بدأت بصنعاء اليوم ورشة العمل الخاصة بتدريب مدربين من الكوادر الاعلامية حول التوعية بمخاطر مرض نقص المناعة البشرية المكتسبة (الايدز) والتي ينظمها وحدة مشروع الايدز بالامانة العامة للمجلس الوطني للسكان لمدة خمسة أيام. وفي الافتتاح اكد وزير الاعلام عضو المجلس الوطني للسكان حسن أحمد اللوزي على أهمية الورشة كونها تستهدف أكثر من 20 إعلاميا من مختلف وسائل الاعلام المسموعة والمرئية والمقروءه في عدد من المحافظات وتأهيلهم كمدربين يقومون بنقل المعارف والمعلومات الخاصة بمرض نقص المناعة البشري المكتسب (الايدز)، الى الجمهور لتوعيتهم وتمكينهم من المعلومة الصحيحة حول ذلك الوباء الذي صار يهدد مجتمعات باسرها. وقال:" إن هذا النهر من الإعلاميين يمكن ان يتحول الى بحر في معركة المواجهة ضد مرض -الايدز).. مشددا على أهمية تضافر جهود مختلف الجهات المعنية الاعلامية منها والصحية وخطباء المساجد لنشر الوعي والتحصين القيمي والمعرفي للشباب ضد مرض نقص المناعة البشرية المكتسبة -الايدز- الذي أصبح يشكل خطرا على جميع المجتمعات الانسانية بلا استثناء. واكد على اهمية ان يقوم هؤلاء الاعلاميون برسالتهم كمدربين في الميدان العملي وفي مؤسسات وتوعية زملائهم والمحيطين بهم باخطار هذا المرض. فيما أوضح أمين عام المجلس الوطني للسكان الدكتور أحمد بورجي ، والمدير التنفيذي لوحدة مشروع- الايدز- بالمجلس الوطني للسكان الدكتور عبدالله عبدالكريم العرشي، أن الورشة تهدف لنشر وتعزيز الوعي المجتمعي بخطورة مرض نقص المناعة البشرية المكتسبة -الايدز- الذي أصبح في صدارة هموم العصر ويحظى بأهتمام الدول والمنظمات التي تبذل جهودا مضنية لايقاف مسيرة الهلاك التي يقودها مرض الايدز. مشيرين الى أن هذا المرض الذي ليس له جنسية أصبح واقعا بيننا وضحاياه في أزدياد .. مؤكدين على أهمية شفافية التعامل مع مرض الإيدز من قبل جميع المؤسسات الرسمية والاهلية والحزبية، لتجنب الكثير من الاضرار التي يحدثها هذا الوباء الفتاك الذي لا يفرق بين صغير أو كبير من أي جنسية كان. يذكر ان الاحصائيات الرسمية للمصابين بمرض نقص المناعة الإيدز تشير الى ان عدد المصابين في اليمن الذين تم اكتشافهم عن طريق الصدفة وليس الفحص الطوعي للمواطنين، حتى يونيو من العام الجاري (2431) حالة، وخلف كل حالة معلنة مابين 10-15 حالة غير معلنة. سبأ