سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قال: جمعيتنا راهن على فشلها المأزومون فأخفقوا وبقيت راسخة الأركان.. أمين عام جمعية قدامى الرياضيين بتعز:نحن أول كيان رياضي للقدامى معترف به في اليمن، تخلى عنا الداعمون ونعمل بجهود ذاتية
رغم عمرها القصير إلا أن جمعية قدامى الرياضيين بمحافظة تعز التي ولدت في نوفمبر من العام 2012م نمت واتسعت وتطورت في غضون السنوات المحدودة وباتت الجمعية الوحيدة في اليمن المعترف بها قانونياً ورسمياً، ومتواجدة في الواقع العملي وفاعلة ميدانياً.. فقد أخفقت كل المحاولات للجمعيات الأخرى في إشهار وجودها في المحافظات الأخرى، فيما نجحت جهود اللجنة التحضيرية بمحافظة تعز في تأسيس كيان لقدامى الرياضيين الذين اعتبروا هذا الكيان يمثل ملتقاهم ومنتداهم وناديهم الجديد، بعدما كانت قد ألجأتهم ظروفهم إلى التواري عن المستطيل الأخضر لكرة القدم على وجه خاص وبقية الألعاب.. فكانت هذه الجمعية ملتقاهم الذي أعاد إلى رياضيي الزمن الجميل توهجهم وقدمهم من جديد إلى الجماهير الرياضية والأجيال الشابة التي أتت بعدهم في أندية الحالمة والمتعطشة لرؤية هؤلاء النجوم الكبار الذين لطالما تغنت بهم جماهير الكرة اليمنية في الزمن الجميل.. «ماتش» ساحت مع الأمين العام لجمعية قدامى الرياضيين بمحافظة تعز الكابتن خالد عتيق في مسيرة الجمعية منذ الفكرة إلى التأسيس وما أنجزته وما تطمح لإنجازه.. كما فتشت «ماتش» معه في معركة الوجود والحفاظ على كينونة جمعية القدامى والمبشرات التي تنتظر القدامى ويسعى القائمون عليها لتحقيقها.. وعرّجنا معه إلى العراقيل والمعرقلين وأهل النفاق ومثبطي العزائم ومخترقي الصفوف الذين آلمهم التقدم الذي يحرزه رئيس وأعضاء الجمعية المنتخبون من عموميتها.. إشهار وتأسيس في مفتتح الحديث عن الجمعية قال أمينها العام الكابتن خالد عتيق شارحاً: إن فكرة إنشاء الجمعية قديمة وذلك لأننا وجدنا قدامى الرياضيين يتحركون بعشوائية دون كيان يجمعهم ويلمهم ضمن كيان واحد بعدما توقفوا عن الرياضة أو اعتزالهم الرسمي أو لأي سبب كالإصابة أو الظروف الاجتماعية والأسرية وغيرها.. ولهذا تم التحرك مع بعض الزملاء الرياضيين، وفي الحقيقة كانت البداية خجولة إلا أن الفكرة تجذرت في أذهان القدامى الذين عرضت عليهم، واستحسنها الكثيرون منهم، فبدأنا بإعداد النظام الأساسي للجمعية حتى يكون التأسيس على أسس سليمة ومنظمة وتم عرضه على العديد من قدامى اللاعبين والرياضيين وبعض رؤساء الأندية ممن ينتمون لفترة الزمن الجميل، فعبروا عن ارتياحهم، وتحمسوا معنا، ورحبوا بالفكرة وتم التعديل من قبلهم لبعض مواد النظام وعليه شكّلنا لجنة تحضيرية لإنشاء الجمعية وتم التحرك من قبل اللجنة التي ضمت الإخوة وهم: خالد عتيق شكري الحذيفي محمد نجاد رضوان كواتي فهمي صلاح عبدالله أسعد عارف عبدالغني وكان التحرك بعدة اتجاهات منها مكتب الشؤون الاجتماعية ومكتب الشباب ومن ثم توجهنا إلى قدامى اللاعبين ورؤساء الأندية و... و... إلخ وجمعناهم واجتمعنا بهم لمناقشة النظام وإقراره وتم ذلك.. وكان لابد لنا من توجيه الدعوة إلى الهيئة التأسيسية لانتخاب الهيئة الإدارية من أجل الحصول على الإشهار للجمعية بصورة رسمية وقانونية.. وبالفعل فقد أنجزنا بحمد الله إشهار الجمعية في 21 نوفمبر 2012م ومن حينها والجمعية تمارس المهام المناطة بها لتحقيق أهداف الرياضيين القدامى بالمحافظة الحالمة.. ويكفي أن الهيئة التأسيسية انتخبت الأستاذ الرياضي عبدالجليل جازم رئيساً لها والنجم الكبير في زمن رياضة الحالمة الجميل الكابتن يحيى فارع. أهداف وطموحات وعن أهم الأهداف التي تسعى الجمعية لتحقيقها لمنتسبيها أكد بن عتيق أن الأهداف والطموحات كثيرة لكنه أوجز أهمها وأسماها وأرقاها: مساعدة اللاعبين والرياضيين القدامي في حالات عجزهم بالإسهام والتنسيق بين جهد الجمعية والجهود الرسمية والشعبية التي نعمل في الجمعية جاهدين لفتح نوافذ معهم لإنجاز هذا الهدف.. كما أننا نرمي من تكوين هذا الكيان إلى بث روح التعاون والتكافل الاجتماعي والإنساني بين كافة أعضاء الجمعية من نجوم الرياضة في الحالمة.. ومن أهدافها الاهتمام بتقديم الخدمات الصحية لأعضاء الجمعية بالتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص الحكومية أو الخاصة.. والاستمرار في إقامة الأنشطة الرياضية والثقافية لقدامي الرياضيين بانتظام.. ومنها أيضاً العمل على رفع المستوى الثقافي في المجال الرياضي لأعضاء الجمعية.. وعمل الدراسات التي من شأنها تطوير العمل الرياضي ووضع المقترحات والبرامج لتطوير الرياضة اليمنية إسهاماً من أعضاء الجمعية ممن أفنوا معظم شبابهم في الملاعب وتكونت لديهم خبرات كروية وفنية تمكنهم من الإسهام في الارتقاء بالواقع الرياضي متى تطلبت منهم الجهات المعنية ذلك.. ناهيك عن تحقيق الهدف الرياضي المتمثل في الاهتمام بالأنشطة الرياضية ودعمها. وأشار أمين عام جمعية قدامى الرياضيين بالحالمة إلى أن الجمعية بمحافظة تعز تعتبر الأولى على مستوى اليمن معترف بها رسمياً ويكفي أنها قطعت في عامين تقريباً فراسخ من الإنجازات لتبقى حية ولا تندثر كما كان يراهن على دمارها وفشلها المعاقون نفسياً.. فمقارنةً بعمرها القصير جداً ومحاولة إجهاضها من الذين كان الرياضيون القدامى يؤملون فيهم أن يدعموها تعتبر الجمعية ناجحة.. فقال: لقد طرقنا أبواب العديد من الداعمين الذين ظنناهم سيرفدون الجمعية بالكثير من الدعم اللوجستي والمادي كونها كياناً يضم في داخلها نجوم الزمن الجميل لأندية الحالمة من كل لاعبي وممارسي الرياضات وليس فقط رياضة كرة القدم كما يظن البعض.. ومع تخلي هؤلاء الداعمين عن مد يد العون كان ما أنجزناه بجهود المنتسبين للجمعية يعدّ مفخرة نعتز به.. مع احترامنا وتقديرنا لمن وقف في صف الرياضيين القدامى بمبادرات وإن كانت متواضعة لكنهم يستحقون عليها التقدير والثناء.. آملين من الداعمين أن يثقوا بأن هذه الجمعية تخدم الرياضة والرياضيين القدامى وهم من الأجيال التي تستحق أن يجدوا الاهتمام منهم وبخاصة الذين لديهم ارتباط بالرياضة وهم قريبون من البيئة الرياضية. إنجازات الجمعية تشمل الرياضيين القدامى بمحافظة تعز ممن لعبوا في أنديتها في شتى الألعاب وليس فقط كرة القدم.. ولقد قطعت شوطاً كبيراً جداً فقد أقمنا عدة بطولات في كرة القدم وتنس الطاولة لقدامي اللاعبين كما نظمنا ثلاث بطولات في كرة القدم بالاشتراك مع جامعة تعز إلى جانب ثلاث بطولات في تنس الطاولة بالاشتراك مع فرع الاتحاد بالمحافظة. الجمعية منذ تأسيسها لم تتوقف بل أقامت الأنشطة الرياضية لقدامي الرياضيين وتم حجز يومين للجمعية بملعب الشهداء بدعم من مكتب الشباب والرياضة وفرع اتحاد كرة القدم بالمحافظة وكذلك أقمنا مباريات لقدامى اللاعبين مع منتخب قدامى عدن وقدامى نادي شمسان في تأبينية فقيد الرياضة السفير المجالي وكذلك مع قدامى الشعلة كما تمت استضافة هذه الفرق بتعز أكثر من مرة.. كما أقمنا عدة مباريات بتعزوإب مع قدامى اللاعبين بإب وكذلك شاركنا أربعينية فقيد الرياضة أنور عديني بمحافظة الحديدة. وتم تشكيل أول منتخب قدامى اللاعبين بإقليم الجند وتم لعب مباراة مع قدامى عدن في مهرجان تأبين الكابتن عبدالرؤوف حسن علي العديني الذي أقامته الجمعية بملعب الشهداء بتعز. الجمعية تسعى إلى توفير كل ما تستطيع لقدامى الرياضيين وكان من ضمن إنجازاتها الاتفاق مع الإخوة في مستشفى الحمد على تخفيض نسبة 40 % من المعاينة للمنتمين لجمعية قدامى الرياضيين وتم توقيع العقد فشكراً للإخوة في مستشفى الحمد وللأخ الدكتور نزيه سعيد ثابت. وأضاف خالد عتيق: حالياً نسعى لتخفيض نسبة 50 % على الفحوصات في المختبر المركزي ولدينا موافقة مبدئية وسنكمل اتصالاتنا معهم. طموحنا كبير جدا والألف ميل يبدأ بخطوة ونحن بدأنا ونسعى وبكل إصرار وقوة لتحقيق أهدافنا رغم أنه ليس لدينا أي دعم مالي من أية جهة واعتمادنا كلياً على اشتراكات اللاعبين المنتسبين للجمعية.. ولدينا برامج نسعى لتحقيقها وكلها تخدم قدامى اللاعبين والرياضيين.. كما سعت الجمعية لتوفير مقر لها وتحقق لها ذلك بتوفير المقر بملعب الشهداء ودعم مكتب الشباب والرياضة. عوائق ومعاقون نفسياً وأقر الأمين العام لجمعية قدامى الرياضيين بوجود بعض العوائق التي اعترضت سبيلها لإحراز تقدم نوعي فقال: نعم كان هناك بعض الرياضيين الكبار بأدائهم الصغار بعقولهم ممن رفضوا فكرة إنشاء الجمعية في البدء وحاولوا الالتفاف عليها، بل وحاولوا عرقلة التأسيس لأهواء شخصية ومازالوا يسعون في الدسيسة ونخر العلاقات بين أعضاء الجمعية، لكننا فطنا لأساليبهم الملتوية وتعروا أمام زملائنا الأعضاء وأفعالهم وتكتيكاتهم انكشفت والحمدلله أنها أيضاً أخفقت في إيجاد شروخ في صفوف كيان الرياضيين القدامى، لأن الجمعية ترسخت جذورها في الأعماق وليست على أرض رخوة، كما أن وعي كبار اللاعبين حالت دون تحقيق مآرب هؤلاء المعوقين ويريدون أن يعيقوا مسيرة هذا التجمع الرياضي النبيل الأهداف والمرامي..ولقد ارتكزت الجمعية في الأصل على أرضية صلبة وهو نظامها الأساسي ولوائحها المنظمة والتي أقرها جميع منتسبيها وأعضاء جمعيتها العمومية..لكن مع الأسف مازال بعض المعاقين نفسياً لم يستوعب أن الجمعية أصبحت كياناً كبيراً بعملها وبأبنائها. واستدرك أمين عام جمعية القدامى بتعز: ومع إدراكنا ومعرفتنا لما يدبره المأزومون نؤكد للجميع أننا في الهيئة الإدارية المنتخبة مازلنا نمد أيدينا للجميع ونقول: الجمعية ملك لكل اللاعبين والرياضيين القدامى ومن يرد أن يعمل فالجمعية عونٌ له ونطلب منهم أن يساعدونا على النهوض أكثر بالجمعية بدلاً من صبّ تفكيرهم والتفنن في زرع الفتنة لتقويض هذا الكيان الرياضي.. فنحن نعمل من أجل مصلحة كافة الرياضيين بالمحافظة ونعطي كل رياضي حقه وننزل الناس منازلهم وكل القدامى وأصحاب التاريخ ومن خدموا الرياضة تاجٌ على رؤوسنا. حالياً.. الجمعية مستمرة في تدريبها ولعب مبارياتها الودية سواء داخل المحافظة أم خارجها، كما يتم التحضير للعب مباراة ودية في الحديدة بالمشاركة مع إخواننا باسم إقليم الجند.. كما أننا في الجمعية نحضّر مع إخواننا في إب لإشهار جمعية إقليم الجند وإن شاء الله سيتم ذلك قريباً. أخيراً.. أنوه إلى أن مشاكل الجمعية والصعوبات التي تواجهنا مادية وهي ما تسبب بعض العراقيل إلا أننا نتجاوزها بعزيمة الإخوة أعضاء الجمعية وبتكافلهم فيما بينهم وأن ارتكاز الجمعية مالياً يقوم على الاشتراكات والمساعدة بين أعضاء الجمعية والحمدلله حققنا هدف التكافل بيننا.. وبالتكافل نتغلب على التكاليف المالية التي تتطلبها الرحلات عندما تقام مباراة والتقاءات بين منتخب قدامى تعز مع المنتخبات لقدامى اللاعبين في المحافظات الأخرى.. وهنا لا أنسى أن أشكر الإخوة رئيس نادي السهام محمد عبده الكريمي لما يقوم به من دعم للجمعية وكذلك للدكتور منير الحريبي مدير شركة جنرال ليبرتوري فمن الجمعية وأعضائها لهما الشكر والتقدير..ولصحيفة «ماتش» المنبر الإعلامي الحر على تلمسها أحوال جمعية قدامى الرياضيين بالمحافظة الحالمة.
