب حافظ على صورة اليمن كروياً بالنصر على إيران 1 صفر والتعادل الإيجابي 11 أمام أصحاب الأرض منتخب ميانمار في مشاركته ضمن تصفيات نهائيات آسيا تحت سن 19، لم يكن منتخب الشباب قادراً على الاحتفاظ بصحوته تلك ل«5» دقائق متبقية كانت كفيلة بالتأهل لو حصد المنتخب فوزاً أو تعادلاً أمام تايلاند..
قضت الهزيمة من رجال عصابات تايلاند ب3 2، أن يتبخر حلم جميع اليمنيين بالانتقال إلى المرحلة الثانية قبيل الوصول إلى كأس العالم للشباب تحت سن 19 سنة، وفرّط منتخب الشباب بمنجز تاريخي كان في متناول اليد.. والآن، وبعد الخروج الذي يصفه البعض ب«المشرّف» لم يعد النواح مجدياً، بقدر ما هو المهم الالتفات إلى منتخب واعد، بمقدوره إيصال اسم اليمن إلى مصاف الدول الكروية النخبة، وجعله تحت مجهر التطوير المستمر..
«ماتش» ناقشت مشوار منتخب الشباب اليمني مع خبراء كرويين، طرحت عليهم أسئلة عن من يتحمّل سبب الإخفاق الذي حدث في اللحظات الأخيرة، وماهي الواجبات المفترض على القيادات الرياضية في البلد، القيام بها حيال هذا المنتخب الذي حقق لليمن الفوز الأول في نهائيات آسيوية، وكان على مرمى حجر من تحقيق حلم ل25 مليون يمني، وخرجت بالحصيلة التالية:
العودي: اللاعبون يتحملون المسئولية وعلينا ألا ننسف جهد المدرب
* بدوره يرى الدكتور فؤاد العودي بأن وصول منتخبنا إلى هذه المرحلة هو إنجاز بحد ذاته وبخاصة أن الخروج من تصفيات نهائيات آسيا للشباب تحت سن 19 سنة جاء بحسبه فارق الأهداف.
ويؤكد مدرب فريق اليرموك العودي , بأننا كنا غير قادرين على تجاوز المرحلة المقبلة من التصفيات والتأهل إلى نهائيات كأس العالم للشباب , والسبب أن الفرق التي ستحقق التأهل للمرحلة الثانية من التصفيات لن تكون سهلة. وقال : باعتقادي إن ذلك كان سيكون صعباً على منتخبنا في إشارة منه إلى أن هناك منتخبات لديها من القوة المادية والفنية وخبرة المشاركات في المنافسات الدولية ما يؤهلها أن تصبح أقوى منا بكثير.
وأضاف: أنا أتصور بأن منتخبنا فوّت فرصة الفوز على ميانمار فتحقيق الفوز الأول كان سيوفر حالة اطمئنان كبيرة عند اللاعبين مع هذا أنا أقول بأن الشباب أدوا ما عليهم وقدموا مباراة قوية أمام المنتخب الأقوى إيران، وحققوا النقاط الثلاث والدخول في جو المنافسة غير أنهم في لقائهم الثالث أمام تايلاند خاضوا المباراة وفي تفكيرهم اللعب على فرصتي الفوز أو التعادل هذه الحالات تشكل حالة إرباك وباخاصة عند اللاعبين الواعدين كما وأن عامل قلة الخبرة في التعامل مع هذه الحالات بالإضافة إلى اطمئنان اللاعبين إلى أن ما تبقى من وقت قصير كل هذا جعلهم يميلون إلى التراخي.. وقال العودي: علينا بأن نعترف أنه كانت هناك أخطاء ارتكبت داخل الملعب من قبل اللاعبين وبموجب ذلك , استثمر الخصم مثل هذه الحالة وحقق الفوز بعد أن كان خاسراً حتى د85 .. وتابع حديثه: في اعتقادي أن اللاعبين يتحملون المسئولية وعلينا بأن لا ننسف جهد المدرب الذي عمل بشكل جيد.
وأضاف: بالرغم من كل ذلك دعونا نقول بأن خروج اليمن كان مشرفاً على اعتبار أن منتخب الشباب وصل إلى هذه المرحلة بعد أن كان قد تجاوز مرحلة التصفيات الأولى باقتدار.
وألمح العودي بأن اللاعبين ربما تنقصهم خبرة المباريات والاستمرارية في المران بصورة دائمة.. مشيراً إلى أن لاعب التلال فدعق وأحمد عبدالحكيم السروري وكذا أسامة عمر أكثر من شدوا اهتمامه.. وفيما تمنى للجميع لاعبين وجهازا فنيا التوفيق في مهامهم القادمة , قال المدرب العودي لماتش : لو أن منتخب الشباب حقق الفوز والتأهل إلى كأس العالم كنا سنقول بأن هذا المنتخب الشاب هو أفضل المنتخبات اليمنية وأن المدرب القدير الكابتن أحمد علي قاسم هو الأفضل والأنجح بين المدربين هذا ما كنا سنكون عليه، وأنا أقول في النهاية هذا حال كرة القدم وتقبل الخسارة هو من التحلي بالروح الرياضية وهذا ما يفترض أن نكون عليه.
الباشا: نحن بلد لا يحب الانتصار, وعالم كرة القدم يحتم على الجميع القبول بالنتائج كيفما جاءت
* لايزال المدرب الوطني “علي باشا” يخشى على مستقبل الكرة اليمنية من عدم استقرار عناصر المنتخبات الوطنية والأجهزة الفنية، واصفاً اليمن بالبلد الذي لا يحب الانتصار، فالابتعاد عن التركيز على المواهب الكروية التي تكتنزها اليمن واحدة من الأخطاء التي يمارسها مسئولو الرياضة.. وقال: ليس هناك اتحاد حقيقي ينظم بطولات سنية لدينا مواهب تفترش الشوارع وأزقة الحارات , نحتاج إلى الاهتمام بهؤلاء وسننافس.. يضيف باشا: طبعاً من المستحيل أن تحاول صقل هذه المواهب وليس لديك دوري للفئات.. وقال: على مستوى الوزارة والاتحاد الأخطاء واردة, لكن الخطأ الأكبر أن تكون لدينا مواهب كرة حقيقية ولا توجد لدينا خطط حقيقية وبناء حقيقي وربما أن هذه من الأسباب التي أوصلتنا إلى هذا الوضع وإذا لم تكن هناك معالجات سريعة لن نحقق الاستمرار في النجاحات، الاستمرارية تتطلب الوصول إلى تنظيم بطولات سنية متواصلة , منذ العام 1990م حتى الآن لم نشهد إقامة أية بطولات لصغار السن من اللاعبين.
وعن مشوار منتخب الشباب في نهائيات آسيا قال علي باشا: النتيجة طبيعية وغير صادمة أبداً, منطقياً عندما نتحدث عن منتخب قوي , أولاً يجب أن يكون لدينا دوري قوي , فالبطولات القوية محلياً تنتج منتخبات وطنية وقوية.
وقال: بشكل عام المشاركة جاءت بصورة منطقية وطبيعة لمنتخبنا الذي استطاع أن يكون نداً قوياً وينقل الصورة المشرفة عن الكرة اليمنية فالمباراة التي خاضها أمام إيران أكثر من جيدة وكان قادراً على تحقيق صورة أقوى وفي الأخير الصراع في كرة القدم يحتم على الجميع القبول بالنتائج كيفما جاءت.
وأكد الكابتن علي باشا: شخصياً لا أحمّل المدرب أية مسئولية وعلى الجميع أن يحترموا فكر المدرب وأن لا ينقلبوا عليه حتى لا نصل إلى المقولة التي تقول للنصر ألف رب وللهزيمة رب واحد هو المدرب.. وتابع: أنا أقول على وزارة الشباب والرياضة واتحاد الكرة الالتفات بشكل حقيقي إلى البناء لدينا ثروة بشرية من المواهب الكروية تحتاج إلى النظر والاهتمام والتركيز والعناية.. وفي حال تقديمه النصائح أشار الباشا: إذا أردنا الاستمرارية بتقديم منتخبات قوية علينا توفير الإمكانات المادية الحقيقية والاهتمام الجدي بالفئات العمرية وعندما يكون الأساس قوياً تكون النتائج قوية.
لطف: المشاركة «ليست مثالية» لكنها «ناجحة»
* وتصدى القيادي في اتحاد الكرة “ عبدالفتاح لطف” للحديث عن مشوار المنتخب الشاب في نهائيات آسيا بالقول : الحمدالله خلال رحلة المشاركة استقرت أوضاع البعثة وبشكل دائم كان الانضباط والاحترام هو السائد.. وقال: المنتخب بدأ إعداده بشكل مبكر من 5 ديسمبر العام الماضي , من خلال معسكرات إعدادية قصيرة تم فيها استخدام مجموعة من اللاعبين وصل عددهم إلى “40” لاعباً واستقر الجهاز الفني على “30” لاعباً مطلع شهر يوليو وخلال فترة الإعداد خاض المنتخب “6” مباريات تجريبية فيما المعد له أن يخوض “10” مباريات من ضمنها معسكري ماليزيا والإمارات وبسبب الظروف المالية ألغي المعسكر الأخير والمحدد له من تاريخ 26 سبتمبر حتى 6 أكتوبر.
مشرف المنتخب عبدالفتاح لطف يوضح: طبعاً كان لإلغاء المعسكر الأخير علامات سلبية منها أن اللاعبين شعروا بانخفاض المعنويات وبما أن الجميع كانوا يحملون هدفا واحدا هو إسعاد الجماهير اليمنية وبخاصة مع الأوضاع التي تعيشها البلد هذا ما جعل اللاعبين ينتصرون على أنفسهم من الداخل.. وزاد في حديثه: للأسف الشديد عدم صرف المخصص المالي الخاص بالمنتخبات الوطنية للمشاركات الخارجية تم عرقلته من قبل وزارة المالية في الوقت الذي كان يتأمل الجميع من وزير المالية الجديد أن يكون عوناً وسنداً للرياضة مع ذلك كانت المفاجأة في عدم مساهمة وزير المالية بأي موقف مع الرياضة إذ لم يتم صرف أي مخصص للنشاط الخارجي حتى الآن بما في ذلك حاجة المنتخب القومي الأول الذي تنتظره استحقاقات رياضية هامة والمتمثلة بالمشاركة في خليجي 22 بالسعودية والوضع ذاته انطبق على منتخب الشباب الذي كان يمكن له تحقيق التأهل إلى كأس العالم للشباب.
مشرف المنتخب لطف يؤكد: إلى ما قبل السفر بثلاثة أيام ونحن نعاني، بل كنا على وشك الإعلان عن عدم المشاركة بسبب الضائقة المالية.. وأضاف: كل ذلك حدث أثناء غياب رئيس الاتحاد الشيخ أحمد صالح العيسي وبوصول رئيس الاتحاد تحركت الأمور ولعب دوراً هاماً في تسهيل مهمة منتخب الشباب.. وواصل حديثه: للأمانة مع عودة العيسي تحسنت الأوضاع وحضينا بالمشاركة وهذا طبيعي من هذا الرجل.
وحول المشاركة قال عبدالفتاح لطف: إجمالاً المشاركة كانت ناجحة أنا لا أقول بأنها كانت مثالية ولا حتى الإعداد كان مثالياً لكنني أرى بأن المشاركة كانت ناجحة إلى حدٍّ كبير.. وتابع: هناك أخطاء وهذا طبيعي ويجب أن نستفيد منها.
وأشار: طبعاً هناك اتفاق تم الإجماع عليه بأن يستمر منتخب الشباب حتى يتم تصعيده إلى منتخب أولمبي تحت سن 21 سنة وما أتمناه على المنتخب القادم الذي سيمثل اليمن تحت مسمى منتخب الشباب بأن يكملوا المشوار بنفس الروح التي كان عليها الشباب المشارك في نهائيات آسيا تحت سن 19 سنة بما يساعدهم على كسر حاجز الخوف من المشاركات الآسيوية.
ولفت لطف: هذه أول مرة يحصل فيها منتخب الشباب على أربع نقاط خصوصاً أن اليمن في مشاركات سابقة بهذه الفئة حيث شاركت اليمن في سنغافورة والدمام والصين ولم نحصل على أية نقطة.. وألمح لطف: كنا قادرين على التأهل لقد كان بيننا وبين التأهل 6 دقائق فقط ربما أن الحظ وقف ضدنا خلال هذه الدقائق حتى ودعنا التصفيات بفارق هدف.. وقال عبدالفتاح: المصادفة بأن تأهلنا إلى النهائيات عندما خدمتنا نتائج المجموعات الأخرى وتأهلنا على حساب السعودية بفارق هدف بمعنى أن منتخب الشباب دخل التصفيات بفارق هدف وودع التصفيات بفارق هدف.. وبحسب عبدالفتاح لطف بأن أحدهم كان قد استفز مدرب منتخب الشباب الكابتن أحمد علي قاسم حين عاتبه بضم حوالي “9” لاعبين من نادي أهلي تعز.. وتابع لطف: في حينه كان رد المدرب أنا لا يعنيني النادي الذي ينتمي إليه اللاعب قدرما اهتم بخامة اللاعبين ولن أمانع بضم 8 إلى 9 لاعبين من نادٍ واحد سواء كان الاتحاد أو شعب إب أو أي نادٍ آخر.. وفي وصفه للاعبي أهلي تعز كشف لطف حقيقة لاعبي الأهلي مثل علاء نعمان المنتقل إلى شعب إب وخالد حسين المنتقل إلى الصقر وكذا لاعب الأهلي عصام نعمان وجهاد عبدالرب جميعهم خامات ممتازة ويتمتعون بمواصفات فريدة بل كانوا أعمدة المنتخب.
وقبل أن يختم الحديث مشرف المنتخب عبدالفتاح لطف لم ينسَ الدور الذي لعبه رجال اليمن في استقرار نفسيات اللاعبين والبعثة بشكل كامل ابتداء من رئيس الاتحاد أحمد العيسي الذي كان تواصله شبه يومي وبالمثل عمل وزير الشباب والرياضة معمر الإرياني وكذا وزير الاتصالات د.أحمد بن دغر.
الدغيش:
سبب الخروج عدم لعب مباريات تجريبية مكثفة
* يصف المدرب الوطني الكابتن “خالد الدغيش” المشاركة الأخيرة لبلادنا في تصفيات آسيا للشباب تحت سن 19 سنة ب” الإيجابية” ويقف عند فاصلة مهمة خلاصتها :” هذه المرة لم نكن لقمة سائغة لمنتخبات قوية مثل إيران كنا الأفضل وحققنا الفوز وهذا دليل على أن لدينا منتخباً شاباً قادراً على المنافسة لاحقاً , بهذه الطريقة يمكننا كسب المزيد من التقدم”.. وقال الدغيش: كنت متفائلاً بأن المنتخب الذي يتولى مهام إدارته المدرب الوطني الكابتن أحمد علي قاسم سيحقق شيئاً , والشيء الذي تحقق أن اليمن كسب سمعة كبيرة في عالم كرة القدم.
الدغيش يؤكد أن سبب خروج اليمن من التصفيات لأن المنتخب لم يتكئ على لعب مباريات تجريبية مكثفة.. وزاد في تأكيده: هذا ما أفهمه أنا , فالمباريات التجريبية هي بداية البناء الفني الذي يكسب اللاعبين خبرة اللعب لفترة أطول , فالمباراة أمام تايلاند كانت في متناول اليد , وأن نخسر قبل نهاية المباراة بوقت بسيط , فهذا يعني عدم امتلاك اللاعبين القدرة على التحكم بالوقت.
مساعد مدرب نادي الهلال بالحديدة “الدغيش” يضيف في حديثه لماتش : “ ليس علينا أن نعلق كل مشاكلنا على شماعة المدرب , نعم نحن خرجنا لكن علينا أن نسأل أنفسنا لماذا خرجنا بالرغم من أن المنتخب قدم مستوى جيدا ولعب مباراتين قويتين؟ , ولمنع تكرار هذه المشاهد علينا أن نقول أن الأهم قبل خروج أي منتخب أن يركز المسئولون على الأساس , والأساس هنا هو النظر إلى ضرورة إيجاد برامج تأهيلية للفئات السنية وهنا ستكون الحسنة الوحيدة إذا ما أنجزت، هذه نقطة هامة ويجب العمل عليها بجدية حتى ننجح في تثبيت الأساس والاهتمام باللاعبين الصغار.
وأضاف الدغيش : علينا أن لا ننسى الظروف الأخيرة التي مرت بها الرياضة اليمنية والأزمة التي قامت مجدداً بين وزارة الشباب والرياضة واتحاد الكرة على خلفية الخلاف المالي بالطبع كل ذلك ترك أثرا نفسيا لدى طاقم المنتخب..
و اعتبر المدرب الوطني الدغيش , لاعب المنتخب المدافع “علاء نعمان” من أفضل العناصر المتواجدة التي لفتت انتباهه , واصفاً إياه ب” اللاعب المميز” لما يمتلكه من ثقة بالنفس ومقدرة على التعامل مع المباريات الحساسة.
كما وصف الدغيش خروج منتخب الشباب من التصفيات الأسيوية بالمشرف بعد أن استطاع الحصول على نقطة ثمينة من صاحب الأرض ميانمار والفوز على الفريق الأقوى إيران.. وضمن نصائح الدغيش قال: أنا أتنبأ بمستقبل قوي لهذه المجموعة وأنصح بضرورة استمرار الجهاز الفني وتكثيف فترة الإعداد والمعسكرات حتى يكتسب اللاعبون الثقة بالنفس.
وأختتم الدغيش حديثه بالتأكيد على عدم تحميل المدرب أية مسئولية , وقال: علينا أن نرصد الأسباب من التقرير الإداري والفني وهي من ستصف الحالة من واقع المعايشة الميدانية.
عقلان: خروج غير مشرف وكان بالإمكان الوصول الى أبعد من ذلك
* يعتقد الكابتن “ محمد عقلان “ أن تساهل اللاعبين وعدم فرض رقابة على لاعب تايلاند الذي سجل ثلاثة أهداف كانت واحدة من الأخطاء التي لم يستوعبها اللاعبون بالإضافة إلى جملة أخطاء فنية لم يتنبه لها الجهاز الفني مثل عدم الاستفادة من فرصة التغيير للتلاعب بالوقت خصوصاً وأنه في دكة الاحتياط احتفظ المدرب بلاعبين جيدين.. وأضاف عقلان: أن يضيع حلم التأهل للدور الثاني معناه تحطيم أحلام الرياضيين بمتابعة هذا المنتخب الذي كان على بعد خطوة من التأهل وبالأخص أن الفرصة كانت متاحة أمام أفضل منتخب يمني أتيحت له فترة إعداد جيدة من خلال ترتيب معسكرات خارجية في اندونيسيا، قطر، عمان حيث كانت جميع المباريات الودية التي خاضها منتخب الشباب تشير إلى أن الفريق أعد بشكل ممتاز بالإضافة إلى أن مستوانا في التصفيات التمهيدية كان أفضل من بعض الدول بدليل أننا تعادلنا مع البلد المضيف ومنتخب إيران فكل المعطيات كانت تشير إلى أننا كنا نستحق التأهل.. ولفت مدرب أهلي تعز محمد عقلان إلى أن خروج منتخب الشباب اليمني تحت 19 سنة لم يكن مشرفاً وأنه كان بالإمكان الوصول إلى أبعد من ذلك فالخروج المشرف يحسب للمنتخبات الضعيفة ومنتخبنا ضمن المجموعة الأولى التي ضمت ميانمار، إيران، تايلاند، اليمن كنا الأفضل.
وفي وصفه لمشوار منتخب الشباب في نهائيات آسيا تحت سن 19 سنة قال مدرب أهلي تعز محمد عقلان: حققنا فوزا وتعادلا وخروجنا بأربع نقاط وهذا يعتبر أول إنجاز تحققه الكرة على مستوى الشباب والخروج بفارق هدف أتمنى الأفضل لليمن لكنني أطلب من الأجهزة الفنية التركيز على التنسيق مسبقاً لإجراء مباريات تجريبية أمام منتخبات أقوى منا وأن نتخلى عن اللعب أمام الأندية المحلية حتى نقترب من معرفة أخطائنا بشكل صحيح بما يسهم مهنياً برفع معنويات لاعبينا فواقع كرتنا شيء وما يعتمل في كرة القدم شيء آخر.
أصحاب البصمات في النهائيات
جهاد محمد عبدالرب
ترجم لاعب خط وسط أهلي تعز والمنتخب الوطني للشباب تحت 19 سنة حضوره الفاعل في النهائيات الأسيوية من خلال إبراز مقدرة فائقة على التحكم بالكرة، وكان صاحب هدف رائع في مرمى تايلاند، وهدف في مرمى الأنصار اللبناني.. ظهر جهاد كلاعب في الفريق الكروي للأهلى عام 2011، فاز مع فريقه أهلي تعز بكأس رئيس الجمهورية الرابعة عشرة 2012 2013م، له مشاركات دولية خارجية تمثلت بالمشاركة في بطولة الاتحاد الآسيوي للأندية ضمن صفوف الأهلي وكذا اللعب للمنتخب الوطني للشباب.
خالد حسين
لاعب خط وسط الصقر والمنتخب الوطني للشباب تحت 19 سنة “خالد حسين“, سجل حضوره لأول مرة في صفوف الفريق الكروي بنادي أهلي تعز، استخدامه الذكي لجسده أعلن بسرعة عن وجود موهبة, ما جعل كثير من المدربين يتفقون على إمكانية مقدرته اللعب في مركز خط الوسط المهاجم . انتقل إلى نادي الصقر موسم 2014 2015م، كان له أيضا شرف تحقيق بطولة كأس رئيس الجمهورية الرابعة عشرة مع فريقه الأهلي، مشاركاته الدولية الخارجية بدأت مع فريقه أهلي تعز في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي للأندية ثم التحق بمنتخب الشباب الوطني.
توّج مشاركته في تصفيات آسيا نهائيات آسيا للشباب تحت 19 سنة, بهدف دولي سجله خلال لقاء اليمن وتايلاند.. كما لديه هدف في مرمى الوحدة السوري.
أحمد السروري
برز نجم أهلي صنعاء والمنتخب الوطني للشباب تحت 19 سنة “ أحمد السروري “ , في النهائيات الأسيوية كلاعب واعد من طراز الكبار , و هيأ نفسه لأن يصبح نجماً في سماء الكرة اليمنية بعد اداء لافت . صاحب هدف الانتصار اليمني الثمين والوحيد في النهائيات الأسيوية على ايران , كان محط الاعجاب و الاشادات الواسعة من جمهور الرياضي المحلي والعربي بتحركاته الفنية في الخطوط الأمامية للمنتخب


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.