أعلن مسؤولون في الولاياتالمتحدةالأمريكية في وقت متأخر من مساء امس الاثنين الكشف عن مؤامرة خطط لها شابان من النازيين الجدد لقتل مرشح الرئاسة الديمقراطي الأسود باراك أوباما إضافة إلى 102 آخرين من السود. وقال مسؤول أمريكي إنه تم توقيف الشابين في تينيسي, جنوبالولاياتالمتحدة, لتوجيههما تهديدات بالقتل ضد باراك اوباما, وذلك وفق وثائق قضائية حصلت وكالة الأنباء الفرنسية على نسخة منها. وجاء في الوثائق ان الشابين كانا يخططان لقتل 102 من السود ولتنفيذ محاولة "لاغتيال المرشح الرئاسي باراك اوباما"، ووصفت الشابين بأنهما من النازيين الجدد وتم توقيفهما في ألامو في تينيسي الاربعاء وبحوزتهما سلاح. وفي معلومات إضافية قالت إن الشابين اللذين اعتقلهما رجال إنفاذ القانون كانا خططا لسرقة تاجر لبيع السلاح من أجل إطلاق النار على مرشح الرئاسة عن الحزب الديمقراطي باراك أوباما "وأكبر عدد ممكن من غير المنتمين للعرق القوقازي". وقال مسؤول من مكتب الكحول والتبغ والأسلحة والمتفجرات إن الشرطة عثرت على الرجلين في جاكسون وهي منطقة في تنيسي ومعهما عدد من الأسلحة في سيارتهما. وتابع المسؤول "أرادا أن يذهبا إلى مكان يمكنهما منه إطلاق النار على أكبر عدد ممكن من غير القوقاز" مشيرا إلى أن الرجلين كانا يخططان في بادئ الأمر لسرقة تاجر سلاح. وقال "كما كانت لديهما خطة لاغتيال السناتور أوباما". وفي حال فوز باراك أوباما في انتخابات الرئاسة الأمريكية التي يحل موعدها في الرابع من نوفمبر المقبل فسيكون أول أمريكي أسود يفوز بها. وهو متقدم على المرشح الجمهوري جون مكين في استطلاعات الرأي. 26 سبتمبرنت