دشن اليوم بصنعاء البرنامج الاقليمي " هي " للمرأة القيادية في اليمن لتزويد المرأة والشباب بالمهارات القيادية وزيادة معرفتهم بمبادئ حقوق الانسان والتوعية الايجابية لتمكينهم من المشاركة المجتمعية والاقتصادية الفعالة. يهدف البرنامج الذي تنفذه أكاديمية التنمية الدولية على مدى 3 سنوات في اليمن والأردن وتونس ومصر ولبنان إلى تقديم الدعم للمرأة القيادية العربية عموما والمرأة القيادية اليمنية خصوصا والى زيادة مستوى المشاركة النشطة للمرأة في المجالات العامة وصولا إلى إحداث تغييرات مستدامة وعادلة بين الرجل والمرأة في السياسات والممارسات وبما يضمن وصول المرأة الى كافة المستويات , ودوائر السياسات وصناعة القرار. وفي المؤتمر الصحفي الذي أقيم بمناسبة تدشين البرنامج أكد امين عام المجلس المحلي لأمانة العاصمة امين حمعان اهتمام الحكومة والدولة بدعم المرأة وتطوير وبناء قدراتها وخلق آليات تحقق الريادة وتدفع بها إلى مراكز صنع القرار. وأشار إلى أهمية العمل على بناء القدرات المؤسسية لقطاع المرأة لتحقيق تنمية مستدامة للمنظمات المحلية بما يضمن استمرارية هذه البرامج .. مؤكداً قدرة المرأة على ان تكون منتجة وفاعلة في كافة المجالات. فيما أكد المدير التنفيذي لأكاديمية التنمية الدولية احمد عبد الواحد أن الأكاديمية تعتزم إقامة التجارب الناجحة للبرنامج في اليمن ونقلها إلى دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا ليكون للمرأة دور في صياغة السياسات العامة وممارسات التمكين السياسي والمشاركة الايجابية للمرأة في الحياة العامة. وأشار إلى قدرة المرأة في اليمن على إحداث مشاركة ايجابية في مجالات سياسية غير موجودة في دول مروج لها انها اكثر عدلا وإنصافا لحضور المرأة في الحياة السياسية. فيما أستعرض المنسق الوطني لبرنامج "هي " في اليمن احمد المصري أنشطة البرنامج وخططه الهادفة إلى تعزيز قدرات المرأة وتأهيلها لمواجهة التحديات المختلفة والدفع بها إلى المناصب القيادية وتستطيع من خلالها إثبات قدرتها على المساهمة الفاعلة في وضع السياسات والحلول الناجعة لمشاكل المجتمع. وتطرق إلى التحديات التي تواجه المرأة في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا وإقصاءها من لعب أي دور في الحياة العامة والمشاركة كمواطنة في القضايا المجتمعية. يشار إلى ان برنامج "هى " يقدم مجموعة من الانشطة المختلفة على المستوى المحلى والاقليمى من برامج بناء قدرات ودعم مؤسسى لمنظمات المجتمع المدنى من خلال مجموعة من ورش العمل و الموائد المستديرة والأبحاث النوعية والدراسات المجتمعية.