لاعب شق طريقه بصمت .. كان صاحب الحضور الأعلى في لعبة كرة الطاولة على المستوى المحلي والأفضل أيضاً على المستوى الخارجي.. صفات كثيرة يحملها إن لم يكن أبرزها الخلق العالي .. نجم في لعبة كرة الطاولة لايُشق له غبار ولايختلف عليه اثنان..ملك اللعبة بدون منازع، حقق خلال مسيرته العديد من الألقاب الهامة، سطر اسمه بأحرف من نور خالدة في السطر الأبرز للعبة لاعب يدخل القلوب، مسيرته بدأت من نادي الطليعة في تعز ثم انتقل للصقر ومنه حقق أغلى الألقاب لينتقل للعروبة وواصل بمعيته مسيرته الظافرة وكان الامبراطور النادي الذي ميزه وجعله في الترتيب الأول على مستوى الوطن.. أجرينا معه هذا الحوار القصير.. إنه الكابتن عمر الكدس فإلى أهم ماجاء فيه: خسارة التجمع الأخير أثرت كثيراً بالنسبه للخساره في التجمع الأخير أثرت كثيراً نتيجة عدم حضور المحترف المصري بعذر خوض الاختبارات.. مع العلم أن النادي تواصل معه قبل التجمع بشهر. وقبل التجمع ب3 أيام ولم يكن هناك أية أعذار وتم الحجز له قبل البطولة بيوم ولم يحضر كما حصل في التجمع الثاني نفس الطريقه وهي أصلاً مبتكرة الأعذار والدليل على ذلك كنت أسمع من بعض لاعبي الأنديه أن محمد شومان سوف يعتذر ولم نعلم بذلك.. فكيف علمت تلك الأندية والأمر مرتب له وتفأجأنا ليلة البطولة بالاعتذار بنفس السيناريو للتجمع الثاني وأيضاً فريقنا ليس مكتملاً، ونحتاج للتطعيم، ولكن غياب المصري سبب كثيراً من الضغوط كما تعلمون أننا في التجمع الأول أحرزنا المركز الأول بوجوده وبنتيجه 3/ 0 وأيضاً فريق الصقر فريق مكتمل ويشكل 70%من القوه في غياب المحترف (ولا أخفيك أنني كنت مستعداً لهذا التجمع ولكن غياب المحترف كان سبباً وأيضاً الحظ لم يحالفنا وهذا حال الرياضة فوز وخسارة .. أضف إلى ذلك أنني أعاني من بعض المشاكل ولا أستطيع ذكرها وأنا بصدد تخطيها بإذن الله والموسم القادم أفضل.. وأكتفي بالقول:«الحمدلله على كل حال وقدر الله وماشاء فعل». مشاركات جيدة.. وأخرى ليست جيدة مع المنتخب مشاركتي مع المنتخب في بعض البطولات جيدة وليست جيدة جداً .. شاركنا في 2014 ثلاث مشاركات ومعسكر في الصين (في بطولة العالم في اليابان كان المستوى جيداً ، خصوصاً بعد غياب كبير للمدرب الأجنبي ولكني تعثرت في مباراة الدور8 بأسباب كانت نفسية وصحية يعرفها رئيس الاتحاد والأمين العام للاتحاد.. أما في البطولة العربية في الأردن بالنسبة لي أسوأ بطولة لي في حياتي بعد غياب طويل ل4 سنوات من البطولات العربية من 2009 كانت آخر مشاركة لي في بطولات عربية، ولكني بحمد الله عوضت كل العثرات التي واجهتها في الأردن في بطولة آسيا في كوريا وأهمها كانت مع قطر كانت ثأراً بالنسبه لي وزملائي وصعودي أيضاً إلى الدور 32 في آسيا بعد فوزي على لاعب النيبال، فخسرت المباراة المؤهلة إلى دور 16من اللاعب الإيراني بنتيجة 4/2 ..وبشكل عام كنا في بطولة آسيا أفضل المشاركين أداءً وانضباطاً ونتائج حسب تقييم اللجنة الأولمبية لمشاركة كرة الطاولة 2014. تجربتي مع الامبراطور الأفضل في حياتي تجربتي مع النادي الأهلي جيدة وتجربة لاأنساها طول حياتي كان حلماً من زمان أن ألعب مع الامبراطور وحامل اللقب 30 سنة وأتشرف باللعب مع هذا النادي العريق بجبروته وتربعه على كثير من البطولات في كثير من الألعاب التي تمارس في النادي والحمدلله ربي وفقني باللعب ضمن صفوفه وكان طموحي إحراز لقب بطولة الجمهوريه ويكون لي بصمة في إحرازها كما كان لي بصمة في إحراز أول برونزية للصقر بعد انتقالي لهم 2005 أنا وزملائي أبناء النادي فكري الدبب وسمير مقبل ولبيب وأول بطولة جمهورية في 2009 أنا وزملائي وائل وفكري الدبب ومنير ومجد حينها في فئة الشباب ولبيب المدرب ومحمد حميد الإداري وكثير من المراكز والبطولات سواء داخلية أو خارجية وأنا منتمٍ لنادي الصقر ولكني لم اتوفق باحراز الدرع الذي لم أحققه مع الصقر واستطعت في الأهلي أن أنال حبهم وتفاهمهم وتشجيعهم المستمر لي ولم ألمس الغربة وكأنني بين أسرتي .. وأتقدم بالشكر لكل من أعطاني كل الاحترام والتقدير إدارة ولاعبين ومدربين وكل من ينتمي للنادي.. وأرجو منهم قبول اعتذاري الشديد لعدم توفيقي أن أفرحهم ببطولة الدوري وتعثري ولكني شرحت كل أسباب تعثري في السابق وأتوجه بالشكر للأستاذ عبدالله الجابري والأستاذ عبدالله جابر.. وفي الأخير لايسعني القول إلا مبروك لفريق الصقر لإحرازه بطولة العمومي والناشئين ومبروك للنادي الأهلي بطولة الأشبال وبطولة الدوري العام وتحقيقه درع البطولة. الطموح كبير.. أما بالنسبة لطموحي في العام الجديد هو مواصلة تألقي داخلياً وخارجياًوتمثيل بلدي تمثيلاً مشرفاً وأن أتوفق بدراسة الماجستير. ختاماً: أشكر كل من ساهم بتوصيلي إلى هذا المستوى وأشكر كل مدرب كانت له بصمة في رفع مستواي وأشكر مدربي المنتخب الوطني الكابتن نبيل الذماري والكابتن نشوان الحمادي على جهودهم الكبيرة تجاه منتخب الناشئين والأشبال في هذه الظروف السيئة التي تمر بها بلادنا.. وشكر خاص للاتحاد ممثلاً بعصام السنيني رئيس الاتحاد والأمين العام مطهر زبارة وبقية أعضاء الاتحاد لتوفير بعض الإمكانات المتوفرة في ظل الظروف الراهنة ونتمنى منهم الاهتمام بمنتخبات الفئات العمرية وهم المنتخب الأول وإعادة النظر في استقطاب مدرب أجنبي ونحن بحاجة إليه والحفاظ على ماتبقى من اللاعبين الجيدين في صفوف المنتخب والأنديه كما كان في السابق..ونسأل المولى عز وجل أن يحفظ بلادنا فهو قادر على كل شيء.. ولا أنسى أن خبر موت الكابتن القدير عادل جعرة لاعب النادي الأهلي والمنتخب الوطني أثر كثيراً على نفسيتي.. ونسأل الله أن يدخله فسيح جناته.. وكل سنة واليمن بخير وسنة جديدة مليئة بالخير والعافية والنجاح.. والأمنيات الطيبة لكل الشعب اليمني.
