دبي (الاتحاد) - خضع 300 إداري وعضو هيئة تدريسية في كليات التقنية العليا في دبي بفرعيها لأكثر من 50 ورشة عمل ودورة تدريبية خلال أسبوع التدريب. وركّزت بعض الدورات التدريبية على الأساليب الحديثة في التعليم مثل استخدامات الآي باد في الصفوف الدراسية وتصميم وإدارة الصفوف الافتراضية بفعالية. وركّز بعضها الآخر على تنمية الفعالية الشخصية والمهنية للموظفين مثل التعامل مع الشخصيات الصعبة والذكاء الاجتماعي، بالإضافة إلى المهارات القيادية مثل إدارة فرق العمل بفعالية وإدارة التغيير. وتم التخطيط لاختيار فرص التدريب المنتقاة بعناية استناداً إلى عملية تحليل وفق الحاجة لرصد الاحتياجات التدريبية لدى موظفي كليات التقنية العليا- دبي تحت إشراف مدربين محترفين من داخل الكليات ومن خارجها على حد سواء قاموا بمشاركة زملائهم بمعلوماتهم وبمجالات احترافهم وبأفضل ما لديهم من خبرات. وساهم التنوع في مناهج التدريب المقدمة خلال أسبوع التدريب في النجاح المبهر لهذه الفعالية. ولم تقتصر الجلسات على إعطاء الدروس في الفصول والممارسات التعليمية فحسب، ولكنها تضمنت التدريب التقني والتفاعل الشخصي بالإضافة إلى جلسات خاصة بالصحة واللياقة. وشملت موضوعات التدريب دورات مثل الذكاء الانفعالي، والعادات السبعة للأشخاص الأكثر فاعلية، والكفاءات الأساسية للآي باد، وإدارة التغيير، والإدارة الصفية، والتفكير الإيجابي، وفن الخطابة، والواقع المعزز، والذكاء الثقافي وغيرها الكثير. ودعا الدكتور ريد الجميع للاستفادة من هذه الفرصة المميزة كونها تطور من معرفة ومهارات الموظفين وأعضاء الهيئة التدريسية مما يصب في نهاية المطاف في مصلحة الطلبة. من جهتها، قالت ماهينور عزت منسقة شؤون التطوير المهني ومنظمة أسبوع التدريب «تهتم كليات التقنية العليا في دبي بالتدريب كونه يعدّ استثماراً ناجحاً في الموارد البشرية والتدريسية، وأحد الأنشطة التي ترفع القدرات والمهارات الحالية للمعلمين والموظفين. ولفتت إلى أن التدريب يركز على إكساب العاملين مهارات محددة بعينها وتزويدهم ليس بالمعرفة النظرية فقط بل أيضا بالتطبيق العملي لتلك المهارة على أرض الوظيفة، سواء كانت تلك وظيفة إدارية أو تدريسية أو قيادية.
