انتقلت ديما صادق من محطة "أو .تي .في" إلى "إل .بي .سي"، مقدمة للبرامج السياسية ونشرات الأخبار . هي سعيدة بهذا التحول ومرتاحة، تعتبر "الكاريزما" الصفة الأهم بالنسبة للإعلامية مع التطوير دائماً ومتابعة كل جديد، كما تقول في هذا الحوار الذي ترد فيه على الانتقادات التي يوجهها لها الفنان زياد الرحباني . هل تعتبرين انتقالك من محطة "أو .تي .في" إلى محطة "إل .بي .سي" مغامرة ناجحة؟ كل مرحلة انتقالية قد تحمل في طياتها مغامرة . . لكن حين تنتقلين إلى محطة تلفزيونية بحجم "إل .بي .سي" تكون بالطبع مغامرة ناجحة وآمنة ومضمونة النتائج، خصوصاً أن المحطة تحتل المركز الأول في لبنان في نشراتها الإخبارية وبرامجها السياسية . هل حققت المزيد من الشهرة بعد هذا الانتقال؟ ليس بالضبط ما أستطيع قوله إن "إل .بي .سي" كبيرة وينتشر جمهورها في كل الدول العربية، وقد انعكس نجاحها وانتشارها على المستوى الشخصي . هل تؤمنين بالمنافسة بين الإعلاميين والمحطات؟ المنافسة أمر صحي ومطلوب للإعلاميين ومحطات التلفزيون . هل تستعدين لتقديم برنامج خاص بك أم تكتفين بتقديم نشرة الأخبار؟ أنا سعيدة جداً بما أنا عليه اليوم، ولا أنظر إلى برنامج خاص بي أو غيره . كيف تجدين مستوى الإعلاميين وتحديداً في نشرات الأخبار؟ لا أحب تقييم زملائي الإعلاميين ولا نشرات الأخبار . وإنما أستطيع القول إن "إل .بي .سي" تتسم بالموضوعية والمهنية وأفتخر بذلك . هل تشاهدين نشرات الأخبار على بقية المحطات التلفزيونية؟ أتابع كل المحطات في وقت الفراغ ومن دون استثناء . ماذا أعطتك "إل .بي .سي"؟ وفرت لي الانتشار الكبير وأنا أعطيتها الإطلالة الشابة . . هل تعتبرين الشكل والجمال الخارجي من ضرورات النجاح في عصر الصورة؟ أظن أن "الكاريزما" أهم من الجمال والشكل الخارجي، لأنهما لا يضمنان الأستمرارية والنجاح الدائم للمذيعة . .الشكل لا يغش المشاهد في نشرة الأخبار ولا يمكن الاعتماد عليه لإقناع الناس . ما الذي يميز ديما صادق؟ لا أحب التحدث عن نفسي أو عرض صفاتي، أفضل أن يقيمني الجمهور المشاهد . كيف تجدين انتقادات زياد الرحباني لك؟ لطالما أعجبت بالفنان زياد الرحباني، أحب فنه وأحترم رأيه بي حتى لو كنت لا أعجبه كإعلامية . أخبرينا عن ديما الزوجة والأم؟ زوجي وابنتي هما كل حياتي ولهما الأولوية وبعدهما العمل، لكنني أعاني أحياناً في تربية ابنتي لأنها "غنوجة" وأنا سعيدة وفخورة بعائلتي . أمنياتك لهذا العام؟ أتمنى أن يكون عام السلام بامتياز، وأن تنعم الشعوب العربية بالاستقرار، فتنتهي الحرب، وأن ينتهي "الربيع العربي" بقيام أنظمة ديمقراطية وعادلة .