حكومة الاحتلال لا تدفع رواتب أبناء عدن ليدفعوا بهم إلى الجبهات يمتهنون الارتزاق من أجل ألف ريال جنوبيون بالصوت العالي : نرفض حكومة الاحتلال ونطالب حكومة الإنقاذ في صنعاء بسد الفراغ في المحافظات الجنوبية الدكتور سعيد : انقطاع الكهرباء والمياه والرواتب وطفح المجاري وتكدس القمامات في شوارع عدن والمستوى الأمني مقلق .. الشيخ با نافع : من يحكم الجنوب مندوب إماراتي وبعض المرتزقة يستخدم ورقة اللعب بأمن واقتصاد البلد أمين عام اتحاد الجنوب الوحدوي المناهض للعدوان فؤاد عبدالله حسن : حكومة عدوان التحالف تعيش برفاهية في الرياض وتدمر ما تبقى من حضارة لليمن الكردي رئيس الهيئة الشعبية للدفاع عن الوحدة في الجمهورية اليمنية : الشرعية أخذت شرعيتها من مجلس النواب في صنعاء أما حكومة الجنوب ليس لها أية شرعية وإجراءاتها باطلة رئيس اتحاد الجنوب الوحدوي لمناهضة العدوان عضو المجلس المحلي في محافظة عدن المعلا زيد الصباحي : في عدن حكومة عمالة وارتزاق أداؤها سيء وقرارها مرتهن للخارج وكل من فيها عملاء لقاءات - إيمان الحنظلي
بعد فشل العدوان على اليمن عسكرياً من قبل ما تُسمى ” دول التحالف ” بزعامة السعودية المقودة من الولاياتالمتحدةالأمريكية وحليفتها بريطانيا والمذيلات بعدد من الدول التي دفعت بمرتزقتها من الخارج للقتال في اليمن عن طريق الشرعية المزعومة لعبد ربه هادي ومن فروا إلى الرياض بتوجيهات من دول العدوان وفشلت على كل الجبهات , يلعب العدوان بكل خساسة مستخدماً كافة وسائله غير المشروعة من قتل واستهداف لمنازل المدنيين الذي راح ضحيته حتى الآن الآلاف من النساء والأطفال والشيوخ في مختلف مناطق الجمهورية اليمنية , وقضى على البنية التحتية لليمن بهدف استسلام وخنوع الشعب اليمني الحر وتسليم أرضه للاحتلال الذي تصدى له كل اليمنيين من أقصاه إلى أقصاه بكل قوة وصبر , ولم تجد محاولاته , فاتجه العدوان عبر مرتزقته في الداخل اليمني إلى استخدامهم مطية في كل محاولاته اليائسه حتى وصل إلى خطوة فاشلة تمثلت في منع رواتب موظفي الدولة , والتي كان يأمل خلالها تجويع الشعب وتحريكه باتجاه الضغط على الجيش واللجان الشعبية لترك مواقعهم في الأراضي اليمنية المحتلة من قبل جارة السوء السعودية وترك المجال للمحتل العبث بموارد وخيرات وأرض اليمن , كما قام العدوان بتشكيل حكومة من قبله تعرف بحكومة “ الشرعية ” في الجنوب اليمني تأخذ قراراتها من فنادق الرياض وتحكمها قوات إماراتية تُسير الوضع بطريقة المحتل المنتقم من دولة الحضارة والتاريخ العصية على كل غازي ومحتل , فبرزت حكومة الإنقاذ الوطني من صنعاء كقوة موازية للقوة العسكرية اليمنية على جبهات القتال واستطاعت أن تحافظ على الأمن والاستقرار وتعالج الوضع الاقتصادي , عكس حكومة الإحتلال في عدن التي تمتهن حق وكرامة المواطن . " الجمهورية " التقت بعض أبناء الجنوب الذين يعايشون الوضع في ظل الاحتلال ومدى تقييمهم لأداء حكومة الانقاذ الوطني ... تحدث أولا رئيس الهيئة الشعبية للدفاع عن الوحدة في الجمهورية اليمنية علي محمد الكردي بالقول : حكومة عدن هي حكومة غير شرعية أنشأئها آل سعود مع دويلة الإمارات لتُشرع لهما احتلال اليمن , وتعمدتا جعل ابناء عدن بدون رواتب وماء وكهرباء ومجاعة ليدفعوا بهم إلى الجبهات ويمتهنون الارتزاق غصباً عنهم من أجل ألف ريال , وجعلوهم يقاتلون في البحر الأحمر حتى يمكنت اسرائيل من البحر الاحمر , مضيفاً أنه بالرغم من الحصار الذي يفرضه ألعدوان السعودي وحلفاؤه براً وبحراً وجواً على حكومة الإنقاذ الوطني وما يعانية الشعب في شمال الوطن من العدوان السعودي الذي يستخدم كل قواه بما فيها الأسلحة المحرمة إلا ان الشوارع مُضاءة والمدارس فاتحة أبوابها وتؤدي رسالتها , والحياة طبيعية , ويتمتع المواطن هناك بالأمن والأمان بشكل غير متوقع في كل المناطق الواقعة تحت سيطرة الجيش واللجان الشعبية , أما في عدن فلا يوجد أمن ولا يوجد أمان ولا تصدقوا إدعاؤهم القيام بحماية المدينة وبعمل حزامات أمنية , الواقع أن القوة التي شكلتها الإمارات ليست لخدمة المواطن في الجنوب وأنما من اجل قمع أهل الجنوب . وحول تقييمه لما تسمى بحكومة الشرعيه قال : الحكومة الحقيقية هي التي اخذت شرعيتها من مجلس النواب في صنعاء اما حكومة الجنوب لم تأخذ شرعيتها إلا من السعودية، فلذا ليس لها أية شرعية واي إجراءات تقوم بها باطلة . معلقاً على مطالب العدو بتسليم ميناء الحديدة ومطار صنعاء لجهات محايده كما يدعون مقابل تسليم الرواتب للمناطق غير المحتلة من قبلهم قائلا : حتى لو سلمنا كل سواحلنا ومطاراتنا فلن يرضوا عنا , والدليل أن الجنوب كله الان بأيديهم وتحت سيطرتهم، ولا يزال المواطن محروماً من راتبة ومن حياته التي كان يتمتع بها قبل ان تحتل السعودية والإمارات أرضه، فكل الخدمات من ماء وكهرباء وتعليم وصحة منعدمة تماماً فكيف سيأتون بالرواتب مقابل تسليم ميناء الحديدة !!.. موضحاً ان ما يحدث ليس حرباً طائفية بين اليمنيين كما يروجون ويتمنون بل حرباً بين اليمن والأعداء الذين يمثلون أمريكا , وإسرائيل , والسعودية والإمارات , وأن السعودية على مر مراحلها التاريخية أستخدمت الحرب الطائفية أكثر من مرة عندما اعتدت على اليمن وسلبت منها نجران وجيزان وعسير , وحالياً تحاول أن تزرع فكرة المذهبية وتفرق بين اليمنيين بين سني وشيعي من أجل ان تأخذ بقية اليمن . مستوى أمني مقلق أما الدكتور محمد محمد سعيد يقول : الفرق كبير وشاسع بين حكومة الإنقاذ في صنعاء وما تسمى حكومة في عدن، فالحياة في الجنوب بشكل عام يعاني فيها المواطن من انقطاع الكهرباء والمياه والرواتب , وطفح للمجاري وتكدس القمامات في شوارع عدن وانقطاع الكثير من المشاريع الخدمية التي يحتاجها المواطن الجنوبي , كما أن المستوى الأمني مقلق إلى أبعد حد , حيث يتم ترحيل المساجين إلى مناطق نائية , لم نكن نتوقع ان هناك مؤامرة كبيرة تحاك ضد الجنوب ويحدث فينا كل هذا . شعب اليمن في الشمال أصيل والنصر حتمي منتقلا بحديثه إلى حكومة الإنقاذ الوطني بالقول : حكومة صنعاء يتمتع فيها المواطن بالأمن والأمان رغم المعاناة التي تواجهها حكومة صنعاء جراء العدوان والحصار، إلا أن المواطن في الشمال يجد الخدمات، لأن الحكومة هناك فعلية تحاول جاهدة إيجاد وتوفير الخدمات الضرورية للشعب الذي يتحمل بفعل العدوان ألكثير من المعاناة والمآسي والظروف الصعبة والظلم الموجه ضده من قبل التحالف الذي يسعى جاهداً لحرمانه من الخدمات الضرورية وتعطيل وهدم بُناه التحتية , لكن الشعب اليمني في الشمال شعب أصيل لديه تصور بالنصر الحتمي إن شاء الله . فاقدة الشرعية ويوضح رئيس اتحاد الجنوب الوحدوي لمناهضة العدوان عضو المجلس المحلي في محافظة عدن المعلا زيد عبده محمد الصباحي , قائلا : بالنسبة للأداء الحكومي لما يسمى بحكومة الشرعية " فاقدة الشرعي " هي حكومة عمالة وارتزاق، والقرار ليس بيدها لأنها ترتهن للخارج وأداؤها سيء فلا أمن ولا استقرار ولا خدمات، فالكهرباء منعدمة والماء غير متوفر والطفح للمجاري يعم شوارع عدن، وكل من في حكومة فاقدة الشرعية عملاء بمعنى الكلمة , عكس حكومة الإنقاذ الوطني في صنعاء، فرغم شحة إمكاناتها ونقل البنك المركزي إلى عدن , والحصار الجائر من قبل تحالف الشر السعودية ومن إليها , فهي تؤدي واجبها بمهنية ولو ظهر بعض القصور الناتج بسبب العدوان . حكومتنا في صنعاء مختتماً حديثه بالقول : نطلب من حكومة الإنقاذ الوطني في صنعاء الاستعانة بالكوادر والخبرات وسد الشاغر في البنك المركزي والإسراع بحل مشكلة الرواتب وإصدار قرارات التعيين للشواغر في المناطق الجنوبية . حكومة تدمير تُدار من فنادق الرياض كما تحدث أمين عام اتحاد الجنوب الوحدوي المناهض للعدوان فؤاد عبدالله حسن , بالقول : حكومة ما تسمى بالشرعية التي تدعمها قوات عدوان التحالف التي تتمركز في الرياض وتعيش برفاهية تُدمر ما تبقى من حضارة لليمن وتجعل الأوضاع في المناطق المسيطرة عليها في حالة اضطراب وانتشار للفوضى والإرهاب , عكس حكومة الإنقاذ في شمال الوطن التي رغم الحصار الجائر عليها إلا أن الأمن يعم مناطقها ومدنها وسهولها ووديانها وجبالها وقُراها . متأملا أن تجد حكومة الإنقاذ آليه لتوفير الرواتب لتخفيف معاناة المواطن اليمني في شماله وجنوبه والحد من الفقر، والتخفيف على المواطن الذي أصبح يعاني من شظف العيش نتيجة الحصار المفروض على الحكومة من قبل دول العدوان . هتك الأعراض وبناء السجون والمعتقلات في عدن مختتمة “ الجمهورية “ اللقاء بالناشط من منظمات المجتمع المدني الشيخ حسين صالح حسين بانافع محافظة شبوة حيث تحدث بالقول : جزء من الوطن يئن تحت وطأة الاحتلال البربري الإماراتي , لا أمن ولا استقرار , قاموا بهدم البنية التحتية وهتك الأعراض والإقصاءات وبناء السجون والمعتقلات , وهذا لم يكن ليحدث إلا بعد أن استخدم المعتدون بعض الذين فضلوا الإرتزاق وبيع الوطن وتمجيد الاحتلال , وأما بالنسبة للجزء الشمالي من الوطن الذي لا يزال محافظا عليه أبنآؤه من الجيش واللجان الشعبية لا تزال فيه المحافظات تابعه لسيادة الدولة والحكومة، هناك أمن وأمان وتساوي ومحبة بالرغم من الضعف الاقتصادي الناتج عن الحصار الذي تفرضه دول العدوان , لذا حال المحافظات الشمالية التي تُسير أمورها حكومة الإنقاذ الوطني أفضل بكثير جداً من المناطق التي يدعون انها واقعه تحت سيطرة ما تسمى بالشرعية وهي في الأصل احتلال , فلا توجد أية خدمات ونحن في الجنوب لسنا راضين عن هذا الوضع , لا كهرباء ولا ماء , البنية التحتية مدمرة والرواتب لا تأتي إلا لبعض العسكريين أو بعض الموظفين الذين لديهم علاقات أو وساطات ولا يوجد أي دور خدمي لحكومة المرتزقة لأنهم في الفنادق وليس لهم علاقة بأرض الوطن وشعبه . المندوب الإماراتي يحكم الجنوب مضيفاً تساؤله : أي حكومة شرعية وهم في الفنادق؟ ! هل هم موجودون داخل الوطن؟ ! هل هم موجودون على تراب الأرض يمارسون عملهم , ويجيب عن تساؤوله : الحاصل أن الذي يحكم الجنوب مندوب إماراتي معه بعض المرتزقة يقومون باللعب بأمن واقتصاد البلاد , أما في المحافظات الشمالية لديهم دولة وجيش ورجال وكل ما يحتاجونه , فقط الحصار الاقتصادي وسيزول عما قريب بإذن الله .