يستهل منتخبنا الأولمبي مشوار التصفيات المؤهلة إلى الأولمبياد العالمي بمدينة “ريودي جانيرو” البرازيلية يوم الجمعة القادمة حينما يلاقي منتخب طاجاكستان على الأراضي الإماراتية ضمن المجموعة الرابعة للتصفيات الآسيوية التي تضم إلى جانبه منتخب البلد المستضيف الإمارات بالإضافة إلى “سيرلانكا وطاجاكستان”.. الحالة المنتشية بفوز منتخبنا الوطني الأول على باكستان يصاحبها أمل تحقيق المنتخب الأولمبي لصناعة فرح آخر باسم اليمن.. نخبة من المدربين الوطنيين تحدثوا عن حظوظ منتخبنا الأولمبي.. في السطور التالية: النفيعي: الأولمبي مكتمل الصفوف والإعداد * يرى المدرب الكابتن محمد النفيعي بأن حظوظ المنتخب الأولمبي كبيرة، ويقول: يفترض بأن نحقق التأهل في الدور التمهيدي خصوصاً بعد الاهتمام الذي حظي به هذا المنتخب من ناحية الإعداد الطويل وتوفير المعسكرات الخارجية في دول تركياوقطروالإمارات وكذا المعسكرات الداخلية التي تم الترتيب لها مسبقاً.. وقال النفيعي: عناصر المنتخب ساعدها الحضور المدمج مع معسكرات المنتخب الأول. مشيراً إن معظم اللاعبين يشكلون قوام المنتخب الأول، هناك حوالي ثمانية لاعبين فقط من المنتخب الأول لم يلتحقوا بهذا المنتخب لذا سيبقى الترتيب لهذا المنتخب، وإذا ركزنا على تشكيلة الأولمبي سنلاحظ بأن هناك لاعبين شاركوا في بطولة خليجي 22 بالرياض إضافة إلى اكتمال التوليفة المتناغمة وكملوه بلاعبي منتخب الشباب الذين سبق لهم وان شاركوا في نهائيات كأس آسيا. ويؤكد النفيعي: هذا المنتخب شبه جاهز، من ناحية أخرى لا يعتقد المدرب محمد النفيعي بأن قيادة المدرب سكوب وهو مدرب المنتخب الأول ستؤثر أو تشوش على ذهنيته، ويقول مباشرة: هذا المدرب تعامل مع معظم لاعبي المنتخبين والصعوبات أتوقعها تأتي في حالة أن يقوم المنتخبان من تشكيلتين مختلفتين وما يحدث الآن بأنه سيلتقي بنفس اللاعبين وهذه الأجواء ستوفر الوقت والصفاء الذهني وستمنح المدرب أريحية التعامل ليظهر بصورة تقارب الأداء.. ولفت النفيعي: إن لم تحدث مفاجأة لا محالة فاليمن لن تلاقي صعوبة في تحقيق التأهل في الدور التمهيدي. خالد الدغيش: التركيز على هدف واحد أفضل للمدرب * مدرب شعب إب الكابتن خالد الدغيش صوّب استغرابه نحو اتحاد الكرة بالقول: على الواقع، اليمن مليئة بالمواهب الكروية وقد لمسنا هذا من خلال توافر لاعبين في البراعم والناشئين ولا أعلم هل تأتي عملية الدمج بين منتخبي الأولمبي والأول للمشاركة باسم الأولمبي نظراً لظروف مالية أم لظروف البلد السياسية أنا لا أعلم تفسيراً لهذا خصوصاً ونحن نشاهد كل البلدان تشارك بكل منتخب لوحده دون الحاجة إلى أي دمج بين منتخبين. وقال: نحن قادرون على أن نعمل شيئاً كبيرا وكل منتخب يسير لوحده في الأصل هو يخدم البلد ويخدم تطور الكرة.. وشدد: هذه الطريقة ستجعل المسئولية كبيرة، نحن نشارك في التصفيات التمهيدية لكأس آسيا ونستعد للأولمبياد بمنتخبين وهذا ربما يشكل ضغطا على اللاعبين وربما يتأثروا نفسياً ومع هذا نحن نتمنى مشاركة إيجابية كما نتمنى للأولمبي في مباراته الأولى بأن يتجاوز طاجاكستان وإن شاء الله يسعدونا هذا ما نأمله الآن. من ناحية فنية رأي المدرب الوطني خالد يختلف عن سابقه في تمكين مدرب واحد لقيادة منتخبين، حيث تحدث: عندما يكون لدى المدرب، أي مدرب، عمل واحد وهدف واحد هذا هو الصواب وهذا يجعله يركز على المنتخب ويساعده في ترتيب أفكاره عند البحث عن معلومات الخصم أو من سيقابله، قيادة منتخب واحد يساعده في دراسة نفسيات الخصم والاطلاع على إمكانيات ومعرفة قدراته وتكتيكه في الأداء هذا سيمكنه من السيطرة على عمله وتجاوز العقبات أما دون ذلك والتنقل في العمل بين طرفين مختلفين عملياً لا يساعد المدرب على تجنب تشتت ذهنيته. أحمد علوي: لاعبونا مبدعون وسنتأهل * من ناحيته يقول المدرب الوطني الكابتن أحمد علوي: في تقديري بأن المستوى الفني للمنتخب الأولمبي موجود وبقوة ونحن نتابع سيرته تأكد لنا بأنه منتخب مختلط من الأولمبي والشباب والأول وهذا يعني أنها عناصر قوة توافرت وهذه هي الحقيقة التي تبدو من خلال إيجاد عناصر جيدة تم دمجها في منتخب واحد هذه القوة اكتسبها اللاعبون الذين يشعرون الآن بأن كلمة المدرب هي التي تمشي وأنه لا وجود لأية تدخلات في عمل المدرب.وأكد علوي: هذه الصورة الأولية تشير إلى أن حظوظ منتخبنا ستبدو قوية في تحقيق التأهل بالرغم من أن جدول المباريات مضغوط فقط هناك يوم واحد راحة بين المباريات علاوة على أن ظروف البلد السياسية تشكل عائقاً ذهنياً أمام اللاعبين لكنني أعول على اللاعبين في تحقيق المبتغى وتجاوز مرحلة دور التمهيدي. وأشار: صحيح ليست لدينا المعلومات الكافية عن مستوى منتخب طاجاكستان إلا أنني أثق بقدرات لاعبينا خصوصاً وأنهم اكتسبوا الثقة بعد خوض منافسات عديدة آخرها مباراة باكستان وبما أن هناك لاعبين من صفوف المنتخب الأول في تشكيلة الأولمبي أنا أثق بتجاوز المنتخب للمباراة الأولى.. ولفت أحمد علوي: لو تجاوز لاعبونا هذه المباراة سيكونون هم من يوحدون انقسامات الداخل وهذا ما نحتاجه من لاعبينا اليوم.. أمام هذا المنتخب يرى أحمد علوي بان الصعوبات والضغوطات تخففت، حيث تحدث: الآن الإعلام واقف في صف المنتخب وليس هناك إعلام سلبي هذه النتيجة تجعل اللاعبين أمام دفعة معنوية عالية، لكنه ومن زاوية فنية يشرح: ضرورة توافر مدرب آخر يقود الأولمبي حتى لا يكون المدرب سكوب صاحب بالين.. وإذ يستدرك قائلاً: باعتقادي أن المدرب سكوب قاد المنتخبين الأول والأولمبي وتابع مهمته في قطر مع 35 لاعباً وهذا يعطي مؤشرا إلى أن التجانس كبير بين اللاعبين.. وشدد: لو كان هناك مدرب بنفس كفاءة سكوب ربما كان سيقدم أفضل باعتبار أن كل منتخبات العالم تقريباً يقودها مدرب واحد. وفي الختام المدرب الوطني أحمد علوي تمنى للمدرب واللاعبين التوفيق، وراح يؤكد: أنا على ثقة بأن لاعبينا مبدعون وقادرون على صنع الفرحة مجدداً. الغرباني: سننافس الإمارات، لدينا مدرب كبير * لاعب شعب إب والمنتخب الوطني السابق الكابتن عبدالسلام الغرباني يتمنى من كل قلبه فوز المنتخب الأولمبي في مباراته الأولى أمام طاجاكستان ويقول: سننافس الإمارات على إحراز بطاقة التأهل.. مشيراً إلى أن منتخبنا قوي جداً بعد المزج بين الأولمبي والمنتخب الأول.. وقال: بالرغم من توقف دوري الدرجة الأولى إلا أن المنتخب استمر بإقامة المعسكرات وهناك فائدة من هذا التوقف.. ولفت: المنتخب الأولمبي يمثل فريقا مختلطا وأعمار اللاعبين صغيرة إضافة إلى توافر فرص لعب مباريات ودية هذا كله يجعل حظوظنا قوية إلى جانب المنتخب الإماراتي للتنافس. وقال الغرباني: لدينا مدرب كبير باعتقادي إنه عامل حساباته لهذه المشاركة الآسيوية وخبرة المدرب ستساعدنا على تقديم المستوى الفني المطلوب.. في طريق حديثه عن الصعوبة قال: من وجهة نظرنا تواجد مدربين اثنين كان الأفضل، حيث يفترض بأن يكون لكل منتخب مدرب معين يتصل مباشرة بالمنتخب من بداية العمل ولكن ربما نستفيد من خبرة سكوب الذي استطاع أن يحقق مع الأول الفوز وهذا ما نتمناه مع الأولمبي.
