وقعت الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد والهيئة العامة للطيران المدني بدولة قطر, في ختام مباحثات مسؤولي الهيئتين اليوم بصنعاء على اتفاقية النقل الجوي بين البلدين بشكل نهائي. كما وقع الجانبان على مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بين البلدين في مجال النقل الجوي, تقضي بزيادة عدد الرحلات المسيرة من قبل شركتي الخطوط الجوية اليمنيةوالقطرية بين البلدين إلى سبع رحلات أسبوعيا مع إمكانية التشغيل للمطارات التي تنتهج سياسة السماوات المفتوحة من المطارات اليمنية دون قيود في السعة أو عدد الرحلات ( عدن , الحديدة ,تعز, سيئون, المكلا). وبموجب المذكرة اتفقت الهيئتان على تحرير سوق النقل الجوي بين اليمنوقطر فيما يتعلق بعدد الرحلات وممارسة الحريات الثالثة والرابعة والخامسة في إطار اتفاقية تحرير الأجواء بين الدول العربية على جميع النقاط الوسطية ونقط فيما وراء المتفق عليه ورفع كافة القيود المطبقة على التعرفات في البلدين الشقيقين ابتداء من يناير القادم. و تقضي مذكرة التفاهم التي وقعهما عن الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد رئيس الهيئة حامد احمد فرج وعن الهيئة العامة للطيران المدني القطرية رئيس الهيئة عبدالعزيز محمد النعيمي، بأن تقوم شركتا الطيران الوطنيتين في البلدين بدراسة سبل الدفع بالتعاون اليمنيالقطري في جميع المجالات التجارية. وكانت عقدت في العاصمة صنعاء على مدى يومين جلستي مباحثات يمنية قطرية برئاسة رئيسي الهيئتين. وأكد رئيسا الهيئتان حرصهما على تعزيز أواصر التعاون الثنائي في مجال النقل الجوي بمايصب في خدمة علاقات التعاون الأخوي بين البلدين الشقيقين. وشددوا على أهمية تنمية وتوسيع التعاون المشترك بين شركتي الخطوط الجوية اليمنيةوالقطرية وبخاصة في التشغيل بالرمز المشترك الذي يتيح استغلال الشركتين السعة المعروضة لهما وباسم كل شركة على حده. كما أكدوا أهمية التكامل بين شركتي الخطوط الجوية اليمنيةوالقطرية بحيث تستفيد كل شركة من مقومات نجاح الأخرى بما يضمن استمرارية التعاون المشترك وتطوره في إطار جدوى اقتصادية مشتركة بين الشركتين.