حرم علماء وأئمة وخطباء المساجد في حضرموت الاعمال الارهابية التي حدثت في عدد من مدن المحافظة واستهدفت إقلاق الأمن والاستقرار والسكنية العامة التي تنعم بها المحافظة .. مؤكدين أن تلك الاعمال لايقرها الشرع الإسلامي ولا القانون وأن الصاق تلك الافعال بالدين الاسلامي الحنيف هو "قبح وخطأ فادح". وأوضح العلماء في كلماتهمم خلال اللقاء الموسع الذي نظمه مكتب وزارة الأوقاف والإرشاد اليوم بمدينة المكلا لإصحاب الفضيلة ومشائخ العلم ورجال الدين أن تلك الأعمال والأفعال الدنيئة التي يقدم عليها إلا أشخاص موتورين حاقدين على المجتمع عموماً ,مبينين أن الإعتداء على حرمات المسلمين مخالفة صريحة لشرع الله وأنه يجب تتبع واستئصال تلك الفئة الضالة والفكر المنحرف بكافة الوسائل. من جانبه أكد محافظ حضرموت سالم أحمد الخنبشي على أهمية دور العلماء وخطباء وأئمة المساجد في إصلاح المجتمع ونشر التعاليم السمحة لديننا الإسلامي الحنيف ..ودعا إلى التركيز على تعميق روح المحبة والتعاون والتكافل في المجتمع ونشر المبادئ الإسلامية الحقة التي تدعو إلى الوسطية والإعتدال ونبذ ثقافة الكراهية والغلو والتطرف . وأشار الخنبشي إلى دور علماء حضرموت في نشر تعاليم الدين الإسلامي السمح في بلدان اغترابهم في شرق آسيا وإفريقيا حيث كانوا دعاة سلم ومحبة وإيثار وتآخي وتسامح وأمانة وصدق وحسن جوار وسلام , مؤكداً على دور الأسرة والمجتمع عموماً في تربية النشء والشباب وغرس قيم الدين الإسلامي السمحة في نفوسهم. ودعا المحافظ الخنبشي مكتب وزارة الأوقاف والإرشاد إلى تكثيف لقاءاتهم مع الخطباء وأئمة المساجد والمرشدين خاصة مع قدوم شهر رمضان المبارك وتركيز الخطاب الديني الى الميسورين إلى تقديم العون والمساعدة للمعسرين والمحتاجين من الأسر الفقيرة والأيتام والأرامل.