عقد البرنامج الإقليمي «هي» للمرأة القيادية في صنعاء مؤتمراً صحفياً, وينفذ البرنامج في خمس دول هي: الأردن, اليمن, تونس, مصر, لبنان والمحدد مدته بثلاث سنوات. المدير التنفيذي لأكاديمية التنمية الدولية أحمد عبدالواحد أوضح عزمهم إقامة التجارب الناجحة للبرنامج في اليمن ونقلها إلى دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا, ليكون للمرأة دور في صياغة السياسات العامة وممارسات التمكين السياسي والمشاركة الايجابية للمرأة في الحياة العامة, مؤكداً في المؤتمر الذي حضره أمين عام المجلس المحلي نائب أمين العاصمة أمين جمعان, وعضو اللجنة العليا التنفيذية لمخرجات الحوار الوطني مبارك البحار ورؤساء المؤسسات الشريكة, أن المرأة في اليمن قادرة على إحداث مشاركة ايجابية في مجالات سياسية غير موجودة في دول مروج لها أنها أكثر عدلاً وإنصافاً لحضور المرأة في الحياة السياسية. بدوره أكد المنسق الوطني لبرنامج «هي» في اليمن أحمد المصري, أن البرنامج يهدف إلى تقديم الدعم للمرأة القيادية العربية عموماً والمرأة القيادية اليمنية خصوصاً, والى زيادة مستوى المشاركة النشطة للمرأة في المجالات العامة, وصولاً إلى إحداث تغييرات مستدامة, وعادلة بين الجنسين في السياسات والممارسات, تضمن وصول المرأة الى كافة المستويات, ودوائر السياسات وصناعة القرار.. مشيراً إلى التحديات التي تواجه المرأة في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا وإقصائها من لعب أي دور في الحياة العامة, والمشاركة كمواطنة في القضايا المجتمعية, والى تسبب الأنماط الثقافية المختلفة والتفسيرات والتأويلات الدينية المتحفظة على التأثير بشكل سلبي ومباشر في انشاء الحواجز, التي تحول دون تنمية دور المرأة والدفع بها إلى المناصب القيادية وتستطيع من خلالها إثبات قدرتها على المساهمة الفاعلة في وضع السياسات والحلول الناجعة لمشاكل المجتمع. من جانبه أكد أمين عام المجلس المحلي ونائب أمين العاصمة أمين جمعان على سعيهم في المجلس المحلي بدعم المرأة القيادية, والشراكة الفاعلة مع مؤسساتها, والعمل على تطويرها للوصول بالسياسات والأهداف التي تمثل المرأة.