أكد وزير الإدارة المحلية عبدالرقيب فتح ضرورة توفير بنية أمنية تحقق الأمن والاستقرار للمواطن والمستثمر في اليمن. وقال فتح خلال ورشة العمل الخاصة بعرض الالتزامات في اجتماع واشنطن تجاه إقليم الجند والتي أقيمت أمس بتعز: إن القطاع الخاص يجب أن يكون له دور فاعل ومشارك وإيجاد شراكة محلية لتحقيق نموذج فيدرالي يتلاءم مع البيئة. مؤكداً أهمية تلك الشراكة دون الركون إلى المساعدات الخارجية. من جانبه قال الممثل المقيم للأمم المتحدة السيد باولو ليمبو: إن اليمن يواجه تحديات كبيرة وهو يستحق وضعاً أفضل من الذي يعيشه.. مؤكداً أن اختيار إقليم الجند لدعمه يعتبر أحد الأولويات الدولية، وجاء بناءً على نقاشات المنتدى الدولي في واشنطن الذي حضره محافظ تعز، وذلك بتوفير 250 مليون دولار كقرض للإقليم بهدف تسيير عجلة التنمية.. مشيراً إلى وجود فرصة أخرى لإقراض الإقليم 50 مليون دولار يمكن أن تسهم فيه الحكومة والقطاع الخاص. محافظ تعز شوقي هائل أشار إلى عدد من الاتفاقيات والمذكرات المؤجلة لمشاريع تحلية المياه وتأهيل المطار، بسبب تعقيدات الحكومات السابقة.. كاشفاً عن توجه القطاع الخاص مع مستثمرين خليجيين لإنشاء محطة كهرباء بالفحم في المخا بقدرة 150 ميجاوات. فيما أكد محافظ إب القاضي يحيى الإرياني أن المشكلة المشتركة في إقليم الجند مرتبطة بالجانب الاقتصادي.. لافتاً إلى أن التغلب عليها يتطلب دعماً دولياً واستغلالاً أمثل للموارد.